استنكر عضو الهيئة التدريبية بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب م.حمد العصيدان بشدة الحملة الشرسة التي تتعرض لها القبائل للتشكيك في وطنيتها والطعن في انتمائها تحت مسمى «ازدواج الجنسية» مؤكدا ان ضرب الوحدة الوطنية مازال مهنة يمارسها البعض