أعلنت شركة تويوتا كوربوريشن عن تحقيقها صافي إيرادات بلغت 26.29 تريليون ين وذلك خلال السنة المالية المنتهية في 31 مارس 2009 وذلك بزيادة قدرها 9.8% مقارنة بالعام المالي السابق، مشيرة الى أن إيرادات التشغيل زادت بنسبة 1.4% لتسجل 2.27 تريليون ين.
وأوضحت الشركة أن صافي قيمة الدخل قبل استقطاع ضريبة الدخل زادت بنسبة 4.5% أي 1.72 تريليون ين، اما إيرادات التشغيل فزادت بنسبة 31.7 مليار ين لتصل الى 2.27 تريليون ين، وقد سجلت الشركـات التابعة زيادة في الأرباح بمقدار 60.6 مليار ين ليصل مجموع الأرباح الى 270.1 مليار ين، وترجع تلك النتائج القوية لشراكة الشركة في مشروع مشترك مع الصين.
وفي هذا السياق قال الرئيس التنفيذي لتويوتا كوربوريشن كاتسوكاي واتانابي «استطاعت الشركة أن تسجل أعلى النتائج المالية في كل من الايرادات والارباح خلال العام المالي المنتهي في 31 مارس 2009، موضحا أن مبيعات تويوتا خلال السنة المالية 2008 وصلت الى 8.91 ملايين وحدة بزيادة قدرها 389 ألف وحدة عن العام المالي الذي قبله.
توقعات سنة 2010
وتوقع واتانابي انخفاض مبيعات الشركة لسنة 2010 في الأميركيتين وأفريقيا والشرق الأوسط حيث كانت المبيعات بمعدل 1.44 مليون وحدة وذلك انخفاض بمعدل 84 ألف وحدة، ومعدل التشغيل انخفض من 56.3 مليار ين الى 87.6 مليار ين.
كما توقع أن تبلغ مبيعات تويوتا بالعالم 6.5 ملايين وحدة في العام 2010 ـ ، وذلك بانخفاض بنسبة 1.06 مليون وحدة بالمقارنة مع عام 2009 ويعزو ذلك للأوضاع الاقتصادية الصعبة في كل سوق على حدة.
وعزا واتانابي هذه الارباح الجيدة الى بنـــية الربح حيث أوضح أن الــشركة أصبـــحت أكثر توازنا من الناحية الجغرافية، والذي كان نتيجة تزايد المساهمة من البلدان والدول الناشئة الغنية بالموارد، ونحن نعتقد أن استراتيجيتنا التوسعية مكنتنا من الاستفادة من كل فرصة ممكنة عبر خط انتاج كامل، والمتابعة في جميع المناطق مما أظهر تلك النتائج القوية.
وأوضح أن تزايد صافي الدخل زيادة مطردة بسبب نمو أرباح التشغيل من العمليات العالمية وأرباح الأسهم في الشركات التابعة. كما زاد نمو الارباح الى أكثر من الضعف في المدخول وبصورة خاصة خلال السنوات الأربع الماضية، ويرجع ذلك أساسا إلى النمو السريع لعملياتنا بالصين.
وبين أن مبيعات الشركة في اليابان وصلت من 85 ألف وحدة إلى 2.19 مليون وحدة، إلا أن تكاليف التشغيل المتأتية من العمليات اليابانية بلغت 1.44 تريليون ين خلال العام المالي الماضي. والصادرات زادت بسبب الطلب الكبير وبشكل رئيسي من البلدان الغنــية بالموارد وكذلك من البلدان الناشئة. وصلت حصة تويوتا في المركبات الصغيرة الى مستوى قياسي بلغ بما مجموعه الى 42% بسبب الاطلاق الناجح لنماذج جديدة.
وفي أميركا الشمالية وصلت مبيعات السيارات الى 2.96 مليون وحدة، بزيادة قدرها 16 ألف وحدة، فكامري الجديدة التي بدأت في عام 2006 أصبحت الآن من أفضل السيارات مبيعا لست سنوات متتالية، ونتيجة لذلك، تبلغ حصة تويوتا في سوق الولايات المتحدة رقما قياسيا بمعدل 16.3%.
وأشار الى أن مبيعات الشركة في آسيا ارتفعت إلى أكثر من الضعف أي الى 256.4 مليار ين خلال العــام المالي الماضي، فكانت هـدفة تحسين الربحية في آسيا دافــعا هاما للنمو القوي لتويوتا. فمبيعات سيارات طراز imv وياريس كانت قوية في دول آسيا، مما دفع تويوتا إلى زيادة الطاقة الإنتاجية في تايلند، وذلك لتلبية الطلب القوي للسيارات imv من دول من خارج آسيا أيضا.
الصفحات الاقتصادية في ملف ( pdf )