حقق البنك الكويتي ـ التركي أرباحا صافية بنسبة 22% العام الماضي ونموا في الاصول المالية بنسبة 18% رغم انكماش القطاع المصرفي التركي متأثرا بتداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية.
وقال البنك في بيان صحافي بمناسبة مرور 20 عاما على إنشائه، انه حقق أرباحا صافية في عام 2009 بلغت حوالي 83 مليون دولار وبنسبة زادت على 22% في حين ارتفعت قيمة أصوله المالية الى أكثر من 527 مليون دولار وبنسبة فاقت 18%.
وأضاف البنك وهو اكبر المصارف الإسلامية في تركيا من حيث الأصول انه رغم وقع الأزمة الاقتصادية العالمية على القطاع المصرفي التركي تمكن البنك من المحافظة على زخم أدائه التشغيلي وحقق أرباحا تتناسب مع حجم المعروض في السوق التركية.
وأوضح البيان ان البنك وسع نطاق عمله داخل تركيا بافتتاح 17 فرعا جديدا ما يرفع عدد الفروع في انحاء البلاد الى 130 فرعا مع خطط لزيادة هذا العدد الى 140 فرعا مع نهاية العام الحالي.
ويعد البنك الكويتي ـ التركي من اقدم المصارف التركية التي تتقيد بالشريعة الإسلامية في تعاملاتها المصرفية، كما يتصدر قائمة المصارف الخاصة الإسلامية في تركيا من حيث الأصول وقيمة الودائع والانتشار.
وسبق لهذا البنك الذي يحوز الجانب الكويتي حصة الأسد فيه ان حصل على رخصة مزاولة العمل المصرفي الإسلامي في ألمانيا وإمارة دبي ومن المتوقع ان يبدأ أنشطته في هذين البلدين في الأشهر القليلة المقبلة الى جانب فرعه العامل في البحرين.
ويخطط لتحويل مركزه التجاري في كازاخستان الى فرع يمارس الأعمال المصرفية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية نظرا لما سماه جاذبية الخدمات المصرفية الإسلامية لدى الجمهور الكازاخستاني.
ويمتلك بيت التمويل الكويتي اكبر المصارف الإسلامية في العالم نسبة 62% من حصص البنك، في حين تمتلك مؤسسة التأمينات الاجتماعية 9%، كما يمتلك البنك الإسلامي للتنمية نسبة مماثلة وباقي الحصة تعود لمستثمرين أتراك.