أعلن بيت الاستثمار العالمي السعودية (جلوبل) أن أداء صندوقي الأسهم اللذين تديرهما جلوبل في المملكة العربية السعودية، صندوق جلوبل للأسهم السعودية وصندوق جلوبل للأسهم السعودية المتوافق مع الشريعة (النور)، حققا أداء مميزا منذ تأسيسهما.
وقد حقق الصندوق منذ تأسيسه ولغاية 16 مايو 2009 عوائد بلغت 24.8% متفوقا على مؤشر السوق السعودي الرئيسي والذي حقق 22.6%.
أما صندوق جلوبل للأسهم السعودية المتوافق مع الشريعة «النور»، فقد تأسس في 7 مارس 2009 ويستثمر في أسهم الشركات المدرجة في السوق السعودي والتي تتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية. حقق الصندوق منذ تأسيسه ولغاية 16 مايو 2009 عوائد بلغت 36%.
يذكر أن عدد الصناديق الاستثمارية التي تستثمر في أسهم الشركات المدرجة في المملكة والتي تتوافق مع أحكام الشـــريعة هــي 28 صندوقا تدار من قبل شركات استثمارية.
وفي معرض تعليقه على هذا الأداء، قال رئيس إدارة الأصول في جلوبل في السعودية زياد عواد: «ان الأداء الجيد للصناديق يرجع إلى المنهج الاستــثماري المدعــوم بالقدرات البحثـــية لفـــريق إدارة الأصول بالإضافة إلى الخبرة الواسعة التي يتمتع بها هذا الفريق في الاستثمار في الأسهم المدرجة في السوق السعودية».
وأضاف قائلا: «أثبتت الإستراتيجية الاستثمارية والتي تركز على الاستثمار في الشركات ذات القيمة المضافة نجاحها. يقوم الفريق بإجراء تحليلات مفصلة لاقتناص الفرص الاستثمارية المجزية بهدف تحقيق أداء أعلى من أداء السوق السعودي. وقد عزز التذبذب في الأسواق المالية وجوب الاعتماد على الاستراتيجيات الاستثمارية السليمة والتي تنتهجها مجموعة إدارة الأصول في جلوبل وكذلك على الالتزام بالاستثمار طويل الأمد».
كما إن الاستثمار في الأسهم على المدى الطــويل حقـــق عوائد جيدة مقارنة بفئات الاستــثمار الأخرى. فعلى سبيل المثال حقـــقت الأسهم السعودية معدل عائد سنوي تجاوز 12% خلال العشر سنوات الماضية على الرغم من الخسائر الكبيرة التي مني بها السوق السعودي في آخر بضع سنوات.
وعن السوق السعودي قال عواد «إن سوق الأسهم السعودية يتداول حاليا على تقييمات منخفضة ويوفر فرصا كبيرة لتحقيق عوائد تفوق المعدل على المدى الطويل مستفيدا من الاحتياطي الأجنبي لدى الحكومة، والنظرة الايجابية للاقتصاد الكلي والدعم الحكومي للاقتصاد من خلال العديد من الإجراءات المالية وخصوصا التوسع في الإنفاق على مشاريع البنية التحتية. وإضافة إلى ذلك، فإن الاقتصاد السعودي مهيأ للاستفادة وبشدة من أي تحسن في الأسواق العالمية وتعزيز أسعار النفط».
وختم حديثه قائلا: «نحث المستثمرين على التركيز على الأسس طويلة الأمد في الاقتصاد السعودي والتي لاتزال مفضلة لدى المستثمرين.
كما نؤكد أن الاستثمار في الصناديق الاستثمارية المنتــقاة بعناية هو وسيلة فعالة للاستثمار في السوق السعودي على المدى الطويل.
فبالإضافة إلى القدرات البحثية، فإن الصناديق التي تدار باحترافية توفر التنوع بفضل حجم ونطاق هذه الصناديق مما يسمح لها بالاستثمار في شركات متعددة القطاعات بهدف تعظيم العوائد وتقليل المخاطر».
الصفحات الاقتصادية في ملف ( pdf )