- فكرة الكتاب مستوحاة من مشاعر الناس والإعداد له استغرق 4 سنوات
- سقف طموحاتي كبير وتستهويني كتب علم النفس وتحليل الشخصيات وكتب نجيب محفوظ
- الكتابة بالنسبة لي خطوة جديدة لإخراج ميولي وهواياتي
هالة عمران
أطلق الإعلامي علي نجم باكورة أعماله الكتابية وكتابه الأول «زحمة حكي» وذلك خلال حفل أقيم مساء أمس الأول في فندق جميرا بحضور نخبة من الأصدقاء والمثقفين والفنانين والاعلاميين.
وبالمناسبة قال نجم إن كتابه «زحمة حكي» هو أول إصداراته وباكورة إنتاجه، معربا عن أمله في ان ينال استحسان القارئ، حيث يتضمن مجموعة من التجارب الحياتية والأحاسيس والمشاعر التي يمر بها الإنسان خلال مشوار حياته خاصة المشاعر الأولية، من مشاعر الإعجاب والحب والخوف، مشيرا الى أنه تأثر في كتابه بتجربته مع الناس من خلال عمله في مارينا «إف إم».
وأضاف نجم في تصريح صحافي له على هامش الحفل أن فكرة «زحمة حكي» مستوحاة من مشاعر الناس، مضيفا أننا جميعا بشر ولنا قلوب وفي النهاية التواصل بين الإنسان وقلبه هو ما سيجمعنا في نهاية المطاف، لافتا الى ان الإعداد للكتاب أستغرق أربع سنوات.
وحول قراءاته قال نجم إن أغلبها مختصة بعلم النــفس وكتب تحليل الشخصيات، بالإضافة الى كتب نجـيب محفوظ، لافتا الى انه تـــأثر بكــتابات نزار قباني من حيث الطرح، مبينا أن سقف طموحاته للكتابة في هذا المجــــال كبير وسيواصل فيه لفــترة من الوقت، مشيرا الى انه مجاله الذي يستطيع الإبداع فيه.
وعن تحضيراته المستقبلية قال نجم إنه لم يحدد العنوان المقبل لكتابه القادم، لافتا الى انه سعيد بعمله كمذيع، والكتابة بالنسبة له هي خطوة جديدة لإخراج ميوله وهواياته، متمنيا أن تكون له سلسلة كتب يستفيد منها كل من يقرأها.
وثمن نجم خلال كلمته التي ألقاها على هامش حفل توقيع كتابه الأول جهود كل من ساهم في دعمه ومساندته خلال فترة تحضيره لباكورة أعماله الأدبية، لافتا إلى أن كتابه سيتم بيعه في مكتبة ذات السلاسل، ابتداء من أول أكتوبر الجاري، متمنيا أن يجد قارئ كتابه «زحمة حكي» ما يلامس الأحاسيس والمشاعر التي مرت به في الحياة.
مشاعر تكتشف نفسها بنفسها
يحتوي الكتاب على مجموعة من المشاعر القديمة والمشاعر التي تنضج أمام كل مشكلة تواجهنا في الحياة، ومشاعر تكتشف نفسها بنفسها مع كل تجربة جديدة نخوضها في الحياة.
ويوضح الكاتب في مقدمة كتابه أنه منذ عام 2010 أصبح لديه الكثير من الكلام في قلبه، الذي لطالما حاول أن يلاقي من يسمعه أو يهتم له، ولكن لا حياة لمن تنادي، قلب يستمع لمن حوله بدون كلل ولا ملل وعندما جاء دوره في الحكي «لم يجد من يسمعه أو يقول له «أنا كلي آذان صاغية». لذلك قرر الكاتب أن يمسك قلما ويكتب.. بدأ يكتب لسنين طويلة حتى ترك القلم سنة 2014 ونتيجة كتاباته جاءت في صفحات «زحمة حكي».. وبكل صفحة من صفحات الكتاب أحاسيس مختلفة فنجد صفحات الكتاب متصلة ومنفصلة في نفس الوقت، متصلة لأنها من نفس القلب، ومنفصلة لأن أوقاتها وزمنها وأسبابها مختلفة، لذلك أراد الكاتب إن يشارك كل إحساس مر عليه مع كل من قرر قراءة هذا الكتاب «زحمة حكي»، من خلال فصول الكتاب والتي تحتوي على فضفضة لمواقف ومشاعر وأحداث مرت عليه ولكن باللهجة الكويتية.