أعلن الرئيس الأميركي باراك اوباما ان الولايات المتحدة التي خرجت خلال الصيف من أزمتها الاقتصادية الأطول منذ أزمة الثلاثينيات، ستشهد أيضا نموا في إجمالي الناتج الداخلي خلال الفصل الأخير من العام 2009.
وقال اوباما في مقابلة مع محطة التلفزيون الاميركية «فوكس نيوز» من الصين «مهمتنا الأولية هي العمل على نهوض الاقتصاد وهذا ما نراه. ونحن نتوقع نموا اقتصاديا في الفصل المقبل ايضا»، وشهد اجمالي الناتج الداخلي لأول اقتصاد عالمي تقدما في الفصل الثالث من العام الحالي بمعدل 3.5% نسبة الى الفصل السابق.
وتخطى هذا النمو توقعات المحللين وشكل اكبر ارتفاع في اجمالي الناتج الداخلي منذ الفصل الثالث من العام 2007، واقر اوباما انه وبالرغم من هذا التقدم في الاقتصاد الاميركي فالمطلوب ايضا المزيد من الوقت لحل مسألة البطالة التي تخطت الشهر الماضي عتبة الـ 10% الرمزية للمرة الاولى خلال 26 عاما.
واضاف «قلت دائما ان نمو الوظائف يأتي وراء النمو الاقتصادي»، موضحا «لم يكن احد اكثر احباطا مني في رؤية المستوى الذي وصلت اليه نسبة البطالة وأقضي كل وقتي عندما ابحث مع فريقي الاقتصادي على مسألة معرفة كيف وأين سنعيد الناس الى العمل».
مسؤولان بمجلس الاحتياطي الأميركي يقللان من تأثير ضعف الدولار
هونغ كونغ ـ رويترز: قلل مسؤولان في مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي من تداعيات ضعف الدولار وأكدا على أن الانكماش الاقتصادي لايزال يمثل تهديدا لاسيما مع تراجع أسعار العقارات التجارية. وقال رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي في دالاس ريتشارد فيشر في مقابلة مع ماركت نيوز انترناشيونال ان ضعف الدولار الذي سجل أدنى مستوى له في 15 شهرا مقابل العملات الرئيسية يوم الاثنين ليس الا عاملا واحدا من بين عدة عوامل يأخذها المجلس في الاعتبار عند رسم السياسات. وردا على سؤال حول تأثيرات ضعف الدولار قال فيشر: «نراعي هذا الأمر»، وتابع «من جانب آخر وفي ضوء عوامل التضخم لن يزيد تراجع قيمة الدولار ـ على نحو تدريجي ـ بالضرورة من معدل التضخم بدرجة كبيرة ما لم تسير الأمور بطريقة فوضوية».