أشار بنك الكويت الوطني في موجزه الاقتصادي الأخير حول التطورات النقدية في الكويت إلى أن الودائع لدى البنوك شهدت نموا قويا خلال اكتوبر الماضي، مدفوعا بالارتفاع الملحوظ في الودائع الحكومية. لكن مع ذلك، بقي نمو الائتمان ضعيفا ولم يجار ارتفاع الودائع.
وفي الوقت نفسه، نما عرض النقد بمقدار 149 مليون دينار مقارنة مع الشهر الأسبق، وقد نجم عن ارتفاع الموجودات الأجنبية للبنوك المحلية وبنك الكويت المركزي تصاعد عرض النقد ليسجل نموا خلال أكتوبر بواقع 15.7% على أساس سنوي، مقارنة مع 14.8% في سبتمبر الماضي.
ولاحظ «الوطني» أن إجمالي الودائع لدى البنوك المحلية قد ارتفع خلال أكتوبر بنحو 656 مليون دينار، وكانت الودائع الحكومية قد ارتفعت بمقدار 462 مليون دينار وذلك في أكبر ارتفاع لها منذ يناير الماضي. في المقابل، نمت ودائع المقيمين من القطاع الخاص بنحو 0.6% (150 مليون دينار) مقارنة مع الشهر الأسبق، معظمها ودائع لأجل بالدينار، بينما ارتفعت ودائع غير المقيمين بمقدار 44 مليون دينار.
من جهة ثانية، أشار «الوطني» إلى أن موجودات البنوك شهدت خلال أكتوبر أكبر ارتفاع لها على أساس شهري خلال العام الحالي، وبمقدار 857 مليون دينار أو ما نسبته 2.2%، لكن حصة الائتمان من هذا الارتفاع لم تتجاوز 16% (136 مليون دينار)، بينما كانت الحصة الأكبر لودائع البنوك المحلية لدى البنوك الأجنبية والتي ارتفعت 452 مليون دينار.
نمو الائتمان واصل تباطؤه
ارتفع حجم القروض الممنوحة إلى المقيمين قي أكتوبر بواقع 0.5% مقارنة مع الشهر الأسبق. وعلى أساس سنوي، واصل نمو القروض تباطؤه ليبلغ 7.3% في أكتوبر، ورأى الوطني أن القروض تأثرت سلبا خلال العام بتباطؤ نمو الودائع وضعف الطلب على الائتمان. وقد يساهم ارتفاع حجم الودائع في أكتوبر، في حال استمراره، بتخفيف الضغوط على نمو القروض ليستعيد وتيرته القوية ما إن ينتعش الطلب.
وقد تركز نمو الائتمان بشكل أساسي في القروض الشخصية، والتي ارتفعت بمقدار 111 مليون دينار، اتجه نحو نصفها لغرض شراء أوراق مالية، كما ارتفع حجم القروض الممنوحة إلى قطاعي الإنشاء والتجارة بمقدار 32 مليون دينار و26 مليون دينار على التوالي. بينما شهدت القروض الممنوحة إلى القطاع العقاري استقرارا خلال الشهر على الرغم من نموها القوي منذ بداية العام.
في المقابل، أشار الوطني إلى أن النمو القوي في الودائع قد عزز مستويات السيولة لدى البنوك، فارتفعت الموجودات السائلة (التي تشمل صافي الودائع المتبادلة في سوق ما بين البنوك) بنحو 101 مليون دينار خلال أكتوبر نجمت عن ارتفاع الودائع لأجل لدى البنك المركزي بنحو 193 مليون دينار، ونتيجة لذلك واصل معدل الموجودات السائلة لدى البنوك إلى إجمالي الموجودات الارتفاع، بينما استقر معدل سعر الكايبور عند أدنى مستوياته.
وذكر «الوطني» انه منذ بداية شهر سبتمبر الماضي وحتى منتصف الشهر الجاري، شهد سعر صرف الدينار تحسنا طفيفا أمام الدولار. إلا إنه واصل تراجعه أمام اليورو، وذلك بسبب الخسائر الضخمة التي تكبدها الدولار في أسواق الصرف العالمية.
..«البنك» يكافئ عميلاته من حاملي بطاقات «لكِ ماستر كارد»
يطلق بنك الكويت الوطني، حملة ترويجية تستهدف مكافأة عميلاته من حاملي بطاقات لك تيتانيوم ماستر كارد الائتمانية بخصومات بنسبة 10% لدى استخدامهن لهذه البطاقات للتسوق لدى أي من معارض وفروع سنتربوينت السبعة المنتشرة في مختلف أنحاء الكويت وذلك لفترة محدودة تبدأ اعتبارا من 22 الجاري.
وستحصل عميلات «الوطني» اللواتي يستخدمن بطاقات لك تيتانيوم ماستر كارد الائتمانية على وجه الخصوص على خصم 10% على جميع مشترياتهن لدى معارض وفروع سنتربوينت في مختلف أنحاء الكويت، بما في ذلك الري، السالمية، حولي، الفحيحيل، مدينة الكويت، العقيلة والجهراء.
وسيستمر العرض الذي يبدأ اعتبارا من 22 الجاري حتى 19 ديسمبر المقبل إضافة إلى ذلك سيكون هنالك خصم كل يوم أحد بعد هذا التاريخ على البضائع غير المشمولة بأي عروض خاصة.
وقالت المديرة التنفيذية في مجموعة الخدمات المصرفية الشخصية لدى البنك ابتهاج الرومي: «انطلاقا من تفرد سنتربوينت في توفير وتلبية مختلف الاحتياجات الشرائية للكثير من عميلاتنا، فقد ارتأينا أنه من المفيد جدا الحصول على عرض مميز يضفي المزيد من المتعة على التجربة الشرائية لعميلات حساب لك من الوطني، ولاسيما ان سنتربوينت الذي يوفر مجموعة واسعة من المنتجات الفاخرة تحت سقف واحد أصبح احدى وجهات التسوق المفضلة لدى عميلاتنا».
وتجدر الإشارة إلى أن معارض سنتربوينت تعتمد مبدأ الحلول التسويقية الشاملة حيث توفر لعملائها مجموعة واسعة من السلع التي تشمل الأحذية والحقائب والألبسة ومواد التجميل والأثاث المنزلي والإكسسوارات التي تحمل علامات تجارية معروفة مثل سبلاش، شومارت، بيبي شوب ولايف ستايل.