تستضيف الكويت في الفترة من 25 وحتى 27 الجاري الدورة السابعة من أعمال الملتقى الإعلامي العربي والذي سيقام تحت رعاية سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد، وباشرت اللجنة التنفيذية في هيئة الملتقى الإعلامي العربي برئاسة أمينها العام ماضي الخميس الاستعدادات من أجل استضافة هذا الحدث الإعلامي الضخم الذي سيشهد حضور كوكبة من رواد الإعلام العربي من كل حدب وصوب، كما أجرت اللجنة اتصالات على أعلى مستوى للتنسيق مع الجهات المعنية خاصة ان هذه الدورة ستشهد تكريم وحضور شخصيات رفيعة المستوى على المستويين الرسمي والخاص.
ومما يزيد من أهمية وقيمة هذه الدورة ما ستناقشه من قضايا تتصل بالشعار العام للدورة «الإعلام.. التكنولوجيا والاتصال» خاصة ان هذه المسألة بالتحديد ليست مجرد قضية سيتم مناقشتها فقط وانما أصبحت هذه المسألة على درجة من الأهمية بحيث جعلت الإعلام العربي بكل قطاعاته مطالبا بالاندماج والتفاعل المباشر الجاد والمثمر مع مفردات العصر الإعلامي الجديد.
ومن أجل ذلك فقد أعدت اللجنة التنفيذية بالهيئة جدول أعمال يشمل العديد من القضايا المتصلة بهذا الشعار، حيث تسعى هيئة الملتقى الإعلامي العربي من خلال هذه الدورة الى تأصيل العمل على الاندماج في بوتقة التكنولوجيا الإعلامية الجديدة والتي باتت سمة من سمات الدول المتقدمة إعلاميا ودرجة من درجات قياس تقدمها وتطورها. وفي هذا الصدد صرح الأمين العام لهيئة الملتقى الإعلامي العربي ماضي الخميس بأن الحاجة أصبحت ماسة للاندماج والمساهمة مع العالم المتطور مضيفا «لا يمكن ان نظل هكذا بمعزل عن الثورة التكنولوجية التي تجتاح العالم ولاسيما الإعلام ونحن فخورون بكل خطوة يتم اتخاذها في هذا الصدد سواء من قبل الحكومات أو المؤسسات الرسمية أو الخاصة أو حتى على مستوى الأفراد».
واضاف الخميس «في هذه الدورة عمدنا الى تكريم من بذلوا جهودا من أجل دفع وتقوية هذا الاتجاه الذي يسير بالإعلام العربي نحو التقدم والتطور وذلك من أجل التركيز على هذه الجهود والرؤى ومن أجل تقديم النماذج التي يجب ان يتم اتخاذها كنماذج إيجابية يجب ان يحذو الجميع حذوها وان ينتهج العاملون في المجال الإعلامي في عالمنا العربي نهجهم أو الاقتراب منه كل في مكانه واختصاصه».