|
حاملة الطائرات الأميركية «يو أس أس ثيودور روزڤلت» نقطة انطلاق الطلعات الأميركية ضمن جهود حرب التحالف الدولي ضد تنظيم «داعش»
|
- قائد القوات الجوية الأميركية على الحاملة: ضرباتنا أوقفت تمدّد «داعش» والحسم بيد القوات العراقية على الأرض.. أما في سورية فالوضع أشد تعقيداً
- السفير الأميركي: الحرب على «داعش» دولية واجتثاثه لا يمكن بالسبل العسكرية وحدها وإنما بتعرية أفكاره ونهجه
- عملياتنا تشمل حماية الممرات المائية وتعزيز التعاون مع الكويت ودول الخليج ونفّذنا 53000 طلعة جوية و6600 ضربة ضد التنظيم
- توقيع الاتفاق النووي مع إيران خطوة للأمام لكنها غير كافية في ظل استمرار تدخل طهران في شؤون جيرانها وسجلها في حقوق الإنسان
- «يو أس أس ثيودور روزڤلت» مدينة مائية عائمة يعمل على متنها 5000 بحار وطيار وعامل ضمن القوة العسكرية الضاربة للولايات المتحدة
الخليج العربي.. حاملة الطائرات ثيودور روزڤلت
يوسف خالد المرزوق - محمد بسام الحسيني
على مر العصور تطور مفهوم الحرب وأدواتها حتى وصلنا اليوم الى عصر الصواريخ البالستية والقنابل الذكية والنفاثات وحاملات الطائرات، وهي أشبه بمدن متنقلة عبر البحار والمحيطات أضحت اليوم المنصات الفعالة والحاسمة للعمليات العسكرية.
منذ الحرب العالمية الثانية وأهوالها يعمل المجتمع الدولي ممثلا بالأمم المتحدة ومجلس الأمن والقوى العظمى على تقنين الحروب وصولا الى ما يسمى بـ«ثري بلوك وور» (حرب الثلاثة مربعات) وهي حالة حربية تمارس خلالها القوات العسكرية عمليات قتالية بالتزامن مع أخرى انسانية وثالثة تتعلق بحفظ السلام وهو مصطلح صاغه الجنرال تشالز كرولاك خلال قيادته البحرية الأميركية بين العامين 1995 و1997.
|
لقطة تذكارية للوفد الزائر إلى «يو أس أس ثيودور روزڤلت» على مدرج الحاملة
|
همجية «داعش»
لكن من المفارقات أنه وبينما يسعى المجتمع الدولي بشكل حثيث ودؤوب الى التخفيف من ويلات الحروب ومآسيها ومحاولة تفاديها لاتزال بعض الكيانات المارقة تجسد قمة الهمجية والبربرية في ارهابها وليس بعيدا عنا ذلك الوحش الذي يمزق جسد منطقتنا مشكلا أكبر تهديد للأمن والسلم الدوليين «داعش».
انتشر «داعش» منذ بروزه على الساحة الدولية اعتبارا من العام 2013 كالورم السرطاني في أرجاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من العراق الى سورية حيث أعلن انشاء ما يسمى بـ«الدولة الإسلامية» زاعما ان هدفه احياء دولة الخلافة، وامتد ارهابه الى الكويت والمملكة العربية السعودية ولبنان ومصر وليبيا وتونس، ما استدعى تشكيل تحالف دولي لمواجهته بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، خاصة انه يضم الآلاف من المجندين الغربيين الذين تستشعر دولهم ومنها روسيا وأميركا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا خطرهم عليها في حال عودتهم الى الديار التي يحملون جنسياتها على غرار تجارب سابقة كما كان الحال في أفغانستان.
