عقد مجلس الوزراء اجتماعه الاسبوعي صباح امس في مطار الكويت الدولي برئاسة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد وبعد الاجتماع صرح نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء فيصل الحجي بما يلي:
اطلع المجلس في مستهل اجتماعه على الرسالة الموجهة لصاحب السمو الامير من الرئيس سيتيجيبان ميسك ـ رئيس جمهورية كرواتيا، والتي تضمنت دعوة سموه للقيام بزيارة رسمية لجمهورية كرواتيا، والرغبة في تعزيز وتطوير آفاق التعاون المشترك بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات.
كما رحب المجلس بعودة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد والوفد المرافق له للبلاد اخيرا خلال جولته الايجابية المثمرة والتي شملت جمهورية تركيا والسنغال، واطلع المجلس على نتائج الزيارة الايجابية التي قام بها سموه والوفد المرافق له الى كل من جمهورية تركيا وجمهوية السنغال الصديقتين، حيث شرح سمو رئيس مجلس الوزراء للمجلس فحوى المحادثات المثمرة التي عقدها خلال الجولة مع كل من رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء وكبار المسؤولين الاتراك، وكذلك مع الرئيس السنغالي وكبار المسؤولين في السنغال، وقد تناولت المحادثات في هذه الجولة سبل دعم علاقات التعاون في جميع المجالات والميادين وخاصة السياسة والاقتصاد والاستثمار، والانتقال بها الى آفاق جديدة تحقق المصالح المشتركة، وذلك ضمن اطار الاهتمام الكبير الذي توليه الحكومة للشأن الاقتصادي والتنموي، وقد أطلع سمو رئيس مجلس الوزراء المجلس على الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها، والتي شملت القطاعات النفطية والتجارية والاستثمارية والبيئية، بما يستهدف دفع عجلة الشراكة الاقتصادية المشتركة بين دولة الكويت وكل من البلدين الصديقين، هذا وعبر سموه عن تقديره للحفاوة الكبيرة ومظاهر التكريم المختلفة التي قوبل بها سموه والوفد المرافق له، مؤكدا ثقته في ان تسهم هذه الزيارات في فتح آفاق للتعاون الثنائي في مختلف المجالات والميادين، ووجه شكره وتقديره لرئيس غرفة تجارة وصناعة الكويت ورجال الاعمال في القطاع الخاص وجميع الاخوة اعضاء الوفد، وما قاموا به من جهود ايجابية كان لها اطيب الاثر في انجاح هذه الجولة.
وقد عبر النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الدفاع الشيخ جابر المبارك باسم اخوانه الوزراء عن عظيم الشكر للجهود المثمرة التي بذلها سموه والوفد المرافق له في هذه الزيارة، مؤكدا انها تشكل انجازا مشهودا لسموه واضافة مميزة في العمل الحكومي ستؤتي ثمارها في المستقبل القريب باذن الله في تحقيق ما يخدم المصالح المشتركة.
الصفحة في ملف ( pdf )