أوضح التقرير الأسبوعي لشركة المثنى للاستثمار الخاص بـ «الأنباء» ان التصريحات القليلة عن ربحية بعض الشركات بالإضافة الى الترقب لنتائج عام 2009 للشركات الأخرى أدى) لإقفال السوق الأسبوع الماضي على ارتفاع وبذلك سجلت كل المؤشرات تقدما وكان النصيب الأكبر لمؤشر المثنى الإسلامي حيث سجل زيادة بنسبة 1.49%، أما كل من مؤشر السوق السعري ومؤشر السوق الوزني وتقدما بنسبة 0.43% و1.09% على التوالي.وقال التقرير ان نسب الحساسية لمؤشرات السوق تحسنت بشكل كبير وخاصة مؤشر السوق السعري حيث حل في الصدارة من حيث الأقل تقلبا بنسبة 4.09%، وتلاه مؤشر السوق الوزني بنسبه 7.59% وأما مؤشر المثنى الاسلامي فكان الأكثر تقلبا بنسبة 18.82%. واضاف التقرير ان الكمية المتداولة تقلصت متأثرة بترقب إعلان نتائج الشركات، ولكن كان لإعلانات ارباح كل من بنك الكويت الوطني وبيت التمويل أثر ملحوظ على تماسكها حيث بلغت 2.172 مليار سهم مسجلة بذلك تراجعا بنسبة 20.1% وكذلك بالنسبة لقيمة التداول والصفقات فقد تراجعا بنسبة بلغت 7.43%، 22.64% على التوالي حيث بلغت القيمة المتداولة والصفقات 293.9 مليون و28.36 ألف على التوالي.ولفت التقرير الى ان التحركات الجيدة للأسهم الثقيلة بالإضافة الى الإدراج الجديد بالسوق ساهمت في زيادة القيمة السوقية حيث سجلت ارتفاعا يقدر بـ 1.1% تمثل في نهاية هذا الاسبوع بقيمة 29.95 مليار دينار مقارنة بـ 29.63 مليار للأسبوع السابق.وقال ان إعلانات السوق لأرباح بعض الشركات ساهمت في توليد نوع من الراحة بالنسبة الى توقعات أرباح الشركات الأخرى حيث ازداد عدد الشركات التي سجلت تقدما مقارنة بالأسبوع السابق، فقد سجلت 71 شركة نموا في القيمة السوقية لها، في حين أن 67 شركة سجلت خسائر في القيمة السوقية لها، أما الأسهم الباقية فلم تسجل أي تغيير. وانعكس ذلك على أداء الشركات الإسلامية حيث ان 21 شركات أنهت هذا الأسبوع مسجلة نموا في القيمة السوقية لها، في حين أن 17 شركة (من أصل 57) سجلت خسائر في القيمة السوقية. أما الأسهم الباقية فلم تسجل اي تغيير.
الخدمات تصدرت قطاعات السوق
ذكر التقرير ان قطاع الخدمات تصدر جميع القطاعات الأكثر نشاطا وبلغ إجمالي الكمية المتداولة للقطاع 872 مليون سهم مقابل 688 مليون سهم في الأسبوع السابق في حين حل قطاع الاستثمار في المركز الثاني بكمية متداولة بلغت 561 مليون سهم يليه قطاع العقار كمية تداول تقدر بـ 545 مليون سهم.وقال ان قطاع الخدمات تكبد خسائر سوقية بنسبة 1.29% بالرغم من نمو شركة الوطنية للاتصالات بنسبة 1.32% وكان السبب الرئيسي لهذا النزول شركة زين بالإضافة الى استقالة الرئيس التنفيذي لها، وعلى جانب آخر فإن قطاع البنوك كان الأفضل حيث سجل كل من البنك الوطني وبيت التمويل وبوبيان والتجاري نسبة نمو 7.55% و1.85% و6.17% و2.15% على التوالي ساعد ذلك في زيادة القيمة السوقية للقطاع بـ 382 مليونا.واشار التقرير الى انه بالنسبة لأكثر الرابحين فإن شركة كي.جي. إل. لوجستك تصدرت القائمة بنسبة 20.2% تلتها كل من شركة المشاريع المتحدة وريم بنسبة 19.61% و16.67 على التوالي وعلى الجانب الأكثر نزولا كانت شركة المدار بنسبة 12% تلتها كل من شركة السينما وعقارات الكويت بنسبه 11% و10.10% على التوالي.