Note: English translation is not 100% accurate
خبراء نفط كويتيون يتوقعون استمرار تراجع الأسعار لمستوى 45 دولاراً بحلول يناير المقبل
الاثنين
2006/11/20
المصدر : الانباء
جمال عبدالحكيم
أجمع عدد من خبراء النفط المحليين على أن أسعار النفط ستواصل تراجعها بعد أن حققت مستوى نزول قياسي بنهاية الاسبوع الماضي بلغ نحو 5 دولارات عن أعلى مستوى بلغته.
ففي البداية توقع عضو المجلس الأعلى للبترول د.عماد العتيقي ان يصل سعر النفط الى 45 دولارا بحلول شهر يناير من العام الجديد، مرجعا ذلك الى تباطؤ الاقتصاد العالمي، اذ تراجع معدل النمو للاقتصاد الاميركي، وهذا ما جعل معدل الطلب على النفط ثابتا، كما أشارت الى ذلك وكالة الطاقة الدولية.
واوضح ان الارتفاع المطرد للنفط خلال الاشهر الثلاثة الماضية جعل اللجوء الى البدائل الاخرى أمرا ملحا، خاصة ان هذه البدائل لم ترتفع وهي تعد رخيصة قياسا بالسعر الذي بلغته أسعار النفط.
وحول التزام دول أوپيك بنظام الحصص وأثره على الاسعار، أوضح د.العتيقي ان الكويت من أكثر الدول التزاما بحصتها لأن لديها مرونة عالية في هذا الصدد، حتى اننا نطبق الخفض الذي أقرته «أوپيك» من الآن وقبل موعد سريانه المتفق عليه وهو شهر ديسمبر المقبل!
بدوره، أرجع وزير النفط الاسبق عيسى المزيدي النزول في اسعار النفط الى زيادة المخزون لدى الولايات المتحدة التي أصبح لديها مخزون كبير يفي بالطلب لوقت طويل ما جعل لديها تخمرا في هذا المجال، كما أن اعتدال المناخ في أوروبا والولايات المتحدة كان له دور كبير في هذا النزول.
وأكد ان الاسعار ستستأنف تراجعها ما لم يحدث أي جديد فيما يتصل بالعنصرين السابقين وهما المخزون الاميركي، ودرجة الحرارة المعتدلة في الغرب. وقال المزيدي: من الطبيعي ألا تلتزم بعض دول «أوپيك» بنظام الحصــص المعلــنة بنسبة 100%.
وإلا لكان السعر أعلى مما هو عليه الآخر، مؤكداً في هذا الخصوص ان دول الخليج العربي عادة ما تكون قريبة جداً من نظام الحصص، وان كانت هناك ظروف انتاجية تجعلها لا تلتزم بالحصص بنسبة 100%.
من جانبه توقع الخبير النفطي كامل الحرمي ان تتراجع اسعار النفط بمعدل 5 دولارات أخرى لتصل الى 50 دولاراً للبرميل بحلول اجتماعات أوپيك في ديسمبر المقبل.
وعلل الحرمي هذا التراجع الى ان خفض «أوپيك» الأخير في قطر جاء متأخراً، كما ان الكمية اقل من ان تحسب لها الاسواق حسابا، وايضاً فإن الشكوك تحيط بمدى التزام دول «أوپيك» بالحصص المتفق عليها.
وكشف الحرمي عن ان السعودية تعد اكثر الدول التزاماً بالتخفيض الأخير، حيث اعلنت عن خفض انتاجها بواقع 500 ألف برميل، اي بواقع 42% من جملة الخفض المتفق عليه.
واضاف الحرمي: ان الزيادة في الاسعار قبل النزول الاخير كانت كبيرة جداً بحيث توجب حدوث تصحيح وهو ما رأيناه خلال الفترة الأخيرة.
اقرأ أيضاً