قال رئيس شركة بهارات سانشار نيجام ليمتد (بي. اس. ان. ال) للاتصالات كولديب جويال والتي تديرها الدولة ان شركته لا تعارض الانضمام الى كونسورتيوم لشراء حصة في شركة زين الكويتية الا ان هناك بعض الحذر بشأن الشركة الهندية غير المعروفة بدرجة كافية التي تقود الصفقة.
وقال جويال أمس ان بي. اس. ان. ال لاتزال تدرس ما اذا كانت ستنضم لمجموعة فافاسي ولمستثمر ماليزي من أجل شراء حصة قدرها 46% في شركة زين الكويتية للاتصالات، وتقدر الحصة بحوالي 13.7 مليار دولار.
وقال جويال «لا نعارض الصفقة الا ان هناك بعض الحذر بشأن فافاسي»، وفي رد على سؤال عما اذا كان شراء حصة في زين ينطوي على جدوى اقتصادية لشركته قال جويال ان الشركة الكويتية شركة اتصالات كبرى.
واضاف «انها صفقة كبيرة لذلك يجب ان نرى ما يتعلق بالكونسورتيوم وما يمكن القيام به». وتابع «يصعب في الوقت الحالي تحديد أي اتجاه».
وتلقت شركة ماهاناجار تليفون نيجام ليمتد (ام. تي. ان. ال) الهندية للاتصالات والتي تديرها الدولة مفاتحات للانضمام الى الكونسورتيوم. وقال جويال ان مسؤولين من شركات الاتصالات ناقشوا الاقتراح معا الا ان وزارة الاتصالات الهندية لم تشترك بعد في المفاوضات.
وفي وقت سابق من هذا الشهر قالت شركتا بي. اس. ان. ال وام. تي. ان. ال في بيان مشترك في اطار استعداداتهما لفرص التوسع الخارجي انهما لم تتخذا قرارا بشأن صفقة زين.
وتمتلك بي. اس. ان. ال احتياطيات نقدية تبلغ نحو 7.3 مليارات دولار الا انها تحتاج للحصول على موافقة الحكومة الهندية قبل القيام بأي استتثمارات كبرى.