نسمع يوميا عن غارات التحالف على أهداف تابعة لـ «داعش» تستهدف إضعاف التنظيم أملا في مساعدة القوى المحلية على الأرض في مختلف أماكن تواجده على الاجهاز عليه واستعادة السيطرة على الأرض رغم صعوبة المهمة في ظل ما أفرزه «الربيع العربي» من انقسامات وتناقضات وفوضى لاسيما في سورية.
|
|
رئيس التحرير الزميل يوسف خالد المرزوق ومدير التحرير الزميل محمد الحسيني مع قائد العمليات الكابتن بنجامين هيويت
|
رئيس التحرير الزميل يوسف خالد المرزوق عند الوصول إلى متن الحاملة عبر طائرة «أس تو»
|
تباين الآراء
وتتباين الآراء حول فاعلية هذه الغارات وجدية التحالف في ظل استمرار غموض الصورة وبروز تحليلات تؤكد ان القضاء على «داعش» مهمة صعبة تحتاج الى سنوات وإلى تدخل بري يترافق مع الضربات الجوية.
|
الزميل يوسف المرزوق مع العقيد عادل المرزوق والمقدم جمال المجيبل
|
للإجابة عن هذه التساؤلات وغيرها توجهنا في «الأنباء» الى مسرح العمليات وتحديدا إلى حاملة الطائرات «يو.أس.أس. ثيودور روزفلت» المتمركزة في الخليج العربي، والتي تنطلق منها يوميا مئات الطلعات الجوية المذخرة نهارا وليلا مستهدفة مقاتلي وتحصينات التنظيم.
قائد العمليات الجوية
وردا على سؤال لـ«الأنباء» عن تطورات العمليات العسكرية، قال الكابتن بنجامين هيويت وهو قائد القوة الجوية على الحاملة، نحن نستهدف تنظيم الدولة الإسلامية في كل من سورية والعراق في تحالف يضم 60 دولة في إطار عملية «الرصاص المصهور» وقد نفذنا حتى منتصف سبتمبر 53000 طلعة و6600 ضربة جوية ضد أهدافه وألحقنا بالتنظيم ضربات موجعة.
لكن ليست هذه مهمتنا الوحيدة فنحن مرتبطون بتعاون وثيق مع دول الخليج مثل الكويت والسعودية وقطر والإمارات ونحمي أمن الممرات المائية لضمان انسياب حركة التجارة وهي مهمة أساسية نقضي فيها أغلب وقتنا.
وتعليقا على انتقادات الكثير الخبراء العسكريين الدوليين والأميركيين لعدم كفاية الضربات الجوية للقضاء على تنظيم داعش، أجاب هيويت: في رأيي ان طبيعة عمل أي قوات جوية هي مسألة تتعلق بالتمكين والدعم لما يدور من عمليات تخوضها قوى أخرى على الأرض، مضيفا ان الضربات بالأساس تهدف الى دعم القوات العراقية المتحركة على الأرض. وأشار الى ان الجيش العراقي حقق تقدما على الأرض بمساعدة التحالف وأوقف المد الداعشي كما استعاد السيطرة على العديد من المناطق التي أخضعها التنظيم سابقا.
وأكد الكابتن هيويت انه يؤيد الرأي القائل بأن الضربات الجوية لا تكفي وحدها لتحقيق الانتصار على الأرض، وان المهمة الرئيسية في هذا المجال تقع على عاتق العراقيين.
اما عن الوضع في سورية فوصفه بـ «المعقد جدا» في ظل وجود جماعات كثيرة متصارعة فيما بينها كالأكراد وفصائل المعارضة المختلفة، فجميعها تحارب معا في سياقات وأوقات محددة، ولكنها تعود وتحاسب بعضها في سياقات وأوقات أخرى.
وتابع: نحن ندعم بعض القوات التي تعمل على الأرض في سورية ومستمرون في إضعاف «داعش» عبر ضرب مراكز قيادتها التي تحركها عسكريا ومعنويا.
