- استكمال التوسعة في المسجد الحرام بحيث يصل استيعابه إلى 1.850.000 مصلّ والطاقة الاستيعابية للمطاف إلى 107.000 طائف في الساعة
- الصندوق السعودي للتنمية يمول 609 مشروعات وبرامج تنموية في 82 دولة نامية بقيمة تجاوزت 51 مليار ريال
- المملكة نظمت أول مؤتمر دولي لمكافحة الإرهاب وأنشأت المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف «اعتدال» خلال القمة العربية الإسلامية - الأميركية بالرياض
23 سبتمبر من كل عام يجسد يوما تاريخيا مجيدا لا ينسى، يتمثل في تلك الملحمة الوطنية الكبرى التي أدت إلى توحيد المملكة العربية السعودية في كيان واحد ودولة قوية متماسكة قامت عام (1351هـ/ 1932م)، عندما اعلن المغفور له الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، توحيد كل أجزاء الوطن وقيام المملكة العربية السعودية.
فمع إشراقة شمس اليوم السبت تطل علينا مناسبة سعودية غالية بدأت معها الانطلاقة الحضارية والاقتصادية والتعليمية والثقافية وفي جميع المجالات الأخرى لتعم أرجاء المملكة على جميع الأصعدة، وهي اليوم الوطني السابع والثمانون، ووضع الملك المؤسس المملكة على مشارف النهضة الشاملة التي عاشتها وتعيشها في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتعليمية.
وواصل أبناؤه البررة الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله، يرحمهم الله جميعا، البناء والتطوير وتحديث المملكة في شتى المجالات متمسكين دائما بمبادئ وقيم الملك المؤسس ومدافعين عن العقيدة الإسلامية ومتفانين في خدمة الوطن والمواطن.
وفي عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، تواصل المملكة مسيرة التطوير والتحديث في جميع المجالات، إذ تعيش المملكة مرحلة ازدهار وعزم على الإنجاز والتعمير والتشييد لتوفير كل سبل الرفاهية للمواطنين.
فقد بدأ عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الميمون بتطوير الهيكل الإداري، ما وضع المملكة على مشارف مرحلة واعدة بالخير والرفاه تأكيدا لحرصه على استثمار جميع الموارد الوطنية لخدمة الوطن والمواطن.وخلال العام الماضي انطلقت إستراتيجية التحول الوطني لتطبيق رؤية 2030م، رؤية الحاضر والمستقبل، معلنة دخول المملكة مرحلة جديدة من مراحل تطورها الاقتصادي لتنويع مصادر الدخل وزيادة كفاءة الأداء الحكومي وتوفير الرخاء والرفاه لمواطنيها.
وقد استطاع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بخبرته الواسعة بشؤون السياسة والإدارة أن ينهض بالمملكة نهضة نوعية في شتى المجالات على الرغم من كل التطورات والظروف والأحداث الإقليمية والدولية التي أحاطت بالمنطقة مؤخرا، ما مكن المملكة من المحافظة على مكانتها الدولية لكونها إحدى الدول العشرين الأكثر تأثيرا في العالم سياسيا واقتصاديا.
تقاس عظمة الأمم بمدى ما حققته من إنجازات ملموسة على أرض الواقع، وتعد المملكة العربية السعودية متفردة في هذا الشأن، فقد قيض الله تعالى لها قادة مخلصين من أبنائها منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود- رحمه الله - الذين تم على أيديهم ما تعيشه وتنعم به المملكة من استقرار ورخاء وأمان ونهضة تنموية شاملة في شتى مناحي الحياة، كما تقوم المملكة بخدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية، وتواصل هذا الدور في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز فتقود بديبلوماسيتها النشطة الجهود المبذولة على الصعيدين الإقليمي والدولي لإحلال الأمن والسلم في المنطقة والعالم أجمع وقد توجت تلك الجهود بانعقاد القمة العربية الإسلامية - الأميركية في الرياض خلال شهر مايو الماضي.
