محمود عيسى
نقلت وكالة بلومبيرغ الاخبارية عن إدارة معلومات الطاقة الاميركية قولها ان انتاج النفط الصخري الاميركي سيتعاظم العام المقبل، برغم صعوبات النقل التي تواجه أكثر أشكال الصخر الزيتي غزارة في البلاد. واضافت ان متوسط الانتاج الاميركي سيرتفع الى 11.8 مليون برميل يوميا في عام 2019 مقارنة مع تقديراتها السابقة البالغة 11.7 مليون برميل يوميا التي اصدرتها في يونيو الماضي.
وتوقعت مديرة إدارة معلومات الطاقة ليندا كابوانو ان يبلغ متوسط الانتاج عام 2019 حوالي 12 مليون برميل يوميا، وإذا كانت التوقعات واقعية وترقى الى مستوى الإنتاج الفعلي، فإن ذلك سيجعل الولايات المتحدة أكبر منتج للنفط الخام في العالم.
من جانبها، قالت شركة توتال النفطية الفرنسية انها تعتزم بيع ما قيمته 1.5 مليار دولار من حقول نفط بحر الشمال.
وقال الموقع ان ذلك يعادل نحو ثلث حصتها في حقل لاجان تورمور لإنتاج الغاز، بالإضافة إلى أصول أخرى من النفط والغاز في بحر الشمال، وفقا لما نقله الموقع عن وكالة رويترز.
من جانب آخر، قال موقع اويل برايس ان بناء خط الأنابيب الخاص بحقل بيرميان النفطي الاميركي يثير المخاوف من تطوير طاقة انتاجية كبيرة جدا، حيث تتسابق الشركات العاملة في مضمار خطوط الأنابيب والناقلات والبوارج وتسويق النفط الخام والمشتقات النفطية بالجملة من اجل تخفيف الاختناقات في الحوض.
ولكن مع ظهور العديد من شركات خطوط الأنابيب وتوقع انطلاق عملياتها في آن معا في أواخر عام 2019، بدأ المحللون يشعرون بالقلق بشأن المبالغة في بناء خطوط الانابيب، حتى مع اختناق الحوض اليوم نظرا لندرة الطاقة الخدماتية الكافية.
وبحلول أواخر عام 2019، سترتفع الطاقة الانتاجية لحقل بيرميان بمقدار مليوني برميل يوميا، علما بان الطاقة الحالية تبلغ 2.9 مليون برميل يوميا. وحتى ذلك الحين، يتم بيع النفط الخام في ميدلاند بسعر مخفض للغاية مقارنة مع سعر خام غربي تكساس الوسيط في هيوستن أو كوشينغ.
وعلى صعيد متصل، قال رئيس شركة بايونير ناتشورال ريسورسز، سكوت شيفيلد ان المخاوف تتعاظم نتيجة الاختناقات المتعلقة بنقل النفط في حوض بيرميان الذي يعتبر أكبر مناطق انتاج النفط الصخري الاميركي، وحول كيفية تأثير ذلك على الانتاج المحلي في النصف الثاني من العام، نظرا لمحدودية خطوط الأنابيب الخاصة بالنقل، ما يمكن ان يؤدي الى تباطؤ الانتاج في تلك المنطقة.