انضمت الجامعة الأميركية في الكويت والمجلس الثقافي البريطاني إلى مجموعة الجهات الراعية والمشاركة في معرض التعليم 2010 الذي تقيمه وتنظمه شركة معرض الكويت الدولي على أرض المعارض الدولية بمشرف خلال الفترة من 8 الى 11 مارس الجاري.
وقد دأبت الجامعة الأميركية في الكويت على الرعاية والمشاركة بمعرض التعليم منذ انطلاقته الاولى في عام 2002 حيث من المقرر ان يضم جناح الجامعة مشاركة فاعلة من عمادة شؤون الطلبة التي تضم فريق القبول وفريق الحياة الطلابية بهدف القاء الضوء على مراحل قبول الطلبة وانخراطهم في مختلف مراحل الدراسة بالجامعة وتعريفهم بالتخصصات المتوافرة في الجامعة فضلا عن شرح تفاصيل عملية التسجيل منذ دخولهم الجامعة وحتى تخرجهم، كما سيشارك مركز خدمة التعليم المستمر في الجامعة لتعريف الزوار بالدورات والبرامج التي يقدمها.
وتجدر الاشارة الى ان كلية العلوم والاداب في الجامعة الأميركية في الكويت تقدم 13 برنامجا تتيح للطلبة الحصول على شهادة البكالوريوس في البرامج الاكاديمية التالية:
- بكالوريوس آداب في وسائل إعلامية، اللغة الانجليزية، التصميم الجرافيكس، العلوم الاجتماعية والسلوكية (تخصص انثربولوجيا) والدراسات الدولية.
- بكالوريوس علوم إدارية في: المحاسبة، التمويل، التسويق، الادارة، الاقتصاد.
- بكالوريوس علوم في: علوم الكمبيوتر ونظم المعلومات.
إلى جانب ذلك يقوم برنامج اللغة الانجليزية المكثف بتقديم برامج في تدريس اللغة الانجليزية للطلبة الراغبين في الدراسة في الجامعة الأميركية في الكويت ويهدف البرنامج الى تمكين الطلاب من اكتساب مهارات اللغة الانجليزية والقراءة والكتابة ومهارات الدراسة عبر توفير دراسة مكثفة للغة الانجليزية واستخداماتها الاكاديمية لإعدادهم للسنة الدراسية الاولى في الجامعة.
وتعتبر الجامعة الأميركية في الكويت مؤسسة تعليمية لتخصصات الاداب والعلوم الحرة وحاصلة على الاعتماد المؤسسي من قبل مجلس الجامعات الخاصة وتتبع النموذج الأميركي للتعليم العالي حيث ترتبط الجامعة باتفاقية تفاهم وتعاون مع كلية دارتموث الأميركية وهي جامعة تربوية خاصة للتعليم العالي تأسست في العام 1769.
«المجلس الثقافي البريطاني»
وبدوره يؤكد المجلس الثقافي في البريطاني اهتمامه برعاية معرض التعليم 2010 وحرصه على المشاركة في المعرض منذ انطلاقته لاول مرة في عام 2002 حيث يقول مدير عام المركز ستيفان فوربس ان المجلس الثقافي البريطاني يحرص على بناء علاقات تعود بالنفع المتبادل على كل من الشعب البريطاني وشعوب العالم مؤكدا ان العلاقات القوية طويلة الاجل تبنى حتما عندما يقوم الطلاب بالدراسة في المملكة المتحدة حيث يعيشون هناك ويعملون مع الطلبة البريطانيين وزملائهم من الطلبة الاجانب الاخرين.