وتضطلع المملكة بدور رئيسي في الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة مواصلة تصديها لظاهرة الإرهاب والتي كانت هي من أوائل الدول التي عانت منه حيث فقدت عددا من أبنائها الشهداء في العمليات الإرهابية ولكن المملكة تمكنت بفضل الله ثم بفضل القيادة الحكيمة والجهود الأمنية المكثفة من إحباط العديد من المخططات الإرهابية للفئات الضالة.
وقد استشعرت قيادة المملكة أهمية تضافر الجهود الدولية لمواجهة الإرهاب فنظمت أول مؤتمر دولي لمكافحة الإرهاب وأنشأت المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف «اعتدال» الذي تم تدشينه أثناء انعقاد القمة العربية الإسلامية الأميركية بالرياض في مايو الماضي ودعمت الجهود الإقليمية والدولية لمواجهة الجماعات الإرهابية إدراكا منها أن الإرهاب لا يعرف حدودا ويشمل بضرره الإنسانية جمعاء.
عاصفة الحزم.. وإعادة الأمل
جهود المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مستمرة في التصدي للمشاريع الإقليمية والدولية التي تريد الهيمنة وبسط النفوذ الأجنبي في المنطقة، وهي أخطار تنبه لها ـ يحفظه الله ـ فقادت المملكة تحالفا عربيا تمثل في عملية عاصفة الحزم لمواجهة الجماعات المسلحة الخارجة على سلطة الدولة اليمنية والتي سعت إلى الهيمنة على مؤسسات الدولة في اليمن وجعله قاعدة للنفوذ الأجنبي، ثم تلت عملية عاصفة الحزم عملية إعادة الأمل، وبالإضافة لجهود المملكة الديبلوماسية لحل الأزمة، استمرت ايضا في تقديم المساعدات المالية والإنسانية للشعب اليمني الشقيق.
استكمال عمليات التوسعة في الحرمين
تولي حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز اهتماما كبيرا بحجاج ومعتمري بيت الله الحرام من خلال استكمال أعمال توسعة المسجد الحرام بمعايير عالية تحقق سبل الراحة والطمأنينة لهم.
وحرصا منه - حفظه الله - على تهيئة الأجواء المناسبة لخدمة ضيوف بيت الله الحرام لأداء مناسك حج عام 1437هـ، فقد صدرت توجيهاته الكريمة بالاستفادة من المواقع الجاهزة بمبنى التوسعة والساحات الخارجية الشمالية والغربية والجنوبية وأجزاء من الساحات الشرقية بمشروع خادم الحرمين الشريفين لتوسعة المسجد الحرام والعناصر المرتبطة بها، وكذلك الاستفادة من جميع الأدوار بمشروع خادم الحرمين الشريفين بحيث يصل استيعــاب المسجــد الحـرام لـ 1.850.000 مصلّ، والطاقة الاستيعابية للمطاف تصل إلى 107.000 طائف في الساعة.
وأوضح تقرير صادر من وزارة المالية بهذا الخصوص أن أعمال المشروعات ضمن التوسعة السعودية الثالثة الكبرى للمسجد الحرام تشمل مكونات رئيسية هي «مبنى التوسعة الرئيسي للمسجد الحرام، وتوسعة المسعى الذي افتتح سابقا، وتوسعة المطاف والساحات الخارجية والجسور والمساطب، ومجمع مباني الخدمات المركزية، ونفق الخدمات والمباني الأمنية، والمستشفى، وأنفاق المشاة، ومحطات النقل والجسور المؤدية إلى الحرم، والطريق الدائري الأول المحيط بمنطقة المسجد الحرام والبنية التحتية وتشمل محطات الكهرباء وخزانات المياه وتصريف السيول».
