أعلن امس بيت الاستثمار العالمي (جلوبل) أن ثلاثة من الصناديق الاستثمارية التي تديرها الشركة من بين أفضل سبعة صناديق استثمارية أداء منذ بداية العام وحتى 31 أكتوبر 2009 وتديرها البنوك والشركات الكويتية في الأسواق المحلية والخليجية.
وقد احتل المركز الأول من حيث الأداء بين الصناديق الأخرى المماثلة صندوق جلوبل للطاقة والبتروكيماويات والصناعات التحويلية، كما جاء صندوق جلوبل الخليجي للشركات الرائدة في المركز الرابع، فيما احتل صندوق جلوبل الخليجي الإسلامي المركز السابع. وفي معرض تعليقه على الأداء الإيجابي للصناديق، صرح رئيس إدارة الأصول لدول مجلس التعاون الخليجي في جلوبل شاهد حميد قائلا «نشعر بالفخر لهذا الأداء الإيجابي لصناديق جلوبل الخليجية، والتي تعد من أفضل الصناديق أداء في الكويت ومنطقة دول مجلس التعاون الخليجي خلال هذا العام، ويرجع السبب في هذا الأداء الإيجابي للصناديق إلى القدرات البحثية الاستثمارية التي يتمتع بها فريق إدارة الأصول في جلوبل مما يمنحه اختيار أكثر الأسهم جاذبية في المنطقة».
وأضاف «إن الأداء الممتاز لصناديق جلوبل الخليجية هذا العام يرجع إلى سياسة انتقاء الأسهم الممتازة وكذلك سياسة توزيع الأصول».
فقد سجل صندوق جلوبل للطاقة والبتروكيماويات والصناعات التحويلية أداء هو الأفضل على الإطلاق منذ بداية العام حتى أكتوبر 2009 حيث بلغ الأداء 44.7%. فيما بلغ أداء مؤشر مورجان ستانلي لدول مجلس التعاون الخليجي، والذي يعتبر المؤشر الإرشادي لقطاع الأسهم في المنطقة، 24% خلال الفترة ذاتها. وسجل الصندوق هذه العوائد الإيجابية على خلفية تعافي وارتفاع أسواق الأسهم الإقليمية كنتيجة لارتفاع أسعار النفط وانتعاش آمال المستثمرين على المستوى الدولي. يوفر الصندوق للمستثمرين فرصا متنوعة في صناعات ذات أهمية إستراتيجية لمنطقة الخليج. يقدم الصندوق للمستثمرين فرصا متوازنة للاستثمار في الشركات التي تعمل في مجال الطاقة والبتروكيماويات المدرجة في أسواق المنطقة، مع مراعاة التنوع في كل دولة في المنطقة مما يهدف في النهاية إلى تقليل المخاطر. وفي نفس الوقت، يوفر الصندوق تنوعا داخل القطاع ذاته من خلال الاستثمار في الشركات التي تعمل في أنشطة تجارية مختلفة في القطاعات الفرعية المتعددة للطاقة. يسعى صندوق جلوبل للطاقة والبتروكيماويات والصناعات التحويلية، الذي يعد من بين الصناديق القلائل التي تعمل في قطاع الطاقة في المنطقة، إلى نمو رأس المال على المدى الطويل من خلال الاستثمار في الشركات التي تعمل في مجال الطاقة والبتروكيماويات والصناعات التحويلية. يعتمد الاستثمار في هذا الصندوق على منهجية انتقاء الأسهم مع سياسات الاقتصاد الكلي من أجل تحديد فرص النمو الواعدة في المنطقة. وإذا ما أخذنا في الاعتبار أن الاقتصاديات الخليجية تعتمد بصورة أساسية على النفط ومشتقاته، فإن الصندوق يوفر للمستثمرين أدوات واعدة وجيدة للمشاركة في النمو الاقتصادي في المنطقة.