قال تقرير شركة بيان للاستثمار ان أسواق الأسهم الخليجية حققت مكاسب في مؤشراتها وتأثرت ايجابيا بالأخبار المتعلقة بأزمة ديون مجموعة دبي العالمية وشركة نخيل بعد تدخل حكومي لدفع 10 مليارات دولار من تلك الديون.
وأوضح التقرير ان هذا التأثير الايجابي امتد ليشمل أسواق الأسهم العالمية وأسفر عن صعود جماعي قوي لها، مبينا ان الصعود جاء على الرغم من نزول أسعار النفط الى ما دون 70 دولارا قبل أن تعاود الصعود فوق ذلك المستوى.
واضاف انه لم تنفرد الأخبار الواردة من دبي بالتأثير على مجرى التداولات اذ اختص كل سوق ببعض العوامل الداخلية التي ساهمت في تشكيل اتجاه مؤشره.
وأشار الى ان سوق الكويت للأوراق المالية شهد اخبارا ايجابية اذ تم الاتفاق على إعادة جدولة ديون شركة بيت الاستثمار العالمي (جلوبل) كما ساهم استتباب الوضع السياسي الداخلي في طمأنة المتداولين.
وذكر ان هذا المناخ الايجابي عبّر عن نفسه في صورة نمو لنشاط التداول وظهور حركة شرائية على طيف واسع من الأسهم لاسيما أسهم الاستثمار والخدمات مما دعم مؤشر السوق في رحلته لاستعادة مستوى 7 آلاف نقطة.
وقال التقرير ان السوق المالي السعودي تمكن من العودة لتسجيل المكاسب اثر الأخبار الواردة من دبي وقد ظهرت حالة من التفاؤل بين المتداولين نتج عنها نشاط واضح للمضاربين وحركة شراء شملت مجموعة كبيرة من الأسهم.
واضاف ان السوق واجه طوال الأسبوع ضغطا معاكسا من عمليات جني الأرباح ما أدى الى ظهور حالة من التذبذب لمؤشر السوق على الصعيد اليومي وان تمكن من الاحتفاظ باتجاهه العام الصاعد ليتجاوز حاجز الـ 6 آلاف نقطة صعودا حتى نهاية الأسبوع.
ولفت الى انه كان لإعلان مؤسسة النقد العربي السعودي عن ضخ أكثر من 210 مليارات ريال في الاقتصاد السعودي بهدف تخفيض كلفة الائتمان وتعزيز السيولة اثر ايجابي على السوق.
وبيّن ان بورصة قطر سجلت بدورها مكاسب جيدة متأثرة بالمناخ الايجابي العام الذي ساد أسواق الأسهم الخليجية خلال الأسبوع الماضي والذي ترافق معه إعلان الحكومة عن نيتها شراء حصص بالبنوك القطرية تبلغ قيمتها 900 مليون دولار.
وأضاف ان سوقي الأمارات كانا الأكثر استجابة لانفراج مشكلة ديون مجموعة دبي العالمية وشركة نخيل وتمكنا من تحقيق مكاسب قياسية على مستوى الأداء الأسبوعي دفعتهما الى تصدر أسواق الأسهم الخليجية.