ذكرت تقارير صحافية أن فندق ووترجيت الشهير في العاصمة الأميركية واشنطن سيطرح للبيع في مزاد الأسبوع المقبل. كان الفندق مسرحا لفضيحة تجسس إدارة الرئيس الأميركي الجمهوري ريتشارد نيكسون على الحزب الديموقراطي عام 1972 والتي أدت إلى استقالة نيكسون بعد ذلك.
وأغلق الفندق عام 2004 عندما اشترته شركة مونيومنت ريالتي على أمل تجديده وإعادة تشغيله.
ولكن الشركة اضطرت إلى إشهار إفلاسها بسبب عجزها عن سداد ديون تبلغ قيمتها 40 مليون دولار. وذكرت صحيفة واشنطن بوست الأميركية أن الشركة لم تعثر على مستثمرين جدد للعمل معها من أجل تفادي الإفلاس.
وافتتح فندق ووترجيت عام 1967 واستضاف عشرات الأسماء الشهيرة ولكن شهرته الأكبر تحققت بسبب فضيحة ووترجيت التي أطاحت بالرئيس نيكسون عندما تسللت مجموعة من اللصوص إلى الفندق الذي كان يستضيف مؤتمرا للحزب الديموقراطي بهدف الوصول إلى معلومات سرية عن المؤتمر لصالح الرئيس نيكسون وحزبه الجمهوري قبل إجراء الانتخابات الرئاسية الأميركية.
الصفحات الاقتصادية في ملف ( pdf )