وأضاف هيويت: كما نقوم بمنع وصول الأسلحة الى عناصرهم ونحد من حركتهم وكل هذا من شأنه في النهاية ان يعزز وضع القوات العاملة ضدهم على الأرض.
واعتبر المسؤول العسكري الأميركي ان إعطاء نسبة محددة لحجم ما تحقق من تقدم في مواجهة «داعش» أمر صعب، لكنه استدرك قائلا: منذ ان وصلنا الى هنا في ابريل توقف تمدد «داعش» في العراق بعدما كان يتوسع بوتيرة متسارعة قبل تدخلنا وها هو الآن ينحسر تدريجيا، مضيفا: لكن عموما مازال أمامنا وأمام القوات على الأرض طريق طويل على الأرجح قبل الحديث عن القضاء تماما على التنظيم الإرهابي.
|
|
السفير الأميركي دوغلاس سيليمان واللواء محمد اليوسف والملازم أول ريم الخلف وعدد من أعضاء الوفد الكويتي الزائر للحاملة يتابعون شرحا حول عمليات التحالف الدولي ضد «داعش»
|
اللواء اليوسف والسفير سيليمان قبيل مغادرة قاعدة علي السالم الجوية باتجاه الحاملة
|
السفير الأميركي
من جانبه، قال السفير الأميركي لدى الكويت دوغلاس سيليمان ردا على سؤال عن تقييمه لمسار التعاون بين الكويت وبلاده: نحن سعداء للغاية من تمكن جريدة «الأنباء» من الانضمام لنا في هذه الجولة التفقدية على متن حاملة الطائرات الأميركية «يو أس أس ثيودور روزفلت»، مضيفا ان جولتنا الحالية تثبت اننا لسنا على متن مجرد حاملة طائرات عسكرية، بل هي أيضا أداة ديبلوماسية يمكن استخدامها لتعزيز علاقتنا مع حلفائنا وشركائنا في المنطقة، فنحن هنا نتفقد حاملة الطائرات الضخمة هذه والتي لا يوجد منها الكثير في العالم.
وتابع سيليمان: العلاقة بين الولايات المتحدة والكويت لها تاريخ طويل وخاصة في مجال التعاون العسكري، وهو تعاون يتوثق ويتوطد يوما بعد يوم نتيجة لتطور الظروف في المنطقة، فالكويت تدعم تحركات قوات التحالف ضد «داعش» في العراق وسورية، مشيرا الى ان الزيارة التي تجمعنا معا على متن حاملة الطائرات الأميركية تؤكد كيف ان التعاون العسكري والديبلوماسي والسياسي بين بلدينا هو شيء ضروري لكل الأطراف.
|
|
هنغارات وورش تصليح المقاتلات على متن الحاملة
|
شرح على متحف الحاملة الذي يتضمن مقتنيات تاريخية للرئيس ثيودور روزڤلت الذي تحمل الحاملة اسمه
|
|
|
الزميل محمد الحسيني متابعا عمليات انطلاق الـ «أف 18»
|
العقيد عادل المرزوق والمقدم جمال المجيبل يؤديان الصلاة مع اثنين من البحارة المسلمين على الحاملة
|
مسارات كبيرة
وتعليقا على ما يتردد من ان الولايات المتحدة لا تفعل ما يكفي لاجتثاث «داعش» من المنطقة، قال السفير: ان الحرب ضد «داعش» وضد الإرهاب بشكل عام هي حرب لابد ان تتحالف فيها الدول التي تتمتع بنفس الإرادة السياسية المتوافقة والمتحررة، فالمسألة ليست ان الولايات المتحدة بمفردها هي التي تواجه «داعش»، لكن يقوم بذلك تحالف يضم أكثر من ستين دولة، منها الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي وكثير من دول العالم الأخرى.
