دانيا شومان
أقام المركز العلمي احتفالا بمناسبة يوم الماء العالمي شهد عددا من الفقرات المهمة والحيوية في مقر المركز مساء اول من امس.
وقال رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب للمركز العلمي م.مجبل المطوع ان الاحتفال جزء من دور المركز في نشر الوعي العلمي والمعرفي لدى افراد المجتمع، والمركز يحرص على ان يحتفل بهذا اليوم من كل عام كجزء من دوره الرئيسي في احياء المناسبات والاحتفالات البيئية العالمية، موضحا ان المركز حرص على ان يكون الاحتفال بهذه المناسبة هذا العام بشكل اكثر حيوية مع الجمهور عن طريق التواصل المباشر معه.
وأوضح المطوع ان المركز هو الجهة الوحيدة في الكويت التي تحتفل بهذا اليوم الاكثر من مهم، خاصة ان الكويت تشهد أعلى معدلات استهلاك المياه الصالحة للشرب، حيث بلغت 400 ليتر لكل شخص.
وقدم المطوع شكره الخاص للشركات الراعية لهذا الاحتفال والتي ساهمت بشكل مباشر في جميع الانشطة كنوع من الرعاية قائلا: شركة الخرافي ناشيونال وشركة تنمية المرافق والبنك التجاري وماجيك مشروب الطاقة ومياه الروضتين وtouche شاركت في اليوم العالمي للماء كنوع من تأكيد دور القطاع الخاص مع مؤسسات المجتمع المدني في نشر التوعية في مثل هذه الشؤون البيئية التي تهم كل انسان، وأشكر الشركات الراعية أولا على سرعة استجابتها للمشاركة معنا في هذا اليوم، وثانيا لفاعلية مشاركتها.
وشهد الحفل عددا من الفقرات المنوعة التي أعد لها المركز العلمي بشكل جيد واستقبل خلالها ايضا جمهور الزوار الذين شهدوا جانبا من الاحتفال وبدأ بسباق للمشي خاص بالفئة العمرية بين 12 و18 عاما، تزامنت معه اقامة ورشة عمل فنية في قاعة الاكتشافات شارك فيها عدد كبير من الجمهور وعدد من اعضاء المركز، وتمثلت في عرض حي لأهمية المياه عن طريق تعليم المشاركين وأغلبهم من صغار السن وكيفية عمل حصالة على شكل قطرة مياه، وقال المطوع اثناء استعراضه للورشة: «خصصنا برنامجا مميزا ليوم الماء العالمي وحرصنا على ان يشارك الزوار في المعرض بهذا الاحتفال عن طريق دعوة اكبر عدد ممكن من الزوار للمشاركة في فقرات الحفل ومن بينها هذه الفقرة التعليمية التي استهدفنا بها صغار السن تحديدا، وذلك لسرعة وصول المعلومة وثباتها لديهم، خاصة انها تأتي ببناء نموذج لحصالة على شكل قطرة ماء كدلالة على اهمية الماء ومن اجل ان ينخرط المشارك في الاحتفال لتثبت المعلومة لديه حول اهمية الماء مع وجود شرح كاف من القائمين على الورشة للصغار عن أهمية المياه في حياتنا وواجب الحفاظ عليها».
وتخلل الاحتفال محاضرة قدمتها مدير ادارة موارد المياه في مؤسسة الكويت للتقدم العلمي د.فاطمة العوضي عن جودة المياه في الكويت وكيفية الحفاظ عليها واستهلت محاضرتها بأهمية المياه في حياتنا بشكل عام قبل أن تقدم عرضا شاملا عن كيفية انتاج مياه الشرب في الكويت مستعرضة طريقة توليد المياه عن طريق التبخير وكيفية معالجتها بشكل علمي قبل أن تصل الى المنازل في الكويت، واوضحت العوضي ان المياه في الكويت آمنة تماما قائلة: «يكفي فلاتر بسيطة في المنازل من اجل الشرب، فالمياه في الكويت من أجود انواع المياه».
واستدركت العوضي خلال محاضرتها بان بعض المؤسسات التجارية تروج لنوع من الفلاتر الغالي الثمن قائلة: هذه الفلاتر الغالية الثمن التي يروج لها بعض التجار هي فلاتر تعمل بنظام فلترة التناضح العكسي أو الايوني، وللاسف انها لا تفيد الانسان بل تضره، لأنها تحرمه من الاملاح الضرورية، فمياه الكويت العادية التي تتم معالجتها وفق احدث الانظمة والمعايير العالمية تصل الى المنازل آمنة دون الحاجة الى فلاتر ضخمة أو غالية الثمن ويكفي فلتر فخاري عادي جدا، لأن الفلاتر الغالية تقوم بسحب الاملاح التي يحتاج اليها الانسان، وهؤلاء التجار وعبر مندوبين يقدمون عروضا كاذبة عند الترويج لفلاترهم ويشيعون ان المياه غير نظيفة ويقومون بخدعة غير حقيقية يوهمون بها المستهلك.
بعدها تطرقت العوضي الى كيفية وجوب المحافظة على المياه والطرق المناسبة التي يجب ان يعتمدها المستهلك العادي في حياته اليومية، وفي ختام حديثها دعت العوضي وزارة الكهرباء والماء لإضافة الفلورايد حتى تستكمل مياه الكويت المثالية التي نسعى اليها.
وكان نجم كرة القدم بدر المطوع وبطلتا الكويت للمبارزة لولوة الايوب وبلسم الايوب قد شاركوا في هذا اليوم كضيوف شرف وعدد من اعضاء المركز العلمي قاموا بمسيرة شارك فيها اكثر من 300 طالب وطالبة في مسيرة مشي بطول نصف كيلومتر على الواجهة المقابلة للمركز العلمي، حيث حمل كل منهم حجم 3 ليترات من المياه. وكان نجم المنتخب الكويتي بدر المطوع وبطلتا الكويت في المبارزة بلسم الايوب ولولوة الايوب حرص الجمهور على التقاط الصور التذكارية معهم وجالوا مع الجمهور على مختلف الانشطة التي أقيمت بهذه المناسبة.
واقرأ ايضاً:
شمساه: انطلاق «365 يوم الكويت بدون ألم» في أبريل المقبل
الدماك: نناشد وزير الصحة تخفيض الضمان الصحي للمزارعين 5 دنانير أسوة بالقطاعات المشابهة
جناحان جديدان في «ابن سينا» لاستيعاب مرضى الـ «إم إس»