أكد مدير عام المؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات فهد الإبراهيم ان الفترة المقبلة تحتاج إلى إعادة تقييم الأداء العربي في مجال استقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة وكذلك الاستثمارات العربية البينية وذلك رغم ارتفاع الاستثمارات في المنطقة.
وأوضح الإبراهيم في كلمته التي ألقاها في المؤتمر المصرفي العربي السنوي للعام 2009 «الاستثمار العربي البيني في ظل نظام عالمي مستجد» في العاصمة اللبنانية بيروت أمس أن تقييم الأداء العربي يجب أن يتم في ضوء عدد كبير من المؤشرات ومنها: 1 ـ حجم الاستثمارات، حيث لم تبلغ بعد الحجم المؤمل في ضوء الاحتياجات التمويلية ومقارنتها مع حجمها في التكتلات الأخرى. 2 ـ التوزيع القطاعي، حيث مازالت تتركز على مستوى القطر في الصناعات الاستخراجية أو الخدمات. 3 ـ التوزيع الجغرافي، تباين شديد من دولة عربية إلى أخرى. 4 ـ مدى استفادة الاقتصادات على صعيد إيرادات الحكومة ونقل التكنولوجيا وأساليب الإدارة والنفاذ للأسواق الدولية وتطوير البنية التحتية. 5 ـ التكلفة الاجتماعية ومدى استفادة قطاع عريض من السكان. 6 ـ حماية البيئة خصوصا مع اتجاه الشركات عبر الوطنية لتصدير أنشطة ضارة بالبيئة لدولنا.
من جهة اخرى قال الامين العام المساعد لاتحاد المصارف الكويتية نبيل الصقعبي امس ان الكويت هي من افضل الدول الآمنة للاستثمارات كما تجتذب المستثمرين الأجانب للاستثمار في الكثير من القطاعات.
وأشار الصقعبي في تصريح لـ «كونا» على هامش مشاركته في المؤتمر المصرفي العربي السنوي المنعقد في بيروت حاليا الى ان الكويت «تسعى الى تعديل التشريعات واقرار القوانين الداخلية التي من شأنها ان تشجع دخول الاستثمارات الخارجية الى الكويت».
واكد ان الكويت جندت نفسها بقيادة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد لأن تكون مركزا ماليا وتجاريا في محيطها.