وأضاف: كذلك فإن الحرب على «داعش» لها مسارات كثيرة، فليست المواجهة العسكرية هي الوسيلة الوحيدة لمواجهة التنظيم، بل هناك طرق سياسية واقتصادية مثل تنفيذ العقوبات ضد مؤيديها، وهناك كذلك الحرب الفكرية والثقافية التي تهدف الى محاربة الرسائل التي تبثها «داعش»، حتى لا تنفذ هذه الرسائل الى اذهان الشباب الذين يتصورون انه من المثير الانضمام إلى «داعش».
وتابع: كل طرق المواجهة هذه هي على نفس قدر الأهمية مثل ما للمواجهة العسكرية لتعرية فكر التنظيم ونهجه.
|
|
سلطان العيسى يستعد لمتابعة العمليات الجوية
|
الملازم أول ريم الخلف على متن الحاملة
|
وعن تغير الموقف الأميركي مؤخرا من ايران في أعقاب الاتفاق النووي، قال سيليمان: ان التوقيع على الاتفاق النووي مع ايران يؤدي الى تشجيع المسار الإيجابي للعلاقات بين الولايات المتحدة وايران، وطالما التزمت ايران من جانبها بالاتفاق فسوف نستمر نحن أيضا في الالتزام بالجانب الخاص بنا من الاتفاق، لكنه استدرك قائلا انه بالرغم من ذلك فإن الولايات المتحدة مازالت لديها بعض المشكلات الكبيرة مع سياسة ايران في ظل تدخلها في شؤون جيرانها وامتلاكها للصواريخ الباليستية، إضافة الى الملاحظات على سجل حقوق الإنسان الخاص بها، وهي مسائل تجعل الولايات المتحدة تعمل مع حلفائها من اجل ردع محاولات ايران في المضي في سياساتها هذه، مؤكدا ضرورة اقناع ايران بأن هذه المحاولات ليست في صالحها، وأضاف فبينما نخطو الخطوة الأولى في هذا الاتفاق من اجل ضمان عدم حصول ايران على سلاح نووي، مازال هناك العديد من الأمور والقضايا الأخرى التي مازالت تسبب الخلاف بين ايران والولايات المتحدة وبين ايران وبقية العالم، وأظن انه سيتحتم على إيران ان تغير سياساتها من اجل ان تطور علاقاتها في هذا الصدد.
|
فريق خفر السواحل الرائد عبدالعزيز بوقريص والنقيب خالد العوضي والملازم مبارك بوحيمد مع أحد قادة الحاملة
|
مدينة مائية عائمة
الحاملة عبارة عن مدينة مائية تتحرك بالطاقة النووية ومجهزة بنظام دفاعي محكم لحماية نفسها، وترافقها قطع بحرية من فرقاطات ومدمرات وتحمل على متنها أسرابا متنوعة من المقاتلات الهجومية وتلك المتخصصة للاستطلاع ومخازن للذخائر ومدارج ومهاجع وورشات إصلاح للطائرات والسفن ومستشفى واستديو للبث التلفزيوني المباشر، وهي مجهزة بكل ما يلزم لتأمين حياة نحو 5000 طيار وبحار وعامل يعيشون على متنها أشهرا عديدة في كل مهمة، ويتوافر لهم على متنها غرف للإقامة ومحلات للتسوق ومكتبات وأماكن للعبادة والترفيه والرياضة ومطاعم وغيرها من مستلزمات الحياة والخدمات، وفيها محطات لتوليد مئات آلاف الغالونات من المياه العذبة والطاقة الكهربائية وشبكة للاتصالات والانترنت وقاعات للرياضة والسينما وغيرها.
كما تحوي متحفا لمقتنيات الرئيس روزفلت التي سميت الحاملة باسمه وقد جمعت المقتنيات بالتنسيق مع عائلته ومنها الميدالية التي حصل عليها اثر فوزه بجائزة نوبل للسلام.
ويتواجد على الحاملة قيادتان: بحرية تتولى الملاحة المائية وأخرى جوية تنظم حركة الطيران وغرفة تحكم للتنسيق خلال الاقلاع والهبوط.
