اكد حاكم مصرف سورية المركزي امس ان قرار اصدار شهادات ايداع بالقطع الاجنبي وبالليرات السورية ياتي في اطار الاجراءات المتخذة للحد من اثار الازمة المالية العالمية. ويقوم المصرف المركزي السوري بالاعداد لاصدار شهادات ايداع بالقطع الاجنبي وبالليرات السورية في اطار تطوير القطاع النقدي وتوفير ادوات لتوظيف فوائض السيولة الموجودة لدى المصارف حيث اكدت موجبات هذه الدراسة ان تحريك هذه الموارد سيساهم في دفع عملية التنمية والنشاط الاقتصادي بشكل عام. وقال المصرفي السوري في تصريح صحافي امس ان هذا الاجراء يعتبر تتمة لحزمة من الاجراءات التي تم اتخاذها سواء قبل اندلاع الازمة المالية العالمية ضمن اطار الخطة الاستراتيجية للمصرف المركزي السوري او تزامنا معها ضمن سياق هذه الخطة لكن بخطوات اسرع حيث كان لهذه الاجراءات دور كبير في الحد من اثار الازمة على القطاع المصرفي في سورية كما تم اتخاذ بعض الاجراءات لتساهم في الحد من اثار الازمة على الاقتصاد الحقيقي من خلال اعادة هيكلة معدلات الفائدة لتشجيع الادخار والتسليف والاستثمار. وحول سعر صرف الليرة السورية في ظل ترقب ارتفاع اسعار النفط اوضح حاكم المصرف ان تامين سعر صرف مستقر لليرة السورية يبعث الثقة والطمأنينة في نفوس المستثمرين والمواطنين بشكل عام.