- إنتاج «إيكويت» سيرتفع لـ 8 ملايين طن سنوياً من البتروكيماويات
- تشغيل مصنع أميركا في النصف الثاني من 2019
- ارتفاع الطلب على البتروكيماويات بـ 6% خلال العام الحالي
إعداد: أحمد مغربي
كشف الرئيس التنفيذي لشركة ايكويت للبتروكيماويات محمد حسين ان مجموع حجم إنتاج شركتي ايكويت وام اي جلوبل من البتروكيماويات يصل الى أكثر من 6 ملايين ملايين طن سنويا وسوف يصل الى 8 ملايين طن مع تشغيل مصنع الشركة الجديد في اميركا.
وقال حسين في تصريحات خاصة ان شركة أم إي جلوبال المملوكة لها بالكامل تمضي قدما في تشييد مصنع الإيثيلين جلايكول في مدينة فريبورت بولاية تكساس الأميركية، مشيرا الى ان الشركة تعمل حاليا على عقد شراكات طويلة الأمد لتوريد الكميات.
وأوضح حسين انه من خلال مصنع اميركا، أصبحت شركة ايكويت أول شركة بتروكيماوية كويتية تقوم بتأسيس استثمارات في الولايات المتحدة الأميركية، وحاليا تعتبر شركة ايكويت ثاني أكبر منتج للإيثلين جلايكول على مستوى العالم، وتوقع التشغيل التجاري في مصنع اميركا في النصف الثاني من عام 2019.
الطاقة الإنتاجية
وذكر ان المصنع الجديد سيساهم في زيادة الطاقة الإنتاجية لشركة ايكويت من مادة الإيثيلين جلايكول الأحادي بمقدار 750 ألف طن متري سنويا وسوف يسهم في دعم تواجد شركة ايكويت على النطاق الدولي لتلبية احتياجات العملاء ليصل انتاج الشركة في مادة الجلايكول الى 3.1 ملايين طن متري سنويا، وبالنسبة لإنتاج الشركة لمنتج البولى ايثليين ذكر حسين ان انتاجه سيصل الى مليون طن متري سنويا.
وحول توقعاته لأسعار البتروكيماويات مع تحسن اسعار النفط توقع حسين ان يكون عام 2017 افضل من العام الماضي بناء على زيادة الطلب العالمي والذي نعتبره مشجعا للغاية، واصفا 2016 بانه كان «صعبا للغاية».
وقال ان ديناميات السوق جيدة ومشجعة حتى اثناء السنة الصينية الجديدة وجدنا الطلب في ازدياد ولم ينخفض، مشيرا الى ان الطلب على البتروكيماويات ارتفع خلال العام الحالي ما بين 4 و6%، متوقعا استمرار زيادة الطلب خلال النصف الاول من 2017، اما النصف الثاني فسوف يعتمد على تحرك اسعار النفط.
وحول رؤية الشركة في التعامل مع الادارة الاميركية الجديدة مع تولى الرئيس دونالد ترامب قال حسين ان وجود مشروع لدى الشركة في اميركا لا يعارض اطلاقا توجهات الحكومة الاميركية، مبينا ان وجود مشروع داخل اميركا شيء ايجابي ونتوقع وجود دعم قوى للشركة هناك، وقد لامسنا تفاعلا ايجابيا من الحكومة المحلية عند وضع حجر اساس المشروع.
ادراج الشركة
وفي سؤال حول نية إدراج شركة ايكويت في الأسواق المالية ذكر ان الأمر متروك لمجلس إدارة الشركة الذي يمثل الجهات المالكة، مضيفا انه «في حالة إقرار الإدراج من قبل الملاك فالشركة مستعدة لذلك».
وحول الفرص التي تدرسها الشركة حاليا قال حسين انه لا يوجد اي فرص استثمارية في الوقت الراهن، مشددا على ان ايكويت تركز حاليا على تنفيذ مشروع اميركا وادارة وتشغيل مجمعات البتروكيماويات في الكويت.
وعن الدور المرتقب للشركة في مجمع بتروكيماويات الزور، اشار حسين الى ان ايكويت لم تدع سابقا الى المشروع رغم محاولتها في ذلك، ومع تأسيس الشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة (kipic) نتوقع ان تدير زمام المشاريع بدون الحاجة الى «ايكويت».
هذا، وتتولى شركة ايكويت دور المشغل الوحيد لشراكة ايكويت الكبرى التي تضم الشركة الكويتية للستايرين والشركة الكويتية لإنتاج البرازيلين والشركة الكويتية للأولفينات ضمن مظلة عمليات متكاملة في منطقة الشعيبة الصناعية بالكويت.
ومن خلال الاستحواذ على شركة أم إي جلوبال في العام 2015، تعتبر شركة ايكويت حاليا ثاني أكبر منتج للإيثيلين جلايكول على مستوى العالم.
ويساهم وجود الشركتين ضمن منظومة واحدة في الاستفادة من زيادة حجم القدرات الاقتصادية كوجود شبكة توزيع أكبر وأكثر تنوعا في الكويت وألمانيا وكندا والولايات المتحدة الأميركية، إضافة إلى تحسين آلية التكاليف من خلال الحصول على المواد الخام بأسعار تنافسية من مصادر مختلفة في أميركا الشمالية والشرق الأوسط مع الاستمرار في تطوير مختلف القدرات والكفاءات الصناعية.