قال تقرير جلوبل الشهري عن أداء الصناديق الكويتية خلال شهر يناير الماضي ان مؤشر «جلوبل» العام انخفض بنسبة 2.74% حيث أنهى تداولات الشهر مغلقا عند مستوى 181.13 نقطة، وذلك مع تأخر الشركات المدرجة في الإعلان عن نتائجها المالية لنهاية العام 2009 حيث بلغ عدد الشركات التي أعلنت مع نهاية تداولات آخر جلسة لشهر يناير 5 شركات فقط. وأوضح التقرير انه على صعيد أداء الصناديق المحلية بمختلف أنواعها منذ بداية العام 2الحالي فقد تراوح أداء صناديق الأسهم التي تستثمر في أسهم الشركات الكويتية فقط المدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية ما بين أرباح بلغت 4.91% وخسائر بلغت 3.09% وذلك مقارنة بمؤشر جلوبل للشركات الكويتية الذي سجل خسائر خلال العام الحالي بنسبة 3.58% وقد استطاعت جميع الصناديق أن تقدم أداء أفضل من أداء مؤشر جلوبل للشركات الكويتية.
بينما تراوحت خسائر صناديق الأسهم التي تستثمر في سوق الكويت للأوراق المالية ككل ما بين 0.59% و3.61% في حين سجل مؤشر جلوبل العام انخفاضا منذ بداية العام 2010 بنسبة 2.74% وقد تفوقت 5 صناديق من إجمالي تسعة صناديق شملها التقرير في أدائها على المؤشر. بينما لم يسجل أي من الصناديق ربحا خلال الشهر الأول من العام الحالي. من جانب آخر، بلغت خسائر صندوق مؤشر جلوبل لأكبر عشر شركات ما نسبته 6.18% خلال العام الحالي أي بفارق بسيط عن مؤشر جلوبل لأكبر عشر شركات والذي انخفض بدوره بنسبة 6.09% منذ بداية العام 2010. بينما سجل صندوق الصناعية لمؤشر داو جونز الكويت تراجعا بنسبة 1.78% منذ بداية العام الحالي. أما صندوق مؤشر المثنى الإسلامي فقد سجل انخفاضا بنسبة 2.63% خلال تلك الفترة، وبالنظر إلى أداء صناديق الأسهم المتطابقة مع الشريعة الإسلامية فقد تراوح أداؤها السلبي منذ بداية العام 2010 ما بين 0.22% و3.91% أما مؤشر جلوبل الإسلامي فقد سجل خسارة بنسبة 2.77% خلال نفس الفترة، وبذلك سجلت ثلاثة صناديق تفوقا في أدائها على أداء المؤشر. وبين التقرير انه على صعيد آخر، تراوح أداء الصناديق التي تستثمر في الأسواق الخليجية ما بين 1.34% كأرباح و5.53% كخسائر. حيث تمكن صندوق واحد فقط من التفوق على مؤشر جلوبل الخليجي الاستثماري 100 في الأداء، حيث سجل المؤشر المذكور ارتفاعا بنسبة 1.13% خلال نفس الفترة. أما صناديق الأسهم التي تستثمر في سوق الكويت والأسواق الخليجية والعربية فقد تراوح أداؤها ما بين 1.12% كأرباح وحيدة و6.45% كخسائر منذ بداية العام 2010. ويجدر الذكر هنا أن سوقي الكويت والبحرين سجلا تراجعا خلال شهر يناير الماضي فيما ارتفعت باقي الأسواق الخليجية خلال نفس الفترة.
