محمود فاروق
على الرغم من الدعم الذي تلقاه المؤشر السعري من مضاربة أوساط المتعاملين على الأسهم الرخيصة ليرتفع 0.80% إلى 6351 نقطة رابحا 51 نقطة، إلا ان عمليات جني الارباح على الاسهم القيادية افضت إلى تراجع السيولة بنحو 16% لتصل إلى 65 مليون دينار.
اما المؤشر الوزني فقد سجل تراجعه الأول منذ بداية العام بنحو 0.29%، كما هبط مؤشر كويت 15 بنحو 0.88% جراء عمليات بيعية على بعض الأسهم القيادية تركزت في قطاع البنوك.
وزادت كميات التداول إلى 839 مليون سهم مقابل 700 مليون سهم بجلسة الثلاثاء.
وفي موازاة ذلك يقول الخبير في اسواق المال يحيى كمشاد ان المعنويات الايجابية ما زالت تسيطر على اجواء التداولات اليومية رغم عمليات جني الارباح المحدودة التي ظهرت خلال جلسة تداولات أمس بغرض تحقيق الربح السريع.
ويضيف كمشاد خلال حديثه لـ «الأنباء» ان ما يشهده السوق حاليا يترجم عودة جديدة لثقة المتداولين بالبورصة، التي غابت عن السوق منذ الازمة المالية، إضافة إلى رغبة المتعاملين بالسوق وتمسكهم بالجانب الشرائي بالأسهم خلال الجلسات المقبلة.
وتوقع ان يواصل السوق زخمه خلال الفترة المقبلة، مستندا في حديثه إلى ما حققه المؤشر الوزني خلال الجلسات الماضية من مستويات «مرضية» ـ على حد وصفه ـ دون ظهور أي فجوات تظهر أي خلل مستقبلي يؤدي الى تهاوي السوق.
ونصح كمشاد المتعاملين الاستثمار بالأسهم ذات القيمة الدفترية المنخفضة مقارنة بسعرها الحالي التي من المتوقع ان تعلن عن أرباح جيدة
وشهدت جلسة ارتفاع أسهم «القرين للبتروكيماويات» و«VIVA» و«بنك وربة» و«جي اف اتش» بـ 10 فلوس عند 275 فلسا، و900 فلس، و244 فلسا، و174 فلسا على الترتيب.
في المقابل تراجعت أسهم «بيتك» و«المباني» عند 590 فلسا، و880 فلسا، تبعه سهم «ميزان» مغلقا عند 960 فلسا (- 20)، وسهم «زين» بـ 5 فلوس مغلقا عند 460 فلسا، ومن ثم سهم «صناعات» بفلسين مغلقا عند 142 فلسا.
وكان من أبرز المرتفعين قطاع العقار بنحو 0.5% مع صعود سهم أبيار ومينا 7.14% لكل منهما، كما ارتفع البنوك 0.3% مع صعود غالبية أسهم القطاع وعلى رأسها الإثمار بنسبة 5.3%، وفي المقابل تراجع قطاع السلع الاستهلاكية بمفرده بنحو 1.7% متأثرا بهبوط سهمي دواجن ودانة بنسبة 8.16% و2.04% على الترتيب.