- الجيماز: السنوات الثلاث المقبلة ستكون حافلة بالإنجازات
- الصقعبي: صناعة البتروكيماويات مستقبلنا الواعد
- كاظم: المعرض بيّن حجم الصناعات التحويلية وكيفية تطويرها
- السبيعي: نتطلع إلى بناء اقتصاد يعتمد على عقول الشباب
عبدالرحمن خالد
قال الوكيل المساعد لشؤون المنظمات الدولية والتجارة الخارجية، في وزارة التجارة والصناعة، الشيخ نمر الصباح إن وزارة التجارة والصناعة حرصت على المشاركة في ملتقى البديل الاستراتيجي والصناعات التحويلية كونها تساهم بشكل كبير في تشكيل وتوجيه الاقتصاد الوطني نحو الطريق السليم، كما أنها تحرص أيضا على دعم ومساندة الصناعات بكافة أشكالها لما يعود منها من فائدة كبيرة، خاصة المساهمة في توفير فرص عمل للشباب الكويتي الطموح.
وأضاف في كلمة خلال ملتقى البديل الاستراتيجي والصناعات التحويلية الذي عقد امس برعاية وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل هند الصبيح ان حكومة الكويت تسعى دائما إلى تحقيق التنمية المستدامة حرصا منها على تنفيذ رؤية صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد بتحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري عالمي، كما أن هذا الملتقى يعد فرصة كبيرة لتعمل فيه الحكومة وبناء على توجيهات سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، على تقديم التسهيلات اللازمة للقطاع الخاص للمضي قدما في مجال الصناعات التحويلية، خاصة أنها المستقبل الواعد، وبما أن الصناعات البتروكيماوية تمثل أحد السبل الاستراتيجية للدخل الوطني.
وأشار الشيخ نمر الى إن الكويت لديها جميع المقومات للنهوض بمثل هذه الصناعات بشكل موسع يحقق الأهداف المنشودة، والعمل على تأسيس اقتصاد قوي على كافة الأصعدة والمجالات.
إنجازات منتظرة
من جانبه، قال نائب الرئيس التنفيذي للبتروكيماويات والغاز المسال في الشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة «KIPIC» أحمد الجيماز ان مؤسسة البترول وشركاتها التابعة لا تعتمد فقط على زيادة معدلات الإنتاج النفطي ولكنها تهدف ايضا الى زيادة الكفاءة وتقليص النفقات بالإضافة إلى تنويع المنتجات.
وبين ان الثلاث سنوات المقبلة ستكون حافلة بالإنجازات، حيث من المتوقع ان نشهد العام المقبل تدشين مشروع الوقود البيئي الذي يحتوي على مينائي عبدالله والاحمدي، وكذلك سيشهد عام 2019 انطلاق مصفاة الزور. وسوف نشهد عام 2020 تدشين مشروع استيراد الغاز المسال.
وشرح مدير مجموعة المشاريع الكبرى في «KIPIC» م.عبدالله العصيمي الخيارات التكنولوجية بين مصافي النفط والبتروكيماويات لتعزيز القدرة التنافسية للشرق الاوسط.
وذكر العصيمي ان هناك فوائد عدة بالنسبة للدمج بين البتروكيماويات والمصافي ومنها خفض راس المال والمصاريف التشغيلية وخلق قيمة مضافة على بعض المنتجات الثانوية من المصافي، مشيرا الى ان الشركة بدأت فعليا بدراسة هذا الدمج، كما قامت بعمل دراسة تأسيسية لتوفر مليار دولار لخفض رأس المال.
المستقبل الواعد
من جانبها، قالت رئيس مجلس ادارة الجماعة التطوعية لتنمية الطاقة د.غدير الصقعبي أن فكرة الملتقى تدفع في اتجاه التنمية المستدامة وتحقيق رؤية الحكومة 2035.
ولفتت الصقعبي إلى أن أهداف الملتقى تشجيع القطاع الخاص للدخول في الصناعات التحويلية وتسليط الضوء على فرص استثمارية جديدة للدخول في خصخصة ناجحة تعتمد على مخرجات المصانع البتروكيماوية الكبيرة، وتوسيع رقعة الصناعات الصغيرة والمتوسطة امام الشباب الكويتي للمساهمة في نجاح خطة الحكومة لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
تطوير الصناعات
من جانبه، قال الوكيل المساعد للتنمية الاجتماعية في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل حسن كاظم ان الملتقى صاحبه معرض بين من خلاله حجم الصناعات التحويلية المتوافرة في الدولة وكيفية صنعها وتطوير آلياتها وربطها بتوفير الطاقة وتوليد الطاقة الكهربائية وغيرها من احتياجات الدولة عبر العديد من الشركات والهيئات التي تقدم الدعم لهذه الملتقيات.
اقتصاد قوي
بدوره، قال الوكيل المساعد لقطاع تنمية الشباب في وزارة الدولة لشؤون الشباب مشعل السبيعي ان الاهتمام باشراك الشباب الكويتي في العمل بالقطاع الخاص يعتبر من اهم محاور ورؤية استراتيجية الوزارة، وذلك من خلال العمل على استثمار الطاقات والمهارات الشبابية وصولا الى بناء اقتصاد وطني قوي يعتمد على عقول وجهود شباب الوطن.
المجتمع المدني
من جانبه، قال رئيس مجلس ادارة مؤسسة بهمن موسى بهمن ان واقع المسؤولية الاجتماعية للمجموعة دفعنا للمشاركة في هذا الملتقى المتميز نظرا لأهدافه التنموية التي تصب في صالح الاقتصاد الكويتي، مشيرا الى ان الوطن يحتاج الى التنمية المستدامة وذلك يحتاج الى دعم منظمات المجتمع المدني التي تعتبر شريك اساسي في التنمية لذا يجب مساعدتها على القيام بدور في المجتمع.
تأهيل كوادر
في المقابل، قالت ممثلة مكتب المستشار الوطني هبة النجار ان صناعة البتروكيماويات تعتبر المستقبل الواعد للخروج من دائرة الصناعات التقليدية الى الصناعات المتطورة، كما ان نجاح الصناعة يعتمد في المقام الاول على تهيئة وتأهيل كوادر العمل وتوفير كافة المعلومات والتقنيات اللازمة لهم، مشيرة الى ان الشركة تعمل على تقديم الاستشارات والبرامج التدريبية المعتمدة في مختلف المجالات الفنية والإدارية.
تغيير التكنولوجيا
على الصعيد نفسه، سلط مدير مكتب الابحاث في كلية الهندسة والبترول في جامعة الكويت البروفسور هيثم اللبابيدي الضوء على الاثر الاجتماعي والاقتصادي لسلسلة التوريد المتكاملة في الصناعات البترولية، مشددا على ضرورة احداث تغيير في التكنولوجيا عبر امتلاكها بدلا من شرائها، بالإضافة الى التعليم والتدريب الجيد.