سيطر جو من الاضطراب الشديد على مؤسسة البترول الكويتية منذ بداية العام 2010 وذلك بسبب الاتفاقيات التي وقعتها لاستيراد الغاز من شركات عالمية مثل «شل» و«فيتول»، إلا أن المؤسسة خرجت عن صمتها وقالت ان جميع الخطوات التي قامت بها والمتعلقة باستيراد الغاز المسال المستخدم في توليد الكهرباء كانت حسب اللوائح والإجراءات المعمول بها وتوجيهات مجلس الادارة. ورغم عمليات الشد والجذب التي سيطرت على الأجواء داخل المؤسسة إلا أنها ركزت خلال العام 2010 على ضرورة تخطي العراقيل من خلال التزامها بالعمل الجاد لتحقيق استراتيجية 2030 لإنتاج 4 ملايين برميل يوميا من النفط بالإضافة إلى إنتاج مليار قدم مكعبة من الغاز في 2015. من جهة ثانية أعلن وزير النفط والإعلام الشيخ أحمد العبدالله ان الكويت ستعكف على تطوير مشاريع في قطاع النفط تقدر قيمتها بحوالي 35 مليار دولار في إطار خطتها الرباعية لتنمية القطاع، وقال ان هذه الاستثمارات ستشمل بناء مصفاة رابعة لتكرير النفط في الكويت وتطوير المصافي الثلاث القائمة مما سيرفع الطاقة الإنتاجية ويمكنها من إنتاج أنواع خفيفة من الوقود ضمن مشروع الوقود النظيف. وفي أول تصريح للرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية فاروق الزنكي قال ان المؤسسة حققت خلال النصف الاول من العام المالي 2010/ 2011 نتائج مالية مجزية، اذ بلغ صافي الأرباح 927 مليون دينار أي بزيادة قدرها 131% عن أرباح الفترة نفسها للموازنة وبزيادة قدرها 67% عن الأرباح الفعلية المحققة في النصف الأول من العام الماضي: وفيما يلي التفاصيل:
18/1: احتفلت مؤسسة البترول الكويتية بمرور 30 عاما على تأسيسها وقال العضو المنتدب للعلاقات الحكومية والبرلمانية والعلاقات العامة والإعلام بمؤسسة البترول الكويتية الشيخ طلال الخالد ان المؤسسة تبذل كل مساعيها لتعزيز مكانة الكويت كأحد اللاعبين الرئيسيين في أسواق النفط العالمية ليس كمصدر للنفط الخام فقط بل كأحد اللاعبين الرئيسيين في الصناعة النفطية ومشتقاتها.
26/1: وبمناسبة مرور 30 عاما على تأسيس مؤسسة البترول الكويتية أصدرت دائرة العلاقات الإعلامية بالمؤسسة كتابا تحت عنوان «30 عاما من النجاح» تناول المسيرة المشرقة لمؤسسة البترول الكويتية والدور البناء والحيوي الذي تلعبه في الاقتصاد الكويتي، إضافة الى بصمتها الواضحة وتواصلها مع مؤسسة المجتمع المدني.
5/2: صدر مرسوم أميري بتعيين أعضاء المجلس الأعلى للبترول الذي يضم في عضويته ممثلين للقطاعين الخاص والحكومي.
وحل كأعضاء جدد محمد حمود الهاجري، ود.نايف الحجرف عضو مجلس إدارة الهيئة العامة للشباب، وعيسى المزيدي وزير النفط الأسبق، وعبدالمحسن الحنيف وكيل وزارة المالية السابق ورئيس مجلس الإدارة الحالي لبنك الكويت الصناعي، والشيخ صباح الخالد وزير الإعلام السابق.
واحتفظ كل من هشام العتيبي، ود.عماد العتيقي، ود.محمد الدويهيس، ود.علي أكبر، وسليمان العماني بعضويتهم في المجلس، بالإضافة إلى 8 وزراء يمثلون القطاع الحكومي برئاسة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد، وتكون عضويتهم لمدة غير محددة، فيما عضوية ممثلي القطاع الخاص لسنة قابلة للتجديد.
9/2: ترأس سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد في قصر السيف اجتماعا للمجلس الأعلى للبترول، وقال سمو رئيس الوزراء في كلمة ببداية الاجتماع: ان مجال الاكتشافات البترولية والاستعانة بالخبرات العالمية المميزة يبقى هدفا أصيلا نحو دفع الجهد وحشد الهمم والطاقات للوصول من خلاله الى نتائج ايجابية تحقق الرفاه للشعب، وأضاف ان الجميع ينتظر منكم الكثير لاستثمار هذه الثروة الطبيعية وإدارة عوائدها ولنكن جميعا في هذا المجلس على قلب رجل واحد، لتحقيق المصلحة العليا للبلاد والرفاه للشعب.