تعاملات الأفراد في البورصة تستحوذ على 50% من الأسهم المشتراة في يناير
قال بيت الاستثمار العالمي (جلوبل) في تقريره عن شهر يناير عن نشاط التداول في سوق الكويت للأوراق المالية ان سوق الكويت للأوراق المالية شهد زيادة طفيفة في نشاط التداول خلال شهر يناير، حيث تراجعت قيمة الأسهم المتداولة بنسبة 0.3%، في حين ارتفعت كمية الأسهم المتداولة بنسبة 26.9%، كما ارتفع عدد الصفقات المبرمة بنسبة 1.00%، والجدير بالذكر، أنه في جلسة يوم 20 يناير 2010 وحده، ارتفعت قيمة الأسهم المتداولة ارتفاعا هائلا وصولا إلى 99.5 مليون دينار، كما ارتفعت كمية الأسهم المتداولة لتبلغ 877.3 مليون سهم، وعلى أساس المقارنة بالشهر السابق، تراجعت قيمة الأسهم المتداولة بنسبة 0.3% خلال شهر يناير لتبلغ 1.216.7 مليون دينار مقابل 1.220.6 مليون دينار خلال شهر ديسمبر، هذا وقد أبرم المستثمرون عدد 146.745 صفقة في يناير، مقابل 145.245 صفقة خلال شهر ديسمبر، أي بارتفاع بلغت نسبته 1.0%، كذلك ارتفع عدد الأسهم المتداولة بنسبة 26.9% ليصل إلى 10.9 مليارات سهم مسجلا ذات المستوى المشهود خلال يونيو 2009.
التداول حسب نوع المستثمر
وبين التقرير انه مازال الأفراد هم أكبر المتعاملين في سوق الكويت للأوراق المالية، حيث استحوذوا على 50.0% من إجمالي قيمة الأسهم المشتراة و51.3% من إجمالي قيمة الأسهم المباعة، ومقارنة بالشهر السابق، ارتفعت حصة المستثمرين الأفراد من إجمالي الأسهم المشتراة بنسبة 8.7% خلال شهر يناير كما ارتفعت حصتهم من إجمالي الأسهم المباعة بنسبة 4.4%، هذا واشترى المستثمرون الأفراد أسهما بقيمة 608.1 ملايين دينار في حين باعوا أسهما تقدر بقيمة 624.4 مليون دينار، ليصبحوا أكثر بيعا للأسهم، حيث باعوا ما تبلغ قيمته 16.3 مليون دينار.
وفيما يتعلق بقطاع الشركات والمؤسسات، فقال التقرير لقد استحوذ على 24.7% من إجمالي الأسهم المشتراة و22.8% من إجمالي الأسهم المباعة، هذا وقد اشترى القطاع أسهما تبلغ قيمتها 300.6 مليون دينار في حين باع أسهما تبلغ قيمتها 277.1 مليون دينار، وكان أكثر شراء للأسهم، حيث اشترى ما تبلغ قيمته 23.4 مليون دينار. وعموما، زاد نشاط التداول في قطاع الشركات والمؤسسات بنسبة 19.3% خلال شهر يناير بينما تراجع نشاط الشراء بنسبة 11.1%، وقد كان قطاع الشركات والمؤسسات أكثر شراء للأسهم للشهر التاسع على التوالي.
ولجهة صناديق الاستثمار وحسابات العملاء فقال التقرير انه استحوذا على 7.8% و17.6% على التوالي من إجمالي الأسهم المشتراة و7.4% و18.5% على التوالي من إجمالي الأسهم المباعة خلال شهر يناير، وكان قطاع صناديق الاستثمار أكثر شراء للشهر الثاني على التوالي، حيث اشترى أسهما تقدر بقيمة 94.5 مليون دينار في حين باع أسهما تقدر بقيمة 90.2 مليون دينار وأصبح أكثر شراء حيث اشترى ما تبلغ قيمته 4.2 ملايين دينار، وفيما يتعلق بقطاع حسابات العملاء، فكان أكثر شراء للأسهم للشهر الثالث على التوالي، حيث تراجع نشاط تداوله خلال شهر يناير بنسبة 0.4% كما تراجع نشاط بيعه بنسبة 6.4%، واشترى قطاع حسابات العملاء أسهما بقيمة 213.6 مليون دينار في حين باع أسهما تقدر بقيمة 225 مليون دينار، وكان أكثر بيعا، حيث باع ما تبلغ قيمته 11.4 مليون دينار.
نشاط التداول حسب جنسية المستثمر
وتابع التقرير: كان المستثمرون الكويتيون أكبر المتعاملين في سوق الكويت للأوراق المالية خلال شهر يناير حيث استحوذوا على 92.2 من إجمالي الأسهم المشتراة، و92.7 من إجمالي الأسهم المباعة. وأصبحوا أكثر بيعا للأسهم للشهر الرابع على التوالي خلال شهر يناير، وبلغت قيمة الأسهم التي اشتروها 1.22.03 مليون دينار في حين بلغت قيمة الأسهم التي باعوها 1.127.5 مليون دينار، وكانوا الأكثر بيعا، حيث باعوا ما تبلغ قيمته 5.2 ملايين دينار، وخلال شهر يناير، ارتفعت قيمة الأسهم التي اشتراها المستثمرون الكويتيون بنسبة 0.1% عن القيمة المسجلة خلال شهر ديسمبر البالغة 1.211.1 مليون دينار، أما من جهة الأسهم التي باعوها فقد انخفضت قيمتها بنسبة 0.7% على أساس شهري لتصل إلى 1.127.5 مليون دينار.
وبلغت حصة مستثمري دول مجلس التعاون الخليجي من إجمالي قيمة الأسهم المشتراة نسبة 1.9%، في حين بلغت قيمة أسهمهم المشتراة 23.5 مليون دينار، كما بلغت قيمة أسهمهم المباعة 28.8 مليون دينار وكانوا أكثر بيعا للأسهم حيث باعوا ما يقدر بقيمة 5.4 ملايين دينار، وارتفعت قيمة أسهمهم المشتراة والمباعة بمعدلي 1.9% و12.8% على التوالي. وأصبح قطاع دول مجلس التعاون الخليجي مجددا أكثر بيعا للأسهم.
وأصبح المستثمرون من الجنسيات الأخرى أكثر شراء للأسهم للشهر الخامس على التوالي خلال شهر يناير، حيث اشتروا 495.4 مليون سهم بقيمة 70.9 مليون دينار كما باعوا 523.6 مليون سهم بقيمة 60.3 مليون دينار، ليصبحوا أكثر شراء بشرائهم ما تبلغ قيمته 10.6 ملايين دينار.
واشار التقرير الى ان سوق الكويت للأوراق المالية استهل العام 2010 بتسجيل أداء سلبي خلال شهر يناير نتيجة تأخر الشركات المدرجة في الإعلان عن نتائجها المالية للعام المالي 2009، حيث يتخذ المستثمرون مواقعهم في السوق وفقا للنتائج التي تعلنها الشركات المدرجة، هذا وقد بلغ عدد الشركات التي أعلنت عن نتائجها سوق الكويت للأوراق المالية حتى آخر جلسة تداول في يناير، خمس شركات فقط. وفقد مؤشر «جلوبل» العام 2.74 % من قيمته خلال شهر يناير من العام الحالي 2010 وأنهى تداولات الشهر مغلقا عند مستوى 181.13 نقطة. ويأتي ذلك في أعقاب الخسائر البالغة نسبتها 0.24 % خلال ديسمبر 2009. ومن جانب آخر، بلغت القيمة السوقية لدى سوق الكويت للأوراق المالية ما قيمته 29.57 مليار دينار بنهاية الشهر، بتراجع بلغت نسبته 2.22 % مقارنة مع الشهر السابق.
نشاط الشراء حسب نوع المستثمر (لشهر يناير) - بالمليون دينار
|
الشراء
|
نوفمبر
|
ديسمبر
|
يناير
|
أداء الشهر
|
الأفراد
|
412.9
|
559.6
|
608.1
|
8.7%
|
الشركات والمؤسسات
|
262.0
|
372.5
|
300.6
|
-19.3%
|
صناديق الاستثمار
|
65.3
|
74.1
|
94.5
|
27.5%
|
حسابات العملاء
|
156.6
|
214.4
|
213.6
|
-0.4%
|
المجموع
|
896.8
|
1.220.6
|
1.216.8
|
-0.3%
|
المصدر: سوق الكويت للأوراق المالية
نشاط البيع حسب نوع المستثمر (لشهر يناير) - بالمليون دينار
|
البيع
|
نوفمبر
|
ديسمبر
|
يناير
|
أداء الشهر
|
الأفراد
|
432.2
|
598.1
|
624.4
|
4.4%
|
الشركات والمؤسسات
|
197.7
|
311.8
|
277.1
|
-11.1%
|
صناديق الاستثمار
|
79.1
|
70.3
|
90.2
|
28.3%
|
حسابات العملاء
|
187.8
|
240.4
|
225.0
|
-6.4%
|
المجموع
|
896.8
|
1.220.6
|
1.216.8
|
-0.3%
|