ونجحت المملكة هذا العام في استقبال أكبر موسم حج في تاريخها بعد صدور الأمر السامي الكريم برفع أعداد الحجاج مع قرب انتهاء أعمال توسعة الحرمين الشريفين، ما يعني انه تمت إضافة 800 ألف حاج لهذا الموسم، الذي يعد الأكبر خلال السنوات الماضية وذلك بعد أن تحققت لموسم حج العام الماضي كل عناصر النجاح مما جعله مميزا وخاليا مما يعكر صفو هذه الشعيرة الإيمانية الكبرى بإشادة قادة الدول العربية والإسلامية والحجاج من مختلف بقاع المعمورة.
مجال العمل الإنمائي والإنساني
وفي مجال العمل الإنمائي والإنساني، ظلت المملكة العربية السعودية على مدى العقود الماضية، ومنذ توحيدها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - وانطلاقا من مبادئ الإسلام، تقدم المساعدات الإنمائية للبلدان الشقيقة والصديقة.وواصلت حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - تقديم المساندة للمحتاجين إلى المساعدات الإنسانية والإنمائية، حيث خصصت جزءا من دخلها الوطني لمد يد العون ومساعدة الدول النامية التي تسعى إلى تحسين مستوى معيشة شعوبها وتخفيف معدلات الفقر.
وتعد المملكة إحدى الدول الرئيسية التي تقدم المساعدات الإنمائية الميسرة للدول النامية، إدراكا منها بحاجة تلك الدول وأهمية التعاون والتضامن بين أعضاء المجتمع الدولي.
ولقد تنامى دور المملكة واتسع نطاقه مع تنامي قدراتها وامكاناتها إذ أصبحت في المراتب الأولى عالميا من حيث نسبة ما تقدمه من عون إلى إجمالي ناتجها القومي خلال العقود الثلاثة الماضية متجاوزة النسبة التي حددتها الأمم المتحدة لتقديم العون للدول المحتاجة له وهي 0.7% من الناتج القومي الإجمالي.ويعد الصندوق السعودي للتنمية الذي باشر نشاطه في عام 1975م القناة الرئيسية التي تقدم من خلالها حكومة المملكة مساعداتها الإنمائية ويقوم باعتماد وصرف هذه المساعدات وفقا لقواعد ومعايير وضوابط من شأنها زيادة فعاليتها وتوجيهها نحو تحقيق الأهداف المرسومة لها.
وتتميز قروض الصندوق بارتفاع عنصر المنحة وبأنها غير مشروطة كما يركز الصندوق مساعداته على قطاع البنية الأساسية مثل الصحة والتعليم ومياه الشرب والإسكان والطرق والزراعة وذلك لأهمية تلك القطاعات في الاضطلاع بدور حيوي في رفع مستوى معيشة البلدان النامية.
وقد أولى الصندوق أهمية كبيرة للدول ذات الدخل المنخفض في قارتي أفريقيا وآسيا التي عانت بشكل كبير من ضعف مواردها ومما تعرضت له من ظروف طبيعية كالتصحر والجفاف والفيضانات والزلازل.
ومنذ بدء الصندوق نشاطه وحتى نهاية سنة 2016م، أسهم في تمويل 582 مشروعا و27 برنامجا تنمويا في 82 دولة نامية تتوزع بين قارتي أفريقيا وآسيا ومناطق أخرى بمبلغ إجمالي تجاوز 51 مليار ريال.
ولي العهد: نستشعر مكانة ودور المملكة المؤثر دولياً
جدة ـ واس: أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، أن مناسبة الذكرى السابعة والثمانين للمملكة العربية السعودية، مناسبة نستحضر فيها ما قام به مؤسس بلادنا وباني نهضتها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ـ رحمه الله ـ وأبناؤه البررة من بعده، منوها بما تشهده المملكة من نمو وازدهار تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ.
جاء ذلك في كلمة لسمو ولي العهد ـ حفظه الله ـ بهذه المناسبة، فيما يلي نصها: الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. نسعد هذا اليوم مع مواطني ومواطنات المملكة العربية السعودية في الاحتفال بحلول الذكرى السابعة والثمانين لتوحيد بلادنا العزيزة، الذي أرسى دعائمه الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ـ رحمه الله ـ وسار على نهجه أبناؤه البررة من بعده، وشارك في هذه الجهود المباركة أبناء هذه البلاد المخلصون.
