الكويت: قال وزير التجارة والصناعة احمد الهارون ان العلاقات التجارية بين ايران والكويت في نمو متزايد لكنها لاتزال دون مستوى الطموح وهو ما يوجب على الطرفين بذل المزيد من الجهود لتعزيز وتنمية هذه العلاقات.
واوضح الهارون في تصريح لـ «كونا» عقب استقباله للنائب الاول للرئيس الايراني د.علي اقا محمدي أمس ان الحكومة الكويتية تسير بخطى جادة نحو ازالة جميع معوقات انسياب السلع التجارية بين البلدين وتعزيز التعاون بينهما.
واضاف ان الروابط والقواسم المشتركة بين البلدين كثيرة وهو امر مشجع على تنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية بينهما بما يعود بالنفع على اقتصادات كل منهما، مشيرا الى ان ايران من الدول المهمة في المنطقة ولديها امكانات كبيرة تؤهلها للمنافسة في مختلف الاسواق العالمية.
وافاد الهارون بأن الموقع الجغرافي لدولة الكويت وجوارها لجمهورية ايران الاسلامية يؤهلانها لان تكون نقطة لاعادة تصدير المنتجات الايرانية الى مختلف اسواق المنطقة عبر اسواقها وموانئها المحلية، مبينا ان مثل هذه العمليات نفعها سيعود على كلا البلدين.
وذكر ان جميع السبل مهيئة لتعزيز العلاقات الثنائية بين الجانبين لاسيما في ظل وجود رغبة جادة بين كل منهما في سبيل تحقيق هذا الهدف، مشيرا الى ان الكويت تسعى الى الاستفادة من الامكانات الاقتصادية المتاحة في ايران عبر التعاون المشترك بين الطرفين.
واوضح الهارون ان اللجنة الاقتصادية التــجارية المشتركة بين البلدين ستعقد بالكويت في النصف الاول من مارس المقبل، مبينا ان اللجنة لم تجتمع منذ عام 2005 ما يجعل اجتماعها المقبل حافلا بالعديد من المواضيع الاقتصادية والتجارية الهامة التي يسعى البلدان من خلالها الى تعزيز التعاون فيما بينهما.
وذكر انه تم عقد اجـــتماع ضم عددا من كبار مسؤولي وزارة التــجارة برئاسة وكلاء الوزارة في كلا البلــدين للبحـث بشــكل اكثر تفصيلا فيما تمت مناقشته مع د.محمدي وكذلك للتحضير للاجتماع المقبل للجنة المشتركة بين البلدين.