Note: English translation is not 100% accurate
بورصة بيروت تبدأ عامها بتراجع وسط تماسك للأسعار
السبت
2007/1/20
المصدر : بيروت
بدأت بورصة بيروت سنتها الجديدة بالاستمرار في حالة الحذر والتردد، وان كانت الاسعار قد نجحت في المحافظة على تماسكها، مقارنة بالتطورات الواسعة التي شهدتها البلاد، كما يقول رئيس لجنة ادارة البورصة فادي خلف.
وقد عبرت حالة الحذر والتردد عن نفسها من خلال الاستمرار في تدني حجم العمليات، وتراجع الطلب، واقتصار الحركة على ما يعتبره الخبير المالي ايلي قهوجي، رغبة بعض المستثمرين بالإفادة من تراجع الاسعار للشراء ثم البيع بعد جني الارباح، وهو ما تعكسه العمليات على الاسعار الدنيا، ثم البيع بأسعار اعلى.
ولا ينفي خلف تأثر السوق بالاعتبارات السياسية، معتبرا انها قد تكون صاحبة التأثير الاقوى، اقله على صعيد صغار المستثمرين، في الوقت الذي يستمر فيه كبار حملة الاسهم في انتهاج سياسة التريث والانتظار، الى ما بعد «انتهاء العاصفة»، وهو ما يفسره تراجع حجم العمليات التي تشهدها السوق.
وبالفعل، ينظر الى التطورات المتعلقة بمسائل مثل مسألة تغيير الحكومة والمحكمة الدولية، على انها من ابرز العوامل التي تحدد وجهة تعامل المستثمرين، في اشارة غير مباشرة الى تدني حجم تأثير الاساسيات الاقتصادية للسوق، على توجهات المتعاملين.
وتبعا لهذه المعطيات، لا يستبعد قهوجي ان يستمر تأثير العامل السياسي قويا على حركة السوق، مشيرا الى عدد محدود من المحطات الاساسية هذا العام، مثل انتخابات رئاسة الجمهورية، والاستمرار في تنفيذ القرارات الدولية في الجنوب وغيرها.
وكانت بورصة بيروت قد خسرت حوالي 35% في العام 2006 بفعل التطورات السلبية، خصوصا مع اندلاع الحرب في يوليو الماضي، وانعدام النشاط السياحي وتوقف العمليات العقارية، وهي العمليات التي كان يقدر ان توفر حوالي ملياري دولار من الاستثمارات الخارجية، خصوصا بيروت الكبرى.
اقرأ أيضاً