وفي هذه المناسبة الغالية نحمد الله سبحانه وتعالى على ما شرف به هذه البلاد من خدمة الحرمين الشريفين ورعايتهما وقاصديهما من الحجاج والمعتمرين والزوار، فسخرت كل إمكاناتها لتحقيق هذه الرسالة العظيمة، كما نحمده سبحانه على نعمة الأمن والأمان والاطمئنان والازدهار التي تعيشها بلادنا، وما هيأه من أسباب دوامها باتخاذ كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم منهجا في جميع الشؤون والتعاملات، ونشكره تعالى على ما تزخر به بلادنا من ثروات وإمكانات وموارد بشرية مؤهلة، وما تتمتع به من موقع استراتيجي مميز، كل هذا أهلها لتكون في مصاف الدول المتقدمة، مما يدعونا إلى المحافظة على مكتسباتنا، ومواصلة العمل لتحقيق المزيد من التقدم والنجاح.
إن ما تعيشه بلادنا اليوم ليشهد على ما قدمه سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ من مواصلة ما بدأه ملوك هذه البلاد قبله، من عطاء أثمر الخير والنماء، وبذل الجهود لخدمة الإسلام ونصرة المسلمين، فلمقامه الكريم الثناء والتقدير، ونسأل الله أن يمد في عمره، ويبارك في جهوده، ويجزيه عن شعبه ووطنه وأمته خير الجزاء.
إننا في هذه الذكرى العزيزة لتوحيد بلادنا الغالية نستشعر ما وصلت إليه من مكانة ودور فاعل ومؤثر إقليميا ودوليا، مع التزامها بالعمل على تحقيق الأمن والسلم الدوليين، وسعيها لكل ما فيه الخير للبشرية جمعاء، وها نحن نرى بلادنا ـ ولله الحمد والمنة ـ عضوا فاعلا في مجموعة العشرين الاقتصادية التي تضم أقوى اقتصادات العالم، ونطمح الى أن تكون المملكة نموذجا رائدا على الأصعدة كافة، معولين على دور الشباب من المواطنين والمواطنات في ذلك، والسعي الدؤوب لتحقيق رؤية المملكة 2030 التي تمثل بدء مرحلة جديدة من التطوير والعمل الجاد لاستشراف المستقبل، والسعي لكل ما فيه مصلحة البلاد، ومواصلة السير ضمن الدول المتقدمة، مع التمسك بثوابت ديننا الحنيف وقيمنا السامية.
لقد أكدت هذه البلاد تحت قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ صدقها في نصرة الحق، وتمسكها بثوابتها في تحقيق العدل، وسعيها لاستتباب الأمن الإقليمي والسلام العالمي، وبجهودها التي شهد بها العالم في مكافحة الإرهاب، واجتثاث أصوله، وتجفيف منابعه.
وفي هذه المناسبة نشيد بجهود حماة البلاد وجنودها الأبطال الذين يذودون بأرواحهم فداء لدينهم ووطنهم، وبجهود رجال الأمن في المحافظة على أمن البلاد، سائلين الله أن يرحم شهداءنا ويسكنهم فسيح جناته، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، كما نسأله سبحانه أن يحفظ بلادنا من كل سوء، وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان والخير والنماء.
الإمارات تدشن وسم #معاً _أبداً بمناسبة اليوم الوطني للمملكة
دشنت دولة الإمارات العربية المتحدة وسم #معا _أبدا الذي حظي بتفاعل واسع النطاق عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث استخدمه الإماراتيون للتعبير عن مشاعر الأخوة بين الإماراتيين والسعوديين، وللإشادة بقوة العلاقات التي تربط البلدين.