17/2: قال وزير النفط ووزير الإعلام الشيخ أحمد العبدالله انه تم إجراء بعض التخفيضات على هيكل الرواتب الخاصة بالعاملين بمؤسسة البترول الكويتية وكذلك بالقياديين وسيتم عرضها على مجلس الخدمة المدنية للنظر في إقرارها او تعديلها حسب الأحوال، مؤكدا ان إجمالي التخفيضات التي تمت على الرواتب الأساسية والعلاوة التشجيعية للكويتيين قد أدى الى انخفاض زيادة الرواتب المعتمدة للموظفين الكويتيين بقيمة تتراوح بين 10 دنانير و120 دينارا للدرجات بين 1 و20 وتم هذا التخفيض وفقا للصلاحيات القانونية الممنوحة لديوان الخدمة المدنية.
2/3: قال الرئيس التنفيذي السابق لمؤسسة البترول الكويتية سعد الشويب ان الكويت تتوقع الحصول على موافقة الحكومة الصينية على بناء مصفاة مشتركة بتكلفة 9 مليارات دولار نهاية العام الحالي، مضيفا أن المستثمرين في المشروع مازالوا يأملون في بدء العمليات التجارية بالمصفاة التي تبلغ طاقتها 300 ألف برميل يوميا في 2013، متوقعا الحصول على الموافقة النهائية من لجنة الإصلاح والتنمية الوطنية الصينية بحلول نهاية العام 2010.
11/3: كشفت مؤسسة البترول الكويتية انها تعكف على دراسة مقترح من المجلس الأعلى للبترول بهدف دمج الشركات العشر التابعة للمؤسسة تحت شركة عملاقة باسم «شركة البترول الكويتية» على أن يحتوي هيكل الشركة الجديد على أربعة قطاعات رئيسية ينضوي تحتها جميع الشركات العشر.
16/3: قال الرئيس التنفيذي السابق لمؤسسة البترول الكويتية سعد الشويب ان هناك مجموعة من التحديات تواجه القطاع النفطي الكويتي من أهمها العمل على النمو من حيث رفع القدرة الانتاجية لتصل إلى 4 ملايين برميل يوميا بحلول عام 2020 والمحافظة على هذا المعدل إلى عام 2030.
وأضاف الشويب أن المؤسسة قامت بوضع خطة طويلة الأجل ممتدة إلى 30 عاما حول إنتاج الغاز والنفط وكذلك آلية استخدامه في المصافي ومن ثم إعادة تصديره، لافتا إلى أن استراتيجية إنتاج الغاز تسير بخطوات منتظمة حسب الخطة العامة.
23/3: كشف الرئيس التنفيذي السابق لمؤسسة البترول الكويتية سعد الشويب ان المؤسسة ستبدأ استيراد الغاز الطبيعي المسال في الأول من ابريل وحتى نهاية أكتوبر 2010 بمعدل 500 ألف قدم مكعبة يوميا ومن خلال شركات عالمية، مشيرا الى ان الشركات العالمية تقوم عادة بالاستيراد من عدة بلدان والمؤسسة تستعد حاليا للتعامل مع شحنات الغاز التي سيتم استيرادها.
6/4: في بداية شهر ابريل أثيرت قضية وصفت بأنها ذات حساسية بالغة، لأنها متصلة بإثارة شبهة هدر للمال العام، وهي توريد الغاز الذي تشتريه ايكويت بسعر مدعوم من قطاع التسويق في المؤسسة، حيث يوجد عقدان في هذا الصدد: الأول بسعر 1.5 دولار للسعرة الحرارية والثاني بـ 4.7 دولارات للسعرة، عندما بدأ مصنع الأولفينات الثاني بالعمل عمدت ايكويت الى الإفادة من العقد الأول أي بتوريد غاز الى المصنع أصله مدعوم وبسعر 1.5 دولار بخلاف حقيقة العقد المتصل بهذا السعر بحسب قطاع التسويق.
13/4: ناقش مجلس ادارة المؤسسة تسعير الغاز الغني والمكثفات بين المؤسسة ووزارة النفط، وأوصى المجلس بأهمية إعادة النظر في فلسفة تسعير الغاز لأنشطة القطاع النفطي، بحيث يصبح السعر قريبا من قيمته الحقيقية كوقود، وذلك في ظل الطلب المتزايد على الغاز ومحدوديته، ولكي تتمكن المؤسسة من قياس أداء ونتائج الأنشطة المستخدمة للغاز بشكل يعكس الوضع الحقيقي.
