قال مسؤول كبير بصندوق النقد الدولي إن مسؤولين من مجموعة العشرين ناقشوا السوق السيادية لمبادلات الالتزام مقابل ضمان لكنهم لم يخوضوا في تفاصيل الاصلاح المحتمل للمؤسسات الرقابية. وقال جون ليبسكي النائب الاول للعضو المنتدب بالصندوق على هامش اجتماع لمسؤولي المجموعة في مدينة انشيون الكورية الجنوبية إن النقاش تطرق إلى الموضوع من خلال السياق الواسع لعملية الإصلاح فقط وليس بشأنها حصريا، وسئل إن كان الموضوع قد نوقش بالتفصيل فرد قائلا «لم تكن المناقشة اليوم على مستوى التفاصيل النهائية لكنها تناولت وصفا عاما لما أحرز من تقدم». وسادت السوق تكهنات بأن السلطات في القوى الاقتصادية الكبرى قد تشدد الرقابة على السوق، ومبادلات الالتزام مقابل ضمان هي أداة مشتقة يستخدمها المستثمرون للتحوط من متخلف المقترض عن السداد، ومن شأن اتساع هوامش مبادلات الالتزام مقابل ضمان في أي دولة – كما حدث في اليونان في الأسابيع الأخيرة - أن يغذي المخاوف من عجز الدولة عن سداد دين سيادي. ومن المقرر أن تستضيف كوريا الجنوبية اجتماع مجموعة العشرين في نوفمبر ويجرى كبار المسؤولين الماليين ومسؤولو البنوك المركزية بالدول الأعضاء اجتماعاتهم التحضيرية على مدار العام.