عقد وزراء مالية مجموعة العشرين اجتماعا امس في واشنطن في محاولة لتنسيق ردهم على الازمة الاقتصادية العالمية واستعراض ما انجز بعد القمة التي حضرها رؤساء دولهم وحكوماتهم مطلع الشهر الجاري في لندن.
وسبق الاجتماع لقاء لوزراء الاقتصاد والمال ورؤساء المصارف المركزية لدول مجموعة السبع، في خطوة تقليدية عشية انعقاد الاجتماع العام لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي الذي سيعقد في نهاية الاسبوع.
وتضم مجموعة السبع المانيا وكندا والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وايطاليا واليابان.
ويرى غايتنر ان اجتماعي امس يشكلان «فرصة لمواصلة الالتزامات التي قطعتها مجموعة العشرين في لندن».
وكان قادة الدول الاعضاء في مجموعة العشرين ـ التي تنتج اكثر من 85% من الثروة العالمية ـ وعدوا في لندن بالتعاون بشكل وثيق لانعاش الاقتصاد العالمي واصلاح المؤسسات المالية.
وقال مسؤول في وزارة الخزانة الاميركية ان لقاءات واشنطن تشكل «فرصة جيدة لمتابعة» قمة لندن، والمح الى انها لن تؤدي الى اعلانات كبيرة.
واكد غايتنر انه طلب من شركائه مواصلة دعم اقتصادات دولهم حتى التوصل الى استئناف النمو.
من جهته، اكد المدير العام لصندوق النقد الدولي دومينيك ستروس كان ان الازمة العالمية «مازالت بعيدة عن نهايتها» على الرغم من مؤشرات استقرار هنا وهناك، موضحا ان الانتعاش مرتبط بتحسن الاقتصاد الاميركي.
وسمحت اللقاءات بدفع مسألة ضبط اسواق المال قدما الى جانب مناقشة زيادة موارد صندوق النقد الدولي والبنك الدولي.