Note: English translation is not 100% accurate
ارتفاع تكلفة البناء في لبنان إلى 30%
السبت
2007/1/20
المصدر : الانباء
بيروت ـ نادر عبدالله
أسعار الشقق لم تتراجع على الرغم من الاوضاع الصعبة التي يعاني منها لبنان، منذ العام 2005، وعلى العكس فهي مرشحة للزيادة، لكن شرط تحسن الطلب عليها.
اما السبب الرئيسي فهو ارتفاع الكلفة بمستويات هي الاعلى منذ 10 سنوات، وبالفعل واستنادا الى الدراسة التي اعدها مكتب «الاستشارات الاقتصادية»، وتولى د.بشارة حنا الاشراف عليها، فإن اسعار المواد الداخلة في صناعة البناء قد زادت في خلال السنوات الثلاث الماضية ما نسبته 30.4% بالمقارنة مع ما كانت عليه في العام 2003.
وابرز المواد التي «طارت» اسعارها الحديد الذي سجل الزيادة العليا بأكثر من 103%
الى 639 دولارا للطن الواحد، فيما زادت اسعار الاخشاب بنسبة 27.7%، في مقابل زيادة بنسبة 47% لاسعار الرمل والجص.
وفيما تفسر الدراسة ارتفاع اسعار الحديد والخشب بارتفاع الاسعار العالمية لهاتين المادتين، اما ارتفاع اسعار المواد المستخرجة محليا فيعود بالدرجة الاولى الى تعثر تنفيذ المخطط الذي يوزع الكسارات على مختلف المناطق، ما ادى الى انقطاع المادة من السوق.
وفي السياق نفسه سجلت كلفة اليد العاملة في قطاع البناء ارتفاعا بنسبة 15% اذ زاد الاجر اليومي للعامل الى 15 دولارا، بعدما كان بحدود 10 و12 دولارا، فيما اقتصرت الزيادة في أجر «معلم البناء» و«الفورمان» على حوالي 20% بينما استقرت اسعار اليد العاملة في المهن الاخرى «النجارة والبلاط».
وبحسب الدراسة فإنه كان من المفترض ان تزيد اسعار الشقق بنسبة لا تقل عن 30% خصوصا الشقق المصنفة متوسطة وفخمة، وهو ما بدأت بوادره بالظهور، بدءا من العام 2005، واستمر حتى نهاية النصف الاول من العام 2006 الا ان تراجع الطلب بفعل حرب يوليو الماضي، دفع منشئي البناء الى التريث والحذر، والابقاء على الاسعار، وفق ما بلغته في العام 2005 الى حين عودة الطلب الى التحسن في المرحلة المقبلة.
اقرأ أيضاً