قال المفوض التجاري الاتحادي الأميركي وليام كوفاكيك امس ان الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة لدعم الصناعات الخاسرة يغامر «بقتل» محاولات أميركية لبحث التجارة مع الصين والدول النامية الاخرى.
وقال ان الدعم يمكن ان يضر بالمنافسة الداخلية ويقوض الجهود لاقناع دول اخرى بتجنب سياسة الحماية اثناء اسوأ أزمة اقتصادية في عدة عقود.
وقال كوفاكيك الذي رأس المفوضية التجارية الاتحادية حتى مارس في كلمة امام مؤتمر عن المنافسة في مؤسسة «تشاتام هاوس» للدراسات في لندن «توجد رحلات سأقوم بها هذا العام لزيارة مسؤولين صينيين».
وأضاف «انهم يرصدون التناقضات التي تتسلل فيما يبدو الى السياسة. لذلك تجد نفسك تقول لا تحاول عمل هذا في الداخل لانه يمكننا التعامل معه ونحن كبار لكن هذا الامر سيء بالنسبة لك».
وتعهد زعماء مجموعة العشرين الاقتصادية الرئيسية في قمة في نوفمبر بمكافحة سياسة الحماية الاقتصادية لكن 18 من اقتصاداتهم وردت اسماؤهم في تقرير لمنظمة التجارة العالمية في مارس بشأن اجراءات اتخذت يمكن ان ينظر اليها على انها تقيد التجارة.
ويقضي جزء من صفقة تحفيز أميركية تتكلف 787 مليار دولار بأن تستخدم مشروعات الاشغال العامة الحديد والصلب والسلع الاخرى التي تصنع في الولايات المتحدة اذا لم يتعارض هذا مع التعهدات التجارية.
واستحوذت واشنطن على حصة قيمتها 50 مليار دولار في شركة جنرال موتورز لصناعة السيارات وحصة نسبتها 8% قيمتها 12 مليار دولار في شركة كرايزلر في اطار خطتها لاعادة هيكلتها في الافلاس.
الصفحات الاقتصادية في ملف ( pdf )