أحمد يوسف
نفى الرئيس التنفيذي لشركة صروح للاستثمار محسن محمد الحربي تأثر المنطقة بأزمة اقتصادية جديدة مماثلة للتي ضربت البلاد اواخر العام 2008.
وقال الحربي في تصريح خاص لـ «الأنباء» انه لا شك ان الاقتصاد الكويتي قد استوعب الأزمة، الا انه عاد ليؤكد ان هناك تداعيات للازمة مازالت مستمرة.
وقال الحربي ان خطة عمل الشركة تتركز على ثلاثة محاور رئيسية، فمن الناحية الجغرافية يوجد 75% من استثمارات الشركة في دول الخليج ومصر، وذلك نظرا لحجم النمو ووجود طلب حقيقي، مقابل ان النسبة الأخرى الـ 25% ستكون لاقتناص الفرص المختارة ذات العوائد الجيدة في مختلف الأسواق بما فيها الأسواق الأجنبية. وأشار الحربي الى انه من ناحية القطاعات فإن نشاط الشركة يتوزع على ثلاثة محاور وهي: ادارة الأصول التي تتركز في المحافظ الصغيرة والتي لا يزيد حجمها على 150 مليون دينار، وجاء اختيار هذا النموذج لكونه يتناسب مع شريحة كبرى من العملاء الذين فضلوا الابتعاد عن الاستثمارات الضخمة والتي تأثرت بالتبعية من الازمة الاقتصادية.
وقال ان الشركة ماضية بعزم نحو تطبيق إستراتيجيتها التي اقرها مجلس الإدارة، والتي تسعي من خلالها لتأسيس 30 محفظة استثمارية بإجمالي 100 مليون دولار يعقبها تأسيس صندوق استثماري من أصول متنوعة ومختلفة لتشكل مظلة تعمل تحتها هذه المحافظ لتكون الشركة بذلك قد وفرت مستويين من الاستثمار، الأول: عبر المحافظ والثاني عبر الصندوق.