- تزايد وتيرة المعلومات حول صفقة «زين» سيدفع أسهم شركات الخرافي للصعود
- ترقب لنتائج باقي البنوك وتحرك ملموس للمجاميع الاستثمارية على أسهمها
هشام أبوشادي
في بدايات تعاملات الأسبوع هوت أسعار الأسهم في سوق الكويت للأوراق المالية بشدة تأثرا بتدهور أسواق المال الخليجية والعالمية وكذلك أسواق النفط، وذلك استمرارا لحالة التدهور التي شهدتها هذه الأسواق منذ بداية الشهر الجاري، ولكن السوق الكويتي شهد ارتدادا صعوديا قويا يوم الثلاثاء في إطار الارتداد الصعودي القوي أيضا لأسواق المال الخليجية والعالمية، إلا أن ذلك الصعود لم يتواكب معه ارتفاع في السيولة المالية الموجهة للسوق والتي ظلت تحت حاجز الـ 100 مليون دينار باستثناء تداولات يوم الخميس الماضي الذي بلغت فيه قيمة التداول 106 ملايين دينار. والقاسم المشترك في الهبوط الحاد والصعود الحاد لأسواق المال الخليجية والعالمية وخاصة السوق الكويتي هو ضعف ثقة أوساط المتداولين أو بالأحرى أن الثقة كانت هشة وذلك نتيجة التقارير التي صدرت من بعض المؤسسات العالمية في أواخر الشهر الماضي حول البيانات الأساسية للاقتصاد الأميركي، خاصة تجاه ارتفاع نسبة البطالة ولكن في الأسبوع الماضي صدر تقرير مشترك من بنك أوف أميركا وميريل لنش عن أن الانكماش العالمي قد انتهى، واعلنت الصين عن نمو بنسبة 7.9% بالربع الثاني، وأن الاقتصاد العالمي في النصف الثاني من العام الحالي سيشهد نموا ولكن ببطء شديد، إلا أنه بداية لخروج الاقتصاد العالمي من الأزمة.
وهذا يعطي مؤشرات على أن الاتجاه العام لأسواق المال العالمية والخليجية في النصف الثاني من العام الحالي سيكون نحو الصعود مع استمرار حالة التذبذب أيضا صعودا وهبوطا، وعلى مستوى السوق الكويتي، فإنه أعطى مؤشرات إيجابية منها تماسك الأسعار والميل نحو الصعود في تداولات يومي الأربعاء والخميس الماضيين مع تحسن بطيء في السيولة المالية، بالإضافة إلى إغلاق جميع مؤشرات السوق على ارتفاع مقارنة بالأسبوع قبل الماضي.
فقد ارتفع المؤشر العام للبورصة بمقدار 89.7 ليغلق على 7580.3 نقطة مسجلا ارتفاعا نسبته 1.2% مقارنة بالأسبوع قبل الماضي لتصل خسائره منذ بداية العام الى 202.3 نقطة بانخفاض نسبته 2.6%.
كذلك سجل المؤشر الوزني ارتفاعا بمقدار 13.6 نقطة ليغلق على 425.2 نقطة بارتفاع نسبته 3.4% مقارنة بالأسبوع قبل الماضي مسجلا ارتفاعا قدره 18.5 نقطة منذ بداية العام بارتفاع نسبته 4.6%.
وحققت القيمة السوقية ارتفاعا قدره مليار و143 مليون دينار منها نحو 769.5 مليون دينار مكاسب سوقية حققتها شركة زين التي تمثل نحو 67.3% من إجمالي المكاسب السوقية للسوق الأسبوع الماضي لتصل القيمة السوقية الإجمالية إلى 33 مليارا و716 مليون دينار بارتفاع نسبته 3.5% مقارنة بالأسبوع قبل الماضي لتصل الخسائر السوقية للسوق منذ بداية العام إلى 82 مليون دينار.
وقد بلغ المعدل اليومي لقيمة التداول نحو 90.6 مليون دينار مسجلا ارتفاعا بنسبة 4.5% مقارنة بالمعدل اليومي لقيمة التداول الأسبوع قبل الماضي والتي بلغت 86.7 مليون دينار.
وقد سجلت المتغيرات الثلاثة ارتفاعا مناسبا، حيث ارتفعت كمية الأسهم المتداولة بنسبة 10.5% والقيمة بنسبة 4.5% والصفقات بنسبة 7.8% مقارنة بالأسبوع قبل الماضي.
محفزات النشاط
على الرغم من استمرار ضعف الثقة في السوق لدى غالبية أوساط المتداولين وهو ما يؤثر في ضعف السيولة المالية الموجهة للسوق إلا أن مجموعة من المحفزات الإيجابية التي يتوقع أن تدفع السوق نحو الصعود في الفترة القادمة أولا: تزايد وتيرة المعلومات حول قرب اتفاق مبدئي على صفقة زين أفريقيا، ومن شأن هذه الصفقة التي في حال اتمامها ستكون صفقة تاريخية على مستوى القطاع الخاص الخليجي في العام الحالي، أن تدفع السوق لنشاط قوي خاصة أسهم الشركات التابعة لمجموعة الخرافي.
ثانيا: التحرك الملموس لبعض المجاميع الاستثمارية على أسهمها خاصة مجموعة الصفوة وشركاتها الأمر الذي سيشجع باقي المجاميع للتحرك على أسهمها خاصة أن هذه الشركات تراجعت أسعارها بشكل كبير.
ثالثا: تزايد وتيرة إعلان الشركات المدرجة عن نتائجها المالية لفترة النصف الأول من العام الحالي، ففي الأسبوع الماضي أعلنت 11 شركة عن نتائجها وأغلبها حقق أرباحا جيدة، الأمر الذي يعطي مؤشرا بأن أغلب الشركات ستعلن عن نتائج أكثر من جيدة.
رابعا: هناك وفرة في السيولة المالية لدى المحافظ والصناديق والمجاميع المضاربية والتي خرجت من السوق في آخر أسبوعين من الشهر الماضي، هذه السيولة تترقب مرحلة استقرار السوق للعودة مرة أخرى، حيث يتوقع أن يشهد السوق الأسبوع الجاري عودة تدريجية للسيولة المالية.
البنك الوطني
جاء بنك الكويت الوطني في المركز الثالث من حيث القيمة اذ تم تداول 23.5 مليون سهم نفذت من خلال 633 صفقة قيمتها 28.5 مليون دينار وظل سهمه ثابتا.
على الرغم من ان البنك الوطني اعلن عن ارباح جيدة رغم انها لم تدفع سهمه للارتفاع الا انها ساهمت بشكل كبير في استقرار السوق خاصة انه كانت هناك مخاوف من تأخر النتائج المالية للبنوك، فقد اعلن البنك عن تحقيق ارباح تقدر بنحو 126 مليون دينار ما يعادل 44 فلسا مع اخذ مخصصات تصل الى نحو 56 مليون دينار ورغم انخفاض هذه الارباح بما نسبته 32% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي الا انه وفقا لتصريح الرئيس التنفيذي للبنك ابراهيم دبدوب فإنه يتوقع ان تشهد ارباح النصف الثاني نموا مقارنة بالنصف الاول، وتأتي مبادرة البنك الوطني في الاعلان عن نتائجه المالية لتؤكد ريادته، ومن المتوقع ان يعلن بيت التمويل عن نتائجه ايضا الاسبوع الجاري الا انه يظل هناك ترقب حذر لنتائج البنوك الاخرى خاصة ان بعضها له انكشافات كبيرة على شركتي سعد والقصيبي، الامر الذي سيؤثر في نتائجها المالية ويذكر ان البنك الوطني قد اعلن عن انكشافه للشركتين السعوديتين بنحو 2.8 مليون دينار من خلال قرض مجمع كما اعلن بيت التمويل الكويتي عن انكشافه بنحو 13 مليون دينار.
بنك بوبيان
جاء بنك بوبيان في المركز الرابع من حيث القيمة اذ تم تداول 47.1 مليون سهم نفذت من خلال 1359 صفقة قيمتها 25.6 مليون دينار، وارتفع سهمه 50 فلسا.
وهناك عاملان اساسيان كانا وراء المكاسب السوقية التي حققها سهم بنك بوبيان الاسبوع الماضي والتي بلغت نسبتها نحو 9.6% مقارنة بالاسبوع قبل الماضي، العامل الأول اقتراب موعد المزاد الخاص ببيع الهيئة العامة للاستثمار حصتها البالغة نحو 20% وذلك يوم الاربعاء المقبل، اما العامل الثاني والاهم، فهو اعلان الرئيس التنفيذي لبنك الكويت الوطني ابراهيم دبدوب عن حرص البنك الوطني بالفوز بحصة مؤثرة في المزاد الامر الذي يشير الى ان سعر المزاد سيشهد منافسة في ظل وجود شركتين هما مجموعة الاوراق المالية وشركة الثمار الدولية ستدخلان المزاد رغم تأكيد دبدوب ان السعر الابتدائي للمزاد والبالغ نحو 550 فلسا مبالغ فيه، ولكن ما يجب الاشارة إليه ان سعر سهم بنك بوبيان سيشهد تراجعا في البورصة مع نهاية المحفز الاساسي له والخاص في المزاد حيث ان السعر الحالي لا يتناسب مع الاداء العام للبنك في الربع الأول من العام الحالي والذي تكبد فيه خسائر 11.6 مليون دينار، وهناك مخاوف من اداء البنك في الربع الثاني من العام الحالي الامر الذي سيدفع سعر السهم للانخفاض.
التمويل الكويتي
جاء بيت التمويل الكويتي في المركز الخامس من حيث القيمة، اذ تم تداول 18 مليون سهم نفذت من خلال 1221 صفقة قيمتها 20.5 مليون دينار، وارتفع سعره 20 فلسا.
اتسمت حركة التداول على سهم التمويل الكويتي الاسبوع الماضي بالتذبذب السعري مع ضعف في تداولاته، حيث ارتفع السهم من دينار و100 فلس الى دينار و180 فلسا، الا ان عمليات البيع لجني الارباح ادت الى تراجعه الى دينار و120 فلسا، محققا ارتفاعا بنسبة 1.8% مقارنة بالاسبوع قبل الماضي، وتترقب الاوساط الاستثمارية النتائج المالية لـ «بيتك» في الربع الثاني من العام الحالي، فقد انتشرت معلومات تفيد بأن الارباح المتوقعة في النصف الأول من العام الحالي تقدر بنحو 37 فلسا ما يعني أن أرباح الربع الثاني بحدود 20 فلسا، ولكن في ضوء المخصصات المتوقعة، فإن أرباح الربع الثاني قد تكون بنفس مستوى أرباح الربع الأول التي بلغت نحو 17 فلسا. ومن المفترض أن يعلن بيتك عن نتائجه المالية للنصف الأول من العام الحالي خلال الأسبوع الجاري، والذي يُعد الأسبوع الثالث من الفترة القانونية لإعلانات الشركات والتي تنتهي منتصف الشهر القادم.
مجموعة الصناعات
جاءت مجموعة الصناعات الوطنية في المركز السادس من حيث القيمة، إذ تم تداول 34.7 مليون سهم نفذت من خلال 791 صفقة قيمتها 14.6 مليون دينار، وارتفع سهمها 5 فلوس.
أغلب التداولات التي شهدها سهم الصناعات الوطنية الأسبوع الماضي تمت يوم الخميس الماضي، إلا أن الحركة السعرية للسهم شهدت تذبذبا خلال مراحل تداولات الأسبوع ما بين 430 فلسا هبوطا إلى 405 فلوس، ثم تماسك على سعر 420 فلسا، الأمر الذي يعطي مؤشرات ايجابية بأن السهم مقبل على ارتفاع في الفترة القادمة لأسباب منها أن هناك شركات تمتلك فيها الصناعات الوطنية حصصا مؤثرة ستعلن عن أرباح جيدة، ومنها شركات تكبدت خسائر في الربع الأول، إلا أن أرباح الربع الثاني عوضت هذه الخسائر مع تحقيق أرباح إجمالية جيدة في النصف الأول، وهذا سينعكس بالإيجاب على الميزانية المجمعة للشركة والتي يتوقع أن تعلن عن نتائجها في الأسبوع الأول من شهر أغسطس المقبل.
البنك التجاري
احتل البنك التجاري المركز السابع من حيث القيمة، إذ تم تداول 13.2 مليون سهم نفذت من خلال 96 صفقة قيمتها 13.2 مليون دينار، وظل سهمه ثابتا.
تعود التداولات الضعيفة التي شهدها سهم البنك التجاري قياسا برأسماله ولكنها مرتفعة قياسا بمعدلات تداوله المعتادة والتي تتسم بالضعف إلى عمليات نقل بين بعض المحافظ المالية أو الصناديق والتي في الغالب لها علاقة مباشرة بالسهم. ومنذ فترة يشهد السهم عمليات تماسك ودعم على سعر الدينار. وتترقب الأوساط الاستثمارية النتائج المالية للبنك في الربع الثاني من العام الحالي والتي يتوقع أن يتحول أغلبها إلى مخصصات كما حدث في الربع الأول من العام الحالي، حيث أعلن البنك عن أرباح قدرها 3.1 ملايين دينار ما يعادل 2.6 فلس للسهم. وقد تكون أرباح الربع الثاني مشابهة لأرباح الربع الأول.
التمويل الخليجي
احتل بيت التمويل الخليجي المركز الثامن من حيث القيمة، إذ تم تداول 48.1 مليون سهم نفذت من خلال 1227 صفقة قيمتها 10.6 ملايين دينار، وانخفض سهمه أربعة فلوس.
سيطرت عمليات البيع على سهم التمويل الخليجي الأسبوع الماضي، الأمر الذي أدى إلى تذبذب في سعره السوقي الذي انخفض من 228 فلسا إلى 214 فلسا، إلا أنه عاد للارتفاع لـ 234 فلسا ليغلق في نهاية الأسبوع على 224 فلسا، وقد أدى إعلان الشركة عن تأجيل اجتماع مجلس الإدارة لمناقشة البيانات المالية للربع الثاني من 20 الشهر الجاري إلى العاشر من الشهر المقبل إلى عودة المخاوف لدى أوساط المتداولين من تكرار سيناريو الربع الأول من العام الحالي، والذي تم فيه تأجيل اجتماع مجلس الإدارة أكثر من مرة ثم تم الإعلان عن خسائر بلغت 11 مليون دينار، ولكن مع تحسن الأداء العام للأسواق المالية في الربع الثاني وتحسن قيم الأصول، فإن هناك توقعات بتحسن أداء التمويل الخليجي في الربع الثاني ولكن ليس معروفا ما إذا كانت أرباح الربع الثاني عوضت خسائر الربع الأول أم لا.
مشاريع الكويت
احتلت مشاريع الكويت المركز التاسع من حيث القيمة، إذ تم تداول 19.8 مليون سهم نفذت من خلال 524 صفقة قيمتها 10 ملايين دينار، وارتفع سهمها 30 فلسا.
في بدايات تداول الأسبوع انخفض سهم مشاريع الكويت من 500 فلس إلى 475 فلسا، إلا أن السهم عاد للارتفاع مدعوما بإعلان الشركة عن اندماج شركة شوتايم وأوربت والتحسن العام لأداء السوق ليغلق السهم على سعر 530 فلسا في نهاية تعاملات الأسبوع مرتفعا بمقدار 6%. وباعتبار أن أرباح مشاريع الكويت تأتي من مساهماتها في العديد من شركاتها، فإنه في ظل التحسن العام للأداء في الربع الثاني، فإنه يتوقع أن يشهد أداء مشاريع تحسنا مقارنة بالربع الأول الذي حققت فيه الشركة أرباحا قدرها 9.2 ملايين دينار.
مجموعة الصفوة
احتلت مجموعة الصفوة المركز العاشر من حيث القيمة، إذ تم تداول 146.7 مليون سهم نفذت من خلال 1652 صفقة قيمتها 9.4 ملايين دينار، وارتفع سهمها 6 فلوس.
شهد سهم مجموعة الصفوة في بداية تعاملات الأسبوع انخفاضا من 63 فلسا إلى 59 فلسا، إلا أنه مع تزايد القوة الشرائية على السهم ارتفع إلى 69 فلسا محققا صعودا بنسبة 9.5%، وتعتبر مجموعة الصفوة وشركاتها من أنشط المجاميع الاستثمارية الأسبوع الماضي، والأكثر ارتفاعا في أسعارها السوقية، وذلك لأسباب، أولها أن أسعارها السوقية تراجعت بشكل كبير قياسا بأعلى المستويات التي بلغتها، ثانيا: التوقعات بأن تحقق مجموعة الصفوة وشركاتها أرباحا أكثر من ممتازة في النصف الأول من العام الحالي، خاصة أن خسائر الصفوة في الربع الأول كانت محدودة والتي بلغت نحو 2.5 مليون دينار ما يعادل 1.9 فلس للسهم، لذلك فإن التوقعات تشير إلى أن مجموعة الصفوة وشركاتها يتوقع أن تواصل الارتفاع لمستويات أكثر من المستويات التي كانت عليها قبل عملية التصحيح الكبيرة التي شهدها السوق.
769.5 مليون دينار المكاسب السوقية لـ «زين»
تصدرت شركة زين النشاط من حيث القيمة، اذ تم تداول 106.6 ملايين سهم نفذت من خلال 3827 صفقة قيمتها 124.1 مليون دينار، وارتفع سهمها 180 فلسا، لعب سهم زين دورا اساسيا في حالة الاستقرار التي شهدتها البورصة الاسبوع الماضي خاصة في آخر يومين من تداولات الاسبوع، وذلك بفعل القوة الشرائية التي شهدها السهم وادت لارتفاعه من دينار و20 فلسا الى دينار و200 فلس محققا ارتفاعا بنسبة 17.6% وهذا يعني ان القيمة السوقية للشركة ارتفعت بمقدار 769.5 مليون دينار لتصل الى 5 مليارات و130 مليون دينار، وفي ظل وتيرة المعلومات المتسارعة حول صفقة بيع زين افريقيا الى شركة فيفيندي الفرنسية بقيمة تتراوح بين 11 و12 مليار دينار، فإن سهم زين يتوقع ان يشهد المزيد من الارتفاع في الفترة المقبلة خاصة انه ظل لفترة طويلة من الوقت يتداول على اسعار من دينار و100 فلس الى دينار و240 فلسا، وبطبيعة الحال من العوامل الداعمة ايضا لنشاط السهم في الفترة المقبلة النتائج المالية المتوقعة للشركة في الربع الثاني من العام الحالي والتي يتوقع ان تكون بنفس مستوى ربحية الربع الاول والتي بلغت نحو 75.7 مليون دينار، ما يعني ان ارباح النصف الاول يتوقع ان تكون بحدود 151.4 مليون دينار ما يعادل نحو 40 فلسا على رأس المال البالغ 427.5 مليون دينار ما يعادل اربعة مليارات و275 مليون سهم ويذكر ان هناك 48.5% من اسهم الشركة ممسوكة لدى ثلاث جهات، فالهيئة العامة للاستثمار تمتلك نحو 24.608% وشركة الخير الوطنية للاسهم والعقارات تمتلك نحو 13.686% ونحو 10% اسهم خزينة لدى الشركة، فضلا عن ان هناك ما لا يقل عن 20% من الاسهم موزعة بين الصناديق والمحافظ المالية وكبار المستثمرين.
73.2 مليون دينار المكاسب السوقية لـ «أجيليتي»
جاءت شركة اجيليتي في المركز الثاني من حيث القيمة، اذ تم تداول 36.5 مليون سهم نفذت من خلال 1418 صفقة قيمتها 37.4 مليون دينار، وارتفع سهمها 70 فلسا.
ارتفعت حركة التداول نسبيا على سهم اجيليتي بفعل عمليات الشراء على السهم ما ادى الى ارتفاعه من 970 فلسا الى دينار و40 فلسا محققا ارتفاعا بنسبة 7.2% الا ان السهم شهد عمليات بيع لجني الارباح في نهاية تعاملات الاسبوع. ورغم ان الشركة اعلنت الاسبوع الماضي عن فوز بعض شركاتها بعقود ضخمة يصل اجماليها لأكثر من 700 مليون دولار ليصل اجمالي العقود التي فازت بها الشركة منذ بداية العام لأكثر من 2.5 مليار دولار في حدودها القصوى الا ان السهم لم يتفاعل بقوة مع هذه العقود بسبب الافتقار الى المعلومات حول الارباح المتوقعة منها ومع ذلك فإن اجيليتي تعد من الشركات التي اثبتت قوتها في فورة الازمة، من خلال الارباح التشغيلية الجيدة التي حققتها في الربع الاول من العام الحالي، والتي بلغت نحو 36.9 مليون دينار ومن المتوقع ان تحقق نفس الارباح في الربع الثاني من العام الحالي ليصل اجمالي ارباحها في النصف الاول من العام الحالي لنحو 74 مليون دينار، ما يعادل 73.9 فلسا للسهم، ومع تحقيق سهم الشركة ارتفاعا بمقدار 70 فلسا، فإن القيمة السوقية للشركة ارتفعت بمقدار 73.2 مليون دينار لتصل القيمة الاجمالية الى مليار و87.8 مليون دينار.
وفي ظل التحسن المتوقع في الاداء العام للسوق في الفترة المقبلة فإنه يتوقع ان يشهد سهم اجيليتي المزيد من الارتفاع خاصة في ظل الاتجاه العام للمحافظ والصناديق نحو الشركات التشغيلية.
الصفحات الاقتصادية في ملف ( pdf )