عمر راشد
أكد وزير المالية مصطفى الشمالي في تصريح خاص لـ «الأنباء» أن الحكومة تتابع عن كثب تداعيات أزمة ديون دبي على أسواق المال العالمية وذلك لاتخاذ الإجراءات والتدابير المناسبة التي تحمي الاقتصاد الوطني من تداعيات تلك الأزمة.
وتابع الشمالي إننا دائما ما نقوم بدراسة كل الأسواق وليس ما يحدث في دبي فقط، لافتا الى أن ما يحدث في العالم من أزمات اقتصادية ينعكس بالضرورة على كافة الدول على أساس أن العالم قرية كونية صغيرة.
وعما إذا كان هناك اجتماع طارئ لوزراء المالية أو البنوك المركزية الخليجية لدراسة تداعيات أزمة ديون دبي، نفى الشمالي وجود مثل هذا من النوع من التنسيق حتى يوم أمس.
وفي السياق ذاته، توقعت مصادر مصرفية لـ «الأنباء» أن تتمخض المفاوضات الجارية حاليا بين دبي وأبوظبي عن إعلان حكومي رسمي لكيفية علاج أزمة الديون والذي سيؤثر بدوره على أسواق المال غدا الثلاثاء.
وبينت المصادر أن هناك تعرضا من قبل بنوك محلية لأزمة ديون دبي وإن كانت بشكل غير مباشر لتلك المديونية، مستدركة أن حجم تلك المديونية غير معروف إلى الآن، لافتة الى أن الأزمة في جوهرها «ائتمانية» وتخص مدراء الائتمان في البنوك المحلية.
وحول تحركات البنوك الكويتية في الفترة المقبلة، لفتت المصادر أن التحرك سيكون بناء على ما ستسفر عنه مفاوضات دبي وأبوظبي من نتائج، لافتة أن إفلاس دبي أمر غير وارد ولن تسمح به الإمارات أو البنوك الأجنبية.