17/4: اعتمدت مؤسسة البترول الكويتية استراتيجية القطاع النفطي لعام 2020 والعمل بها حتى 2030 والموافقة عليها من مجلس إدارة مؤسسة البترول، لترفع إلى المجلس الأعلى للبترول للمصادقة عليها خلال الفترة المقبلة.
وقالت مؤسسة البترول الكويتية انها تركز في خطتها للعام الحالي 2010 / 2011 على تقديم نموذج لعقود الخدمات التشغيلية لعرضه على الشركات العالمية بعد موافقة الجهات المسؤولة وإجراء جولة ثانية من المشاورات مع الشركات العالمية بخصوص ملاحظات عقود الخدمات التشغيلية بعد موافقة الجهات الرسمية على هذه الصيغ، بعد التجربة الناجحة في التعاقد مع «شل» لتطوير حقول الغاز في الشمال.
27/4: وقعت مؤسسة البترول الكويتية وشركة فيتول اتفاقية لتزويد الكويت بالغاز الطبيعي المسال (lng) لمساعدة الكويت على مواجهة الطلب المتزايد من الغاز لمحطات الكهرباء خلال فترة الصيف من شهر ابريل وحتى أكتوبر، وتساعد هذه الاتفاقية الممتدة لمدة 4 سنوات المؤسسة على تلبية الطلب المتزايد على الطاقة في الكويت لتنفيذ خطة الدولة الطموحة لتطوير وتأمين حاجتها المتزايدة من الطاقة النظيفة كالغاز الطبيعي.
28/4: وقعت مؤسسة البترول الكويتية وشركة شل اتفاقية لتزويد الكويت بالغاز الطبيعي المسال (lng) لمساعدة الكويت على مواجهة الطلب المتزايد على الغاز اللازم لمحطات توليد الكهرباء خلال فترة الصيف، والاتفاقية تمتد لأربع سنوات من 2010 الى 2013.
10/5: بعد عمليات شد وجذب كبيرة جدا في الصحف اليومية على توقيع مؤسسة البترول عقدين مع فيتول وشل لتوريد الغاز للكويت، واتهام المؤسسة باتفاقها مع شركات تفوح منها فضائح مالية على مدار تاريخها، خرجت مؤسسة البترول عن صمتها وقالت في بيان ان جميع الخطوات التي قامت بها والمتعلقة باستيراد الغاز المسال المستخدم في توليد الكهرباء كانت حسب اللوائح والإجراءات المعمول بها وتوجيهات مجلس الادارة.
وأوضحت المؤسسة ان مجلس ادارة المؤسسة اصدر عدة قرارات للقطاع النفطي بضرورة العمل على توفير وقود الغاز الطبيعي المسال للدولة وذلك نتيجة للزيادة المطردة في الاستهلاك الكهربائي للدولة وخاصة على المدى القصير للسنوات (2009 - 2013) ولحين توافر انتاج الغاز المسال والوقود البيئي المناسب من المشاريع القادمة لإنتاج وقود الطاقة البيئي لسد احتياجات الدولة.
5/7: قال الرئيس التنفيذي السابق لمؤسسة البترول الكويتية سعد الشويب ان المؤسسة تعمل وفق سياسة واضحة تتمثل في توطيد علاقاتها الخارجية مع العملاء والتواجد بصفة مستمرة في أسواق النفط الأكثر جاذبية في العالم، موضحا ان المؤسسة افتتحت مكاتب خارجية لها في كل من مصر وتونس وجاكرتا وباكستان واستراليا.
20/7: احتلت مؤسسة البترول الكويتية المرتبة التاسعة عالميا على قائمة «فوربس» لأقوى شركات النفط في العالم.
19/8: نفى وزير النفط ووزير الإعلام الشيخ احمد العبدالله ان يكون الهدف من مشروع تحول «الرؤية سابقا» هو تحويل مؤسسة البترول الكويتية الى قطاع خاص، مشددا على ان القطاع النفطي سيستمر مملوكا بالكامل للدولة (100%)، مستدركا: ان الهدف من المشروع هو اقتناص الفرص وتحقيق أعلى قيمة مضافة للمواد الهيدروكربونية الكويتية من خلال ربط وإدارة الأنشطة التابعة لها بتناغم وتكامل فعال، فضلا عن توسيع وتعميق قدرات القياديين، وتطبيق أفضل الممارسات التقنية والمتطورة، فضلا عن نقل وتبادل الخبرات في القطاع النفطي وخلق بيئة عمل وهوية موحدة للقطاع النفطي، وأشار الى انه تجري حاليا دراسة افضل البدائل لهيكلة المؤسسة وشركاتها بما يضمن تحقيق الأهداف المرجوة
23/8: قال وزير النفط والإعلام الشيخ أحمد العبدالله ان الكويت ستعكف على تطوير مشاريع في قطاع النفط تقدر قيمتها بحوالي 35 مليار دولار في اطار خطتها الرباعية لتنمية القطاع، وقال العبدالله ان هذه الاستثمارات ستشمل بناء مصفاة رابعة لتكرير النفط في الكويت وتطوير المصافي الثلاث القائمة مما سيرفع الطاقة الانتاجية ويمكنها من انتاج أنواع خفيفة من الوقود ضمن مشروع الوقود النظيف.
