أظهرت بيانات حكومية امس ان العجز التجاري الأميركي انخفض بشكل مفاجئ إلى 26 مليار دولار في مايو وهو أدنى مستوياته منذ نوفمبر عام 1999 مع ارتفاع الصادرات على الرغم من ضعف الطلب العالمي وانكماش الواردات.
ومستوى الواردات في مايو هو الأضعف منذ يوليو عام 2004 ويمثل الانخفاض الشهري العاشر على التوالي ما يقدم دليلا إضافيا على ان الولايات المتحدة التي تعاني من الكساد قد تقلص دورها كمصدر للطلب لبقية العالم.
من ناحية اخرى، قال مكتب الإحصاء المركزي في هولندا في تقرير صدر أمس ان المبيعات الصناعية في البلاد انخفضت بنسبة 27% خلال مايو الماضي مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي.
وقال المكتب ان التراجع في المبيعات ـ الذي جاء نتيجة تراجع الأسعار بشكل كبير ـ واصل اتجاهه الذي بدأه في يناير. وتراجعت المبيعات في الأغلب في صناعات معالجة النفط والمطاط والكيماويات والأقمشة الصناعية. وكانت مبيعات صناعة الأغذية الأكثر استقرارا مع تراجعها بنسبة 9%.
وهبط الإنتاج الصناعي عموما في مايو بنسبة 13% مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي. وفي تقرير منفصل صدر أيضا امس، قال المكتب إن عدد الشركات التي أشهرت إفلاسها خلال الأشهر الستة الأولى من هذا العام كان تقريبا مساويا لعدد الشركات التي أشهرت إفلاسها خلال العام الماضي بأكمله.
وأشهرت 3351 شركة بالفعل إفلاسها منذ الأول من يناير مقابل 3840 شركة في العام الماضي بأكمله.
الصفحات الاقتصادية في ملف ( pdf )