يشكل القطاع الفندقي في لبنان رافدا أساسيا لقطاع السياحة وقاطرة للاقتصاد الوطني والذي ارتفعت مداخيله هذا العام بنسبة 80% في ظل الاستقرار الامني والسياسي في البلاد.
وتحتضن بيروت وضواحيها القسم الاكبر من الغرف الفندقية اذ يبلغ عددها ثمانية الاف غرفة فيما يبلغ عدد الغرف الفندقية في جبل لبنان 12 الفا بالاضافة الى الفي غرفة موزعة على باقي المناطق اللبنانية، وتستعد الفنادق اللبنانية لاستقبال روادها من السياح العرب والاجانب حيث اقفلت الحجوزات الفندقية بنسبة 100 % وذلك لقضاء عطلتي عيدي الميلاد ورأس السنة الميلادية.
وقال نقيب اصحاب الفنادق اللبنانية بيار الاشقر في تصريح لـ «كونا» ان الاقتصاد والسياحة في لبنان هما الان اولوية لدى الحكومة الجديدة لان نفط لبنان هو قطاعه السياحي والسياحة قاطرة اساسية لبقية الاقتصاد اللبناني.
واعلن الاشقر عن استثمارات جديدة في القطاع الفندقي في لبنان حيث يتم بناء ثلاثة الاف غرفة فندقية جديدة ليصل اجمالي العدد خلال السنتين المقبلتين الى 25 الف غرفة فندقية، مشددا على ضرورة تفعيل البرامج لوضع لبنان على الخريطة السياحية الدولية وارجاع الثقة بالسائح الغربي لافتا الى ان هذا الجهد يتم العمل عليه مع وزارة السياحة لتسويق لبنان في الخارج وبالتالي استقطاب اكبر عدد من السياح الى لبنان.
وردا على سؤال كشف الاشقر ان معدل التشغيل الفندقي هذا العام بلغ 76% فيما ارتفعت مداخيل المؤسسات السياحية في لبنان بمقدار 80%.