أكد رئيس البنك الدولي روبيرت زوليك أمس أن البنك ليس طرفا في الأزمة المالية وأزمة الموازنة التي تمر بها اليونان حاليا، معتبرا أن هذا الأمر يقع على عاتق الاتحاد الاوروبي.
وأشار زوليك، في تصريح عقب مباحثات أجراها بباريس مع وزيرة الاقتصاد الفرنسية كريستين لاجارد، إلى أن اليونان ليست من ضمن الدول التي يقدم لها البنك الدولي قروضا.
وأوضح أن مهمة البنك الدولي الرسمية هي مكافحة الفقر وتعزيز الرؤية إزاء عولمة أكثر تضامنا واستمرارية، لافتا إلى أن البنك الدولي يتدخل في الأساس في البلدان النامية وذات الاقتصادات الناشئة.
وتسعى اليونان الى الحصول على دعم مالي من نظرائها في منطقة اليورو يساعدها في خفض عجز الميزانية الذي يصل الى 12.7% بما يعادل اكثر من اربعة اضعاف الحد المسموح به أوروبيا.
ومن المقرر ان يناقش الاتحاد الاوروبي الشهر المقبل مدى التزام اليونان بخطة التقشف الاقتصادي التي أعلنتها. وأشار رئيس مجموعة اليورو ورئيس وزراء لوكمسبورغ جان كلود يونكر الى أن على اليونان تقليص حجم الانفاق الحكومي وإلا ستواجه عقوبات، مضيفا أن الاتحاد الاوروبي غير مستعد لتحمل نتائج أخطاء اليونان.