ارتفعت أسعار النفط متجهة نحو 77 دولارا للبرميل امس، مدعومة بضعف الدولار إلا أن المستثمرين لايزالون يراقبون بحذر أزمة الديون في دبي وتأثيرها على الاقتصاد العالمي.
وحدت مؤشرات على ضعف الانتعاش في الطلب على النفط وارتفاع مخزونات الوقود في الولايات المتحدة من مكاسب الخام التي ينتظر انخفاضها بنحو 0.5%هذا الشهر لتسجل أول انخفاض منذ يوليو.
لكن محللين قالوا إن الآمال في امكانية احتواء أزمة الديون شجعت على بعض الصعود في الأسعار امس.
وارتفعت أسعار الخام الأميركي الخفيف تسليم يناير 50 سنتا إلى 76.55 دولارا للبرميل. وزاد مزيج برنت في لندن 55 سنتا إلى 77.74 دولارا للبرميل.
وقال المستشار الكبير لدى كوموديتي بروكين سرفيسز بنسون وانج في سيدني «تتوخى السوق الحذر وقد يكون هذا محركا لعمليات البيع الواسعة التي شاهدناها.
لم يرد الكثير من الأنباء من منطقة الخليج مما ترك الكثير من المستثمرين نهبا للتخمين».
«هناك أيضا بعض المخاوف من أن تطلق تلك الحلقة تأثيرات متتالية ومن أن دولا أخرى يمكن أن تواجه مشكلات في التمويل أيضا».