26/8: قال وزير النفط الشيخ أحمد العبدالله إن الكويت والعراق توصلا إلى اتفاق أولي بشأن تقاسم إنتاج حقول النفط الحدودية، مشيرا الى أن البلدين اتفقا من حيث المبدأ، وإن الجانب الكويتي وقع بالفعل الاتفاق.
10/10: استضافت الكويت الاجتماع التاسع والعشرين للجنة الوزارية للتعاون البترولي لدول مجلس التعاون الخليجي وكذلك الاجتماع التحضيري العاشر للجنة وكلاء وزارات البترول في دول المجلس، وترأس وزير النفط وزير الإعلام الشيخ أحمد العبدالله اجتماع لجنة التعاون البترولي حيث بحث وزراء البترول والطاقة بدول المجلس خلال اجتماعهم آلية تفعيل العمل المشترك بين دول المجلس في المجال البترولي وإقامة المشاريع البترولية المشتركة وفقا لجدواها الاقتصادية، وبحث الوزراء في دول المجلس الاجراءات التي من شأنها توسيع مشاركة القطاع الخاص بدول المجلس في المشاريع البترولية وزيادة مساهمته في تطوير الصناعة البترولية بدول المجلس.
14/10: بعد شائعات كبيرة في القطاع النفطي حول من يخلف سعد الشويب في منصبه، أعلن وزير النفط والإعلام الشيخ أحمد العبدالله ان مجلس الوزراء وافق على مشروع مرسوم بتعيين فاروق الزنكي نائبا لرئيس مجلس الإدارة ورئيسا تنفيذيا لمؤسسة البترول الكويتية لمدة 3 سنوات.
15/10: في أول تصريح للرئيس التنفيذي الجديد لمؤسسة البترول فاروق الزنكي قال فيه انه سيولي اهتمامه في القطاع النفطي بالعنصر البشري الوطني، مشددا على ان من دون العنصر البشري المؤهل لن تتحقق الأهداف الإستراتيجية للمؤسسة، مشيرا الى ان القطاع النفطي يحظى بعدد كبير جدا من الكفاءات الكويتية في جميع مجالات العمل النفطي مشيرا الى إيمانه بهذه الكفاءات الوطنية.
19/10: وجه الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية فاروق الزنكي رسالة إلى العاملين في القطاع النفطي وطلب منهم مضاعفة الجهود من أجل تحقيق وإنجاز خطة التنمية، مشيرا الى ان تحرك المؤسسة سيكون وفق استراتيجية طويلة المدى وضعتها المؤسسة من قبل لتحقيق الكثير من الآمال والطموحات للكويت.
28/10: قرر وزير النفط ووزير الإعلام الشيخ أحمد العبدالله التمديد لرؤساء مجالس الإدارات والأعضاء المنتدبين لشركات مؤسسة البترول الكويتية حتى نهاية شهر ديسمبر مع التزام كل منهم بمهام أعماله الموكلة إليه حسب النظم واللوائح الداخلية المعمول بها في المؤسسة.
1/11: أعلن الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية فاروق الزنكي ان المؤسسة حققت خلال النصف الاول من العام المالي 2010 ـ 2011 نتائج مالية مجزية، اذ بلغ صافي الأرباح 927 مليون دينار أي بزيادة قدرها 131% عن أرباح نفس الفترة للموازنة وبزيادة قدرها 67% عن الأرباح الفعلية المحققة في النصف الاول من العام الماضي.
30/11: قال العضو المنتدب للتخطيط في مؤسسة البترول الكويتية هاشم الرفاعي، إن المؤسسة تعتزم إنفاق 90 مليار دولار خلال السنوات الخمس المقبلة، لتعزيز طاقتها الانتاجية من النفط إلى 4 ملايين برميل يوميا بحلول عام 2020.
23/12: قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية فاروق الزنكي ان المؤسسة وشركاتها التابعة أنفقت ما يفوق المليار دينار من أجل الحفاظ على سلامة البيئة خلال العشر سنوات الماضية واستحقت بذلك أن تكون أفضل الجهات من حيث سلامة البيئة ومقدراتها.