- السيولة تواصل الارتفاع بنسبة 16% بنشاط الأسهم القيادية ببلوغها 62 مليون دينار
- المؤشر السعري يقترب من كسر حاجز الـ 5700 نقطة
- خسائر الجلسة الأخيرة تحول مكاسب البورصة خلال الأسبوع إلى خسائر 14 مليون دينار
تجاهل سوق الكويت للأوراق المالية التحسن اللافت في أسعار النفط في السوق العالمي بتخطيه مستوى الـ 51 دولارا للبرميل خلال تعاملات الأسبوع الماضي، ولم يتفاعل مع هذا المستجد الذي استفادت منه أغلب أسواق المال الخليجية خلال تعاملات الأسبوع.
وواصل سوق الأسهم الكويتية جنوحه للانخفاض على مستوى كل مؤشراته، وإن كان بشكل أقل حدة من الأسابيع القليلة الماضية التي تأثرت بها أسواق الخليج جميعا بتراجع أسعار النفط إلى ما دون سقف الـ 50 دولارا للبرميل.
وبات السوق على مشارف خسارة مستوى مقاومة جديد وهو مستوى 5700 نقطة، حيث لم يعد يفصله عن كسر هذا الحاجز سوى 8 نقاط فقط بإقفاله نهاية الأسبوع عند 5708 نقطة، مواصلا سلسلة الخسائر التي بدأها منذ بداية العام الحالي متصدرا كل أسواق الخليج من حيث الخسائر بنسبة زادت إلى 12.7%.
وشهدت البورصة الكويتية في المحصلة الأسبوعية مواصلة ارتفاع حجم السيولة في السوق بنسبة 16% بفضل استمرار استهداف الأسهم التشغيلية، إذ بلغ إجمالي السيولة نحو 62.6 مليون دينار بمتوسط يومي 12.5 مليون دينار، وذلك مقارنة مع 54 مليون دينار بمتوسط يومي 13.5 مليون دينار في أسبوع ما بعد عطلة العيد والذي اقتصر على 4 جلسات.
واستمر تراجع القيمة الرأسمالية للبورصة الكويتية في جلسات الأسبوع بقيمة 14 مليون دينار فقط مقارنة مع خسائر في الأسبوع الماضي بلغت 180 مليون دينار، وبنهاية التعاملات استقرت القيمة الرأسمالية عند مستوى 26.4 مليار دينار بخسائر من بداية العام تقدر بنحو 11%.
ومن أبرز العوامل المؤثرة في مجمل أداء السوق ما يلي:
٭ لم يتفاعل سوق الأسهم الكويتية مع ارتفاع أسعار النفط في السوق العالمي، وخاصة أن سعر النفط الكويتي ارتفع إلى 44 دولارا للبرميل بواقع دولارين ارتفاع عن الأسبوع الماضي.
٭ مازالت البورصة الكويتية تترقب حكم المحكمة الدستورية في مدى دستورية المادة 122 من قانون هيئة أسواق المال في جلسة 21 أكتوبر المقبل، وهي المادة التي ترتب عليها إحالة بعض المضاربين إلى النيابة، وبالتالي فهي سبب تراجع السيولة في السوق الكويتية منذ تفعيلها.
٭ استمرار ظاهرة انسحاب الشركات الكويتية اختياريا من البورصة دون أن تكون هناك معالجة تحد من تفاقم الظاهرة التي يرى البعض فيها عائقا لضخ سيولة جديدة في السوق خوفا من الإعلان المفاجئ لأي من الشركات عن نية الانسحاب الطوعي، ما يعني تراجع أسعار أسهم هذه الشركات بسبب سرعة التصريف.
٭ انتظار السوق لنتائج الربع الثالث والتي من المتوقع الكشف عنها تباعا خلال الجلسات المقبلة، وهذه النتائج التي على ضوئها سيحدد مسار السوق.
وشهدت مؤشرات السوق تراجعات على النحو التالي:
٭ تراجع مؤشر كويت 15 بنهاية تعاملات الأسبوع 0.4% محققا خسائر بلغت 4 نقاط ليصل إلى 925 مقارنة مع 929 نقطة الأسبوع الماضي، وبذلك ارتفعت خسائر المؤشر الذي يقيس أداء أكبر الشركات الكويتية إلى نحو 12.7% منذ بداية العام الحالي.
٭ حافظ المؤشر الوزني على مستوى إقفاله في الأسبوع الماضي باستقراره عند مستوى 386 نقطة، وبذلك استقرت خسائر المؤشر الإجمالية في 2015 إلى نحو 12% كما في الأسبوع الماضي.
٭ خسر المؤشر السعري نحو 12 نقطة إضافية بنسبة 0.2% ليصل إلى 5708 نقطة، وبذلك زادت خسائر المؤشر خلال تعاملات العام الحالي إلى 12.5%.