وخلال الرحلة شاهدنا طائرات الـ (أف 18) الخارقة القدرات وهي تنطلق لتنفيذ أهداف حية ثم تعود وتحط بمساعدة السلك الذي يوقفها عند هبوطها بالتقاط «الخطاف». وعلى مدارج الحاملة توجد 4 أسلاك على أربعة خطوط ويمكن للطائرة أو المقاتلة الاستعانة بأي منها للهبوط، والوضع الأمثل هو الإمساك بالسلك الثالث في وسطها حفاظا على التوازن وبالتنسيق مع برج المراقبة.
تبادل هدايا تذكارية بين وفد خفر السواحل والجيش الكويتي مع قادة الحاملة
اللواء اليوسف: مستمرون في التعاون الأمني والعسكري الوثيق مع الولايات المتحدة
|
|
اللواء الشيخ محمد اليوسف خلال تبادل الهدايا التذكارية مع قائد الحاملة
|
..والعميد عبدالله البطي من القوة الجوية في الجيش الكويتي خلال تبادل الهدايا التذكارية
|
انتقل فريق «الأنباء» والوفد الزائر للحاملة إليها عبر طائرة من نوع «سي تو»، وضم الوفد فريقا من خفر السواحل برئاسة اللواء الشيخ محمد اليوسف وضم كلا من الرائد عبدالعزيز بوقريص والنقيب خالد العوضي والملازم أول ريم الخلف من الإعلام الأمني، والملازم مبارك بوحيمد.
كما شارك في الرحلة عدد من كبار ضباط القوة الجوية في الجيش الكويتي هم: العميد عبدالله البطي والعقيد عادل المرزوق والمقدم جمال المجيبل.
وأثنى اللواء اليوسف على التعاون المستمر والوثيق في المجالات الأمنية والعسكرية بين الكويت والولايات المتحدة بما يصب في مصلحة البلدين اللذين تربطهما علاقات تاريخية ووطيدة.
وتبادل اللواء اليوسف والعميد البطي مع قادة الحاملة الهدايا التذكارية بمناسبة الزيارة.
كما شارك في الوفد رجل الأعمال سلطان العيسى.
الولايات المتحدة بعيداً في صدارة الإنفاق العسكري
تتصدر الولايات المتحدة اليوم الإنفاق العسكري في العالم بميزانية سنوية تقدر ب 610 مليارات دولارات بحسب المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية وهي تقارب نصف اجمالي الانفاق العسكري في العالم وتملك 949 سفينة حربية وعددا كبيرا من القواعد العسكرية حول العالم، تليها الصين بحجم انفاق يقارب ال 217 مليار دولار ثم روسيا ب 85 مليارا وبذلك تحافظ الولايات المتحدة على دورها القيادي في العالم اليوم.
شكر
|
|
|
السفير دوغلاس سيليمان
|
مارك بوسي
|
رشا البديري
|
تتوجه «الأنباء» بالشكر الجزيل الى السفارة الأميركية في الكويت ممثلة بالسفير دوغلاس سيليمان والملحق الإعلامي مارك بوسي واخصائية الإعلام في السفارة رشا البديري على تلبية طلبنا بزيارة الحاملة في إطار التعاون المميز بين الجانبين. والشكر موصول الى كل من:
٭ اميلي ويستون مساعدة تنفيذية بمكتب الاستقبال.
٭ داون ويلفير ضابط علاقات سياسية عسكرية.
٭ العقيد واين بلانشيت نائب رئيس مكتب التعاون العسكري الأميركي في الكويت.
٭ الضابط القائد جويل باوتيستا من القيادة المركزية للقوات البحرية الأميركية في الكويت.
٭ الرائد اليكس ادواردز مستشار بالقوات الجوية.
٭ الرقيب أول لوفيرن هاريس من القيادة المركزية للقوات البحرية الأميركية في الكويت.