بشرى الزين
هل تتربع تاء التأنيث «سيغو» على كــرسي قـصـر الالـيـزيه أم يحتفل قوس الـنصر بـ «ساركو» رئيسا فـرنسيا مقبلا يمحـو حقبة وزارته الحـافلة بـ «الدخـان» منذ أحداث الضواحي العام الماضي.
12 مرشحا من بيـنهم مرشحان بارزان يتنافسان اليـوم في اقتراع الجـولة الأولى من الانـتـخـابات الرئاســيـة الفـرنســيـة:
وزير الداخلـيـة الـسـابـق ومن الأصل الجري والجذور اليـهودية مرشح اليمين نيكولا ساركوزي عن حزب «الاتحـــاد من أجل الحـــركـــة الشعـبية» ومـرشحة اليـسار عن الحـزب الاشـتـراكي التي شـغلت سـابقـا منصـب وزيرة البـيـئـة وحـاكــمـة اقليم بواتـو شـرنت سيغولين روايال.
الفـرنسـيـون المقـيـمـون في الكويت لم يخـفـوا انطباعـهم بأن ساركـوزي هو الأوفر حظـا مادام يمتلك شـخصيـة قيـادية وخطابا موضـوعيا وواضحـا كما وضـعه البـعـض أمـام سـيــغـولين ذات الابتسامة الحالمة التي تقدم نفسها باعــتـبــارها المرأة الأولـى التي ستـترأس الجمـهورية الفرنسـية وتعتبر ذلك كافيا.
توقعات عكسـتها آراء عدد من المواطنين الفرنسيين لـ «الأنباء»:
رأى لوران ريجــو ان أفــضل المرشحين بالنسبة له هو من يعمل لصـالح فرنسـا والفرنسـيين وان تكون فــرنسـا قـويـة ولهـا دور ديبلومـاسي مــهم لمواجـهـة كل المتغيرات التي تحدث في العالم.
تفاصيل الخبر في ملف ( pdf )