ونشرت وكالة الأنباء الإماراتية عبر حسابها الرسمي على موقع تويتر مقطع فيديو بعنوان الإمارات والسعودية.. نموذج للعلاقات الأخوية، مسلطا الضوء على احتفاء الأشقاء في الإمارات باليوم الوطني السعودي، الذي كان من ضمنها تزيين برج المراقبة في مطار أبوظبي بالعلم السعودي، واستقبال مسؤولي إقامة دبي المسافرين الذين يحملون جوازات سفر سعودية بالورود والهدايا وبطاقات التهنئة، إلى جانب إصدار مطار دبي الدولي ختما خاصا يحمل شعار المملكة.
كما شاركت القيادة العامة لشرطة دبي المملكة العربية السعودية احتفالاتها باليوم الوطني من خلال وضع وسم # معا_ أبدا على دورياتها الأمنية وعلى حسابات شرطة دبي عبر قنوات مواقع التواصل الاجتماعي.
وأشاد القائد العام لشرطة دبي اللواء عبدالله خليفة المري، بمتانة العلاقة التاريخية بين المملكة ودولة الإمارات العربية المتحدة، معربا عن تهانيه للمملكة حكومة وشعبا بيوم الوحدة والبناء والرخاء، متمنيا للمملكة مزيدا من التقدم والازدهار.
من جهة أخرى، استخدم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الوسم في تغريدات نشرها على صفحته الرسمية على موقع تويتر، أرفقها بصورة له مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وقال: فرحة المملكة بيومهم الوطني هي فرحة لدولة الإمارات وشعبها.. حفظ الله المملكة وملكها وشعبها الكريم.
مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف شاهد على جهود المملكة في خدمة كتاب الله
اعتنى مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة بطباعة كتاب الله وتوزيعه بمختلف الإصدارات والروايات على المسلمين في شتى أرجاء المعمورة، وبترجمة معانيه إلى كثير من اللغات العالمية، وطباعة كتب السنة والسيرة النبوية، وهذا الأمر ليس مستغربا من المملكة التي قامت بإعلاء كلمة التوحيد، ورفعت رايته عالية، وعرفت بنبل مقاصدها، وعلو همتها، وسمو أهدافها، وحرصها على كل ما من شأنه خدمة الإسلام والمسلمين منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، رحمه الله.
ويأتي إنشاء المجمع اضطلاعا من المملكة بدورها الرائد في خدمة الإسلام والمسلمين، واستشعارا من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - بأهمية خدمة القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة من خلال جهاز متخصص ومتفرغ لذلك العمل الجليل، حيث وضع - رحمه الله - حجر الأساس للمجمع في السادس عشر من المحرم سنة 1403هـ 1982م، وافتتحه - رحمه الله - في السادس من صفر سنة 1405هـ 1984م.
ويعد إنشاء المجمع من أجل العناية بالقرآن الكريم حفظا، وطباعة، وتوزيعا على المسلمين في مختلف أرجاء المعمورة، حيث ينظر المسلمون إلى المجمع على أنه من أبرز الصور المشرقة والمشرفة الدالة على تمسك المملكة العربية السعودية بكتاب الله وسنة نبيه - صلى الله عليه وسلم - اعتقادا ومنهاجا، وقولا، وتطبيقا.
ويهدف المجمع إلى طباعة المصحف الشريف بالروايات المشهورة في العالم الإسلامي، وتسجيل تلاوة القرآن الكريم بالروايات المشهورة في العالم الإسلامي، وترجمة معاني القرآن الكريم وتفسيره، والعناية بعلوم القرآن الكريم، والعناية بالسنة والسيرة النبوية، والعناية بالبحوث والدراسات الإسلامية، والوفاء باحتياجات المسلمين في داخل المملكة وخارجها من إصدارات المجمع المختلفة، ونشر إصدارات المجمع على الشبكات العالمية.
ويعمل المجمع وفق سياسات من أبرزها: استمرار إنتاج إصدارات المجمع المطبوعة، والمرتلة بمختلف الروايات المشهورة وبأعلى مستويات الدقة مع ما يتطلبه ذلك من إعداد، ومراجعة علمية، ومواصلة ترجمة معاني القرآن الكريم إلى مختلف اللغات، والاستمرار في توزيع إصدارات المجمع على المسلمين في مختلف أنحاء العالم، وتقديم هدية خادم الحرمين الشريفين السنوية لحجاج بيت الله الحرام، وخدمة القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة من خلال إصدارات المجمع، ومواصلة إجراء الدراسات المتعلقة بأهداف المجمع، ونشر إصدارات المجمع، وجهوده المختلفة على شبكة الإنترنت، وتطوير أعمال المجمع بما يتناسب مع مناشطه المتعددة، من خلال مراكز، ولجان، وإدارات المجمع المختلفة، وإتاحة الفرصة للمسلمين لزيارة المجمع، وتنظيم الندوات العلمية ذات العلاقة بأهداف المجمع، وتدريب الموظفين داخل المجمع، وخارجه، وتنظيم دورات تجويدية لحفظة كتاب الله الكريم.
مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام بمدينة الرياض..20 شركة عالمية كبرى لتحقيق حلم سكان العاصمة
يجمع مشروع النقل العام في مدينة الرياض «مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام بمدينة الرياض» العديد من المزايا، فإلى جانب ضخامة حجمه كونه يغطي واحدة من أكبر العواصم في العالم مساحة، والمدة الزمنية القصيرة التي يجري تنفيذه فيها فإنه يتميز بطبيعته الدقيقة، ومواصفاته التصميمية والتقنية العالية، وانسجامه مع الخصائص الاجتماعية والبيئية والعمرانية لمدينة الرياض التي تحظى باهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - كبقية مدن المملكة.
وحولت 20 شركة عالمية كبرى تنتمي إلى 11 دولة في العالم مدينة الرياض إلى ورش عمل لا تهدأ، إذ يعمل فيها كوادر سعودية وأجنبية على مدار الساعة ما بين الأنفاق الأرضية والجسور العالية، حتى توشحت خريطة الرياض بالألوان: الأصفر، والأزرق، والبنفسجي، والأحمر، والأخضر، والبرتقالي التي تحدد معانيها مسارات القطار في أحيائها على امتداد مساحاتها الشاسعة.
وسيهنأ سكان الرياض الذين سيصل عددهم بإذن الله تعالى عام 1450هـ إلى أكثر من 8.3 ملايين نسمة، بتنوع خيارات النقل من خلال نظام نقل عام يمتاز بالخدمة الفعالة الآمنة والراقية، وذلك بمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، رئيس اللجنة العليا المشرفة على تنفيذ مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام بمدينة الرياض.
وحرصا على المحافظة على انسيابية الحركة في طرق مدينة الرياض لضمان سير عمل مشروع القطارات تم تكوين فريق من الاستشاريين المتخصصين لدراسة الحركة المرورية وتأثرها بالأعمال الإنشائية ومن ثم تصميم التحويلات المرورية المناسبة، وفريق آخر للقيام بزيارات ميدانية للمساكن والمكاتب والمراكز التجارية في المناطق المحاذية لمواقع عمل المشروع لتعريفهم بعناصر خطة التحويلات المرورية والاستماع إلى مقترحاتهم وآرائهم حول العمل.
كما أطلق تطبيق (دليلة الرياض) المجاني على الأجهزة المحمولة، لمساعدة قائدي المركبات في اختيار أفضل البدائل للحركة في مواقع العمل ضمن المشروع وأجزاء المدينة، وخصص الرقم الموحد (19933)، وحسابات المشروع على (تويتر، فيسبوك، يوتيوب) لاستقبال اتصالات واستفسارات السكان بشكل دائم.
الكويت تشارك المملكة احتفالاتها
تشارك الكويت وأهلها شقيقتها الكبرى المملكة العربية السعودية الاحتفال باليوم الوطني للمملكة حيث تشابكت أعلام البلدين في سوق المبـاركية كما تزينت أبراج الكويت بعلم المملكةالكويت تشارك المملكة احتفالاتها