أعلنت شركة ايفا للفنادق والمنتجعات امس أرباحها للسنة المالية المنتهية في 30/6/2009 والتي بلغت 30.85 مليون دينار (108 مليون دولار) أي بمعدل 77.75 فلسا للسهم الواحد (27 سنتا للسهم)، محققة بذلك إيرادات إجمالية بلغت 52.8 مليون دينار (184.67 مليون دولار).
زادت حقوق المساهمين لتبلغ 101.4 مليون دينار (354.6 مليون دولار)، محققة بذلك زيادة بلغت 50% مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي. كما قالت الشركة إن اجمالي اصولها زادت لتبلغ 338.26 مليون دينار في السنة الحالية مقارنة بـ 277.88 مليون دينار لعام 2008. هذا وقد أوصى مجلس إدارة الشركة بتوزيع أسهم منحة على المساهمين بنسبة 10%. وصرح رئيس مجلس الإدارة لشركة ايفا للفنادق والمنتجعات ابراهيم صالح الذربان قائلا: «كان عام 2009 بلا شك حافلا بالتحديات للكثير من الشركات حول العالم، ويسرنا أن نحقق مثل هذه الأرباح رغم الأزمة الاقتصادية العالمية. بل إننا نعتقد أن هناك العديد من الفرص الاستثمارية التي يمكننا اكتشافها لنواصل نمونا خلال الأعوام المقبلة».
وقال نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة ايفا للفنادق والمنتجعات طلال جاسم البحر: «يعود سبب نجاحنا إلى تنوع مشاريعنا والتزامنا بتطوير مشاريع عقارية مميزة بالإضافة إلى تركيزنا على الاسواق الناشئة والعوائد العالية وخدمة عملائنا».
في الشرق الأوسط، أعلنت فنادق «يوتيل»، العلامة الفندقية الرائدة والتي تمتلك ايفا للفنادق والمنتجعات حصة الاغلبية فيها، عن إنشاء فندقين جديدين في العاصمة الإماراتية أبوظبي بالتعاون مع شركة أبوظبي الوطنية للفنادق.
وبعد ذلك بفترة وجيزة، أطلقت ايفا للفنادق والمنتجعات برنامجا لتأجير الوحدات السكنية الواقعة ضمن مشروع جولدن مايل، نخلة جميرا، وقد بدأ المستأجرون في الانتقال إلى منازلهم مع نهاية العام بعد أن بدأت ايفا للفنادق والمنتجعات بتسليم المنازل لمالكيها.
كما افتتحت الشركة أول سلسلة مطاعم ومرافق ترفيهية تابعة لها في دبي بافتتاح مطعم «جوستو» ونادي الشلال الشاطئي، ضمن مشروع «بالم ريزدنس» في النخلة جميرا.
وفي نوفمبر 2008، قامت ايفا للفنادق والمنتجعات بتوقيع ثلاث اتفاقيات مع شركة المملكة للاستثمارات الفندقية، بهدف تعزيز ملكياتها في مشاريعها عبر تملك حصة الأغلبية في اثنين من مشاريعها: فندق فيرمونت زنجبار، ومنتجع فيرمونت نخلة جميرا في دبي.
وفي المقابل، قامت ايفا للفنادق والمنتجعات بتحويل حصة الأقلية في خمسة من الفنادق في كينيا إلى المملكة للاستثمارات الفندقية.
واستكمالا لإنجازاتها في أفريقيا ومنطقة المحيط الهندي، أطلقت ايفا للفنادق والمنتجعات مشروعين مهمين في جنوب أفريقيا، هما منتجع بحيرات زيمبالي (zimbali lakes resort) ومشروع زيمبالي العقاري للمكاتب (zimbali office estate).
ويمتد منتجع بحيرات زيمبالي الذي تبلغ تكلفته 685 مليون دولار على مساحة 2.73 مليون متر مربع وهو مصمم ليضم أكثر من 1000 وحدة سكنية وما يلزمها من مراكز تسوق ومتاجر ومطاعم ومرافق ترفيهية ومكاتب وفنادق.
ويشكل المشروع إضافة نوعية إلى منطقة زيمبالي الكبرى ومن المتوقع أن تمتد أعمالها التطويرية لخمسة عشر عاما إضافية.
ومشروع زيمبالي العقاري للمكاتب وهو أحد أرقى مشاريع العقارات المكتبية من الطراز الفاخر، والأول من نوعه في المنطقة.
كما عززت ايفا للفنادق والمنتجعات مؤخرا من ملكيتها في جنوب افريقيا باستحواذها على حصة إضافية قدرها 5.25% من شركة «بوشيندال ليميتد»، لترفع بذلك اجمالي حصتها بالشركة إلى 37.33%. وأما في آسيا، وسعت ايفا للفنادق والمنتجعات نطاق نادي ايفا لتملك اليخوت بتوفير يخت في ميناء بوكيت في تايلند.
كما واصلت شركة «ريمون لاند»، الشريكة التايلندية المتخصصة في تطوير الوحدات العقارية الفخمة والتي تملك ايفا للفنادق والمنتجعات حصة فيها، تطوير مشاريعها السكنية في بانكوك وبوكيت وباتايا، كما سلمت مؤخرا الوحدات السكنية الواقعة ضمن مشروع «ذا هايتس بوكيت» إلى مالكيها.
وفي الجانب الآخر، افتتحت المجموعة الفندقية الدولية يوتيل فندقها الثالث مع بداية العام في مطار سكيفول في أمستردام، حيث يعتبر هذا المشروع الأول للشركة في هولندا. وبعد ذلك بفترة وجيزة، حصلت يوتيل على جائزة دولية هي جائزة «فندق الأعمال لعام 2008» خلال حفل توزيع الجوائز العالمية «لسفر الأعمال» الذي أقيم في لندن.
كما نالت ايفا للفنادق والمنتجعات جائزة «أفضل مطور عقاري دولي في الشرق الأوسط» لعام 2008 خلال حفل جوائز وورلد ترافيل الذي أقيم في دبي.
ومؤخرا نال مشروع منتجع زيمبالي الساحلي في جنوب أفريقيا «جائزة الأعمال الأولى في مجال السياحة» في مقاطعة «كوازولا ناتال» لمواصلة ودعم الحركة السياحية في المقاطعة.
واختتم البحر: «السنة القادمة ذات أهمية كبيرة لنا، إذ سنفتتح ونسلم العديد من المشاريع السكنية والمنتجعات في دبي ولبنان وتايلند وجنوب أفريقيا. كما سنطلق المزيد من المشاريع والمنتجات العقارية، وان شاء الله سنواصل تنمية حقوق المساهمين».