Note: English translation is not 100% accurate
بورصة أبوظبي تستضيف «منتدى القيادة» 7 مارس المقبل
الثلاثاء
2007/2/27
المصدر : الانباء
أعلن سوق أبوظبي للأوراق المالية عن استضافته «منتدى القيادة» في 7 مارس 2007 تحت رعاية ولي عهد ابوظبي نائب القائد الاعلى للقوات المسلحة رئيس المجلس التنفيذي لامارة ابوظبي سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ويعد هذا الحدث الاول من نوعه والذي يتطرق الى الفرص والتحديات التى تواجه صناديق الاستثمار المتداولة في المنطقه.
وقال القائم باعمال المدير التنفيذي لسوق ابوظبي للاوراق المالية «راشد البلوشي ان منتدى القيادة مبادرة هامة تم تصميمها بهدف طرح مفاهيم جديدة عبر منتدى عام وبحضور خبراء عالمين، و تعد فرصة مناسبة من اجل تبادل الخبرات والمعلومات وايجاد حلول مناسبة من شأنها ان تضمن النمو المستقبلي في اسواقنا المالية».
وأضاف قائلا: «من اجل اللحاق بعجلة التطور، يجب ان يكون لدى سوق ابوظبي للاوراق الماليه المزيد من الصناديق الاستثمارية، الامر الذي سيؤدي الى جذب الاستثمار المؤسسي، وسيمنح المستثمرين الفرص لتنوع استثماراتهم»، مشيرا الى أن «صناديق الاستثمار المتداولة تعتبر نوعا من برامج الاستثمار الجماعي المتابعة لمؤشر السوق أو قطاع فيه.
وتتم إدارة هذه الصناديق كشركة هدفها تحقيق العائدات ذاتها التي توازي مؤشر السوق أو القطاع.
وبهذه الطريقة، فهو شبيه لمؤشر صناديق الاستثمار لكنه مدرج ضمن السوق».
وأكد بقوله: «نرغب في أن نشهد تأسيس صناديق استثمار متداولة في سوق أبوظبي للأوراق المالية.
فهي تعتبر طريقة فعالة لجهة التكلفة بالنسبة للمستثمرين الافراد من ناحية تنويع، وبالتالي، توزيع المخاطر.
ويعود هذا الامر إلى أنه باستطاعة المستثمر الوصول إلى مجموعة كاملة من الاسهم من خلال صفقة واحدة.
كما أننا نعتبر صناديق الاستثمار المتداولة عنصرا هاما في مسيرة نمو وتطور سوقنا».
وأوضح أن «منتدى القيادة» هو الاحدث ضمن مجموعة من المبادرات التي أطلقها سوق أبوظبي للأوراق المالية كجزء من برنامج أفضل الممارسات العالمية الذي يتبناه.
وقال: «كسوق مالي رائد، لدينا مسؤولية تتمحور حول المحافظة على أعلى المعايير الخاصة بالشفافية والمصداقية في أسواقنا المالية».
«لهذا السبب نشجع على تعزيز الانظمة الحاكمة للشركات في الامارات، ووضع قوانين خاصة بالامانات وخدمات الحفظ الامين، وقوانين تتمحور حول أخلاقيات عمل مدراء الصناديق الاستثمارية لأجل حماية أصحاب الوحدات، ولهذا السبب أيضا قمنا بطرح البرامج التدريبية الالزامية للوسطاء».
وقال: «تم تصميم كل المبادرات والبرامج لدينا بهدف المحافظة على الاستقرار طويل الامد في الاسواق واستقطاب المؤسسات والشركات العالمية إلى أبوظبي.
ونحن نرغب في أن تصبح أبوظبي المركز الاقليمي الرائد لادارة المحافظ الاستثمارية في الشرق الاوسط».
جدير بالذكر أن عدد الشركات المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية ارتفع بمعدل أربعة أضعاف منذ نهاية العام 2001 حتى الآن، كما تزايد عدد الوسطاء خلال الفترة ذاتها بمعدل ستة أضعاف؛ فيما نمت القيمة السوقية بمعدل 20 ضعفا.
وقد ازداد عدد المستثمرين المسجلين فيه بمعدل 50 ضعفا.
ويعتبر سوق أبوظبي للأوراق المالية كذلك مثالا يحتذى من حيث تطبيق سياسة التوطين، إذ يشكل المواطنون أكثر من 74% من إجمالي موظفيه.
اقرأ أيضاً