- الفليج: مستمرون على نفس الاستراتيجية وخطط التوسع في 2018
- الماجد: خطة تنفيذية لافتتاح المزيد من الفروع خلال العام الحالي
- 8 % الحصة السوقية من التمويل عموماً.. و11% حصة البنك من تمويل الأفراد
أعلن بنك بوبيان في بيان صحافي أمس عن تحقيق أرباح صافية بنهاية عام 2017 بلغت 47.6 مليون دينار بنسبة نمو 16% مقارنة بالعام السابق وبربحية سهم 18.71 فلسا مقارنة مع 416.9 فلسا لعام 2016، كما أوصى بتوزيع 7% نقدا و5% أسهم منحة. في هذا الصدد، قال رئيس مجلس الإدارة محمود الفليج تعليقا على هذه النتائج «نجحنا في مواصلة مسيرتنا في تحقيق معدلات نمو جيدة والتي تؤكد نجاح استراتيجيتنا وخططنا في التوسع في السوق المحلي».
واضاف «على الرغم من الظروف الاقتصادية والجيوسياسية التي أحاطت بالمنطقة، فإن البنك نجح في تجاوز هذه العقبات محافظا على نفس مستوى النمو في الربحية الذي حققه في السنوات الماضية».
وأكد الفليج أن البنك مستمر في عام 2018 على نفس الاستراتيجية وخططه في التوسع في السوق الكويتي وزيادة حصته السوقية عبر المنتجات والخدمات المصرفية المبتكرة التي يقدمها للعملاء.
نمو جميع المؤشرات
من جانبه، قال نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للبنك عادل الماجد إن جميع مؤشرات البنك الرئيسية شهدت نموا ملحوظا حتى نهاية العام الماضي، حيث ارتفع إجمالي الأصول إلى 4 مليارات دينار بنسبة نمو 14%، كما ارتفعت الإيرادات التشغيلية لتصل إلى 126 مليون دينار بنمو 22% بالإضافة إلى زيادة ودائع العملاء إلى 3.4 مليارات دينار بنمو 15%.
وأضاف أن إجمالي قيمة حقوق الملكية في البنك ارتفع ليصل إلى 375 مليون دينار مقارنة مع 345 مليون دينار إلى جانب ارتفاع محفظة التمويل إلى 2.9 مليار دينار بنسبة نمو 14% إلى جانب الارتفاع المتواصل لقاعدة عملاء البنك. وقال الماجد إن الحصة السوقية من التمويل بصفة عامة ارتفعت إلى حوالي 8% حاليا بينما ارتفعت حصة بنك بوبيان من تمويل الأفراد تحديدا إلى حوالي 11% الى جانب تحقيق معدلات نمو متميزة في المحفظة الائتمانية للشركات وصلت إلى 15% عن طريق جذب العديد من الشركات التشغيلية المعروفة بملاءتها المالية والاقتصادية وذلك مع التمسك الشديد بأعلى معايير الجودة الائتمانية دراسة وتنويع المخاطر.
التوسع في الفروع
من ناحية أخرى، أشار الماجد الى استمرار خطط البنك في التوسع في السوق المحلي من خلال افتتاح المزيد من الفروع والتي وصلت الى 40 فرعا حاليا مع وجود خطة تنفيذية لافتتاح المزيد منها خلال العام الحالي.
واضاف «في موازاة توسعنا الجغرافي محليا لنكون الاقرب الى عملائنا، فإننا مستمرون في الاستثمار في الخدمات والمنتجات المصرفية الالكترونية التي وضعتنا في مقدمة البنوك المحلية لنلبي مختلف متطلبات عملائنا». وأكد الماجد أن خدمة العملاء كانت كلمة السر في النجاح الذي تحقق حيث وضعنا في الاعتبار أن كل عملائنا مميزون وأنهم يستحقون الأفضل لأن تلبية رغباتهم وطموحاتهم يجب أن تكون في مستوى اختيارهم لنا وبعبارة أخرى فإن اختيارهم لنا يجب أن يقابله رعاية وعناية واهتمام خاص.
تصنيفات مميزة
من ناحية أخرى، أكد الماجد أن رفع تصنيفات البنك المختلفة وتقييمه من قبل المؤسسات المختصة عالميا إنما يؤكد نجاح البنك في التوسع محليا وهو ما انعكس إيجابيا على إيراداته التشغيلية ومعدلات ربحيته.
واشار الى آخر تقرير لوكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني التي رفعت تصنيف القدرة الذاتية للبنك (Viability Rating – VR) من BB+ إلى BBB- مع تثبيت تصنيف الودائع عند مستوى A+. وبذلك يعتبر تصنيف القدرة الذاتية لبنك بوبيان من وكالة فيتش ثاني أعلى التصنيفات بين كل البنوك المحلية. وأشار التقرير إلى أن هذا التقييم المتميز يعكس تحسن العلامة التجارية للبنك والتنفيذ الفاعل لاستراتيجية البنك الموضوعة مع ارتفاع ربحية البنك وإيراداته بالمقارنة مع البنوك المحلية المنافسة. وأشادت «فيتش» في تقريرها إلى المكانة القيادية التي يحتلها نموذج أعمال البنك في السوق المحلي من خلال تقديم خدمات تكنولوجية مبتكرة (Fintech) لعملاء التجزئة، مشيرة الى أن لدى البنك فريقا إداريا متخصصا يتمتع بخبرة عالية في مجال الخدمات المصرفية المحلية. من ناحية أخرى، أوضحت «فيتش» إلى أن الأهداف الاستراتيجية لبنك بوبيان أثبتت اتساقها واستدامتها وأنها محددة حول النمو المحلي الطبيعي وان إدارة البنك أظهرت سجلا فعالا في تنفيذ هذه الاستراتيجية، كما اشار التقرير الى جودة محفظة التمويل لدى البنك حيث تعد واحدة من أقل نسب الديون غير المنتظمة في القطاع المصرفي مع نسبة تغطية مرتفعة.
حصد الجوائز
وأشار الماجد الى أن العام 2017 كان العام الأكثر تميزا بالنسبة للبنك في حصد الجوائز استنادا الى مسيرته الناجحة على مدار السنوات الاخيرة والتي كانت تحت مجهر المؤسسات العالمية التي استندت في تقييمها الى ما تحقق من نتائج وبالتالي قامت بمنح البنك العديد من الجوائز المحلية والإقليمية والعالمية.
وكان البنك قد حصد للعام الثالث على التوالي جائزة غلوبل فاينانس العالمية كأفضل بنك إسلامي في العالم في مجال الخدمات المصرفية التقنية الى جانب حصوله على جائزة الأفضل عالميا على مستوى البنوك الاسلامية من المؤتمر العالمي للمصارف الاسلامية الذي يعقد سنويا في البحرين.
كما فاز ايضا بجائزة افضل بنك اسلامي في الكويت من مؤسسة غلوبل فاينانس العالمية بسبب الانجازات التي حققها سواء من حيث ارتفاع معدلات الربحية او زيادة حصصه السوقية الى جانب الحصول على جائزة سيرفس هيرو للعام السابع على التوالي كأفضل بنك اسلامي في خدمة العملاء وجائزة الافضل على مستوى جميع مؤسسات القطاع الخاص للمرة الثانية. وحقق البنك تفوقا في توطين العمالة المحلية من خلال فوزه للعام الرابع على التوالي بجائزة افضل مؤسسة في القطاع الخاص في توطين العمالة من مجلس التعاون الخليجي.
وأكد الماجد أن مثل هذه النوعية من الجوائز تؤكد مرة أخرى قدرة البنك التنافسية العالية وقدرته على توفير أعلى مستويات الخدمة وأفضل المنتجات التي يبحث عنها العملاء سواء أكانوا عملاء البنك أو أولئك المستهدفين في السوق الكويتي.