قال تقرير بنك الكويت الوطني ان مجلس الاحتياط الفيدرالي أبقى الأسبوع الماضي سعر الفائدة الرئيس عند مستوى منخفض قياسي في ضوء الاقتصاد العالمي الضعيف، وتباطؤ التوظيف الأميركي، والتضخم.
وأفاد المجلس بأنه سيراقب نمو الوظائف والتضخم لتحديد «ما إذا سيكون من الملائم رفع النطاق المستهدف» لسعر فائدته الإسنادي في الاجتماع القادم.
ويعتبر هذا البيان هو الأول منذ 7 سنوات الذي يرفع فيه المجلس بوضوح احتمال رفعه لسعر الفائدة الرئيس عن الصفر في اجتماعه القادم.
وإضافة لذلك، بدا واضعو السياسة أقل اكتراثا بشأن الضغوطات الاقتصادية العالمية، إذ حذفوا جملة من اجتماعهم الأخير بخصوص الأخطار الناجمة عن تباطؤ النمو في الصين.
ومن ناحية الصرف الأجنبي، ارتفع الدولار مقابل معظم العملات الرئيسة يوم الأربعاء الماضي بعد أن زادت التغييرات في بيان المجلس الاحتياطي من احتمال رفع أسعار الفائدة في ديسمبر بنسبة 50%.
ولكن الدولار خسر معظم مكاسبه بعد صدور البيانات الأميركية المخيبة للآمال التي أضعفت التفاؤل حيال قوة الاقتصاد الأميركي.
وبلغ الدولار أعلى مستوى له عند 97.818 بعد صدور بيان المجلس الاحتياطي، ولكنه تمكن من إنهاء الأسبوع دون 96.946.
وأشار التقرير الى أن أداء اليورو في الأسبوع الماضي كان متقلبا مقابل الدولار. فقد بدأ اليورو الأسبوع عند 1.1018 وبلغ أعلى مستوى له في منتصف الأسبوع عند 1.1096.
وتأثر الدولار بشدة ببيان المجلس غير المتوقع المؤيد للرفع، الأمر الذي سلط الضوء على التباين بين المجلس الاحتياطي والسياسات النقدية للبنك المركزي الأوروبي. فمع إشارة البنك المركزي الأوروبي لزيادة التحفيز قبل أقل من أسبوعين من رفع المجلس الاحتياطي أسعار الفائدة، وضع ضغطا لخفض اليورو.
وتمكن اليورو من استعادة معظم خسائره وأنهى الأسبوع مرتفعا عند مستوى 1.1006.