أوضح التقرير الأسبوعي للشركة الخليجية الدولية للاستثمار «غلف انفست» مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية شهد ارتفاعا في جميع مؤشراته الرئيسية فقد ارتفع المؤشر السعري بواقع 143.4 نقطة وبنسبة 1.88% كما ارتفع المؤشر الوزني بواقع 7.3 نقاط وبنسبة 1.83% وذلك لعدة عوامل أهمها، تفاعل السوق مع نتائج انتخابات مجلس الأمة والتوقع بهدوء الأجواء السياسية، كما تسود السوق حالة من الترقب لتشكيل الحكومة الجديدة مما ساعد على تذبذب المؤشر قليلا.
بالإضافة إلى تجاوب السوق مع إعلانات الشركات لأرباح الربع الأول من العام التي أتت بعضها جيدة وساهمت في صعود المؤشر.
والنشاط الملحوظ على بعض المجاميع وخصوصا إيفا والصفاة وأجيليتي وشركاتها التابعة، وكان لها الأثر الإيجابي على مؤشرات السوق الرئيسية.
هذا وقد تصدر قطاع الاستثمار أعلى تداول بنسبة 34.9% من إجمالي القيمة المتداولة للأسبوع، حيث شهد سهم ايفا تداولا بـ 355.8 مليون سهم بقيمة 59.1 مليون دينار، وأيضا شهد سهم الديرة تداولا بـ 286.3 مليون سهم بقيمة 37.4 مليون دينار، وحل قطاع الخدمات ثانيا بنسبة 22% وذلك بسبب التداول على سهم أجيليتي، حيث تداول بـ 36.4 مليون سهم بقيمة 33.7 مليون دينار، وشهد سهم الصفوة تداولا ملحوظا حيث تداول بـ 311.8 مليون سهم بقيمة 20.5 مليون دينار، ولقد حل قطاع العقار ثالثا بنسبة 14.8% وذلك بسبب التداول على سهم أبيار، حيث تداول بـ 232.6 مليون سهم بقيمة 24.1 مليون دينار وشهد سهم جراند تداولا ملحوظا حيث تداول بـ 286.4 مليون سهم بقيمة 15.9 مليون دينار.
واضاف التقرير انه ذكر في التحليل الفني السابق لسوق الكويت للأوراق المالية انه توقع بأن المؤشر يجب عليه أن يتماسك فوق نقطة الدعم الأولى والنفسية عند 7500 نقطة لاستمرار تذبذب المؤشر بالصعود، وإن لم يحصل ذلك فمن الممكن نزول المؤشر إلى نقطة الدعم الأولى عند 7500 نقطة ثم نقطة الدعم الثانية 7300 نقطة. وبالفعل فقد تماسك المؤشر وتذبذب بين نقطتي الدعم والمقاومة ليقفل عند 7773.2 نقطة.
أما بالنسبة لتحليل الفترة المقبلة، فتوقع التقرير أن المؤشر يجب عليه أن يتماسك فوق الاتجاه التصاعدي ليستمر في الصعود نحو نقطة المقاومة الأولى عند 7790 نقطة ومن ثم نقطة المقاومة الثانية النفسية 8000 نقطة، وإن لم يحصل ذلك فمن الممكن نزول المؤشر إلى نقطة الدعم الأولى عند 7550 نقطة ومن ثمة نقطة الدعم الثانية 7320 نقطة.
الصفحات الاقتصادية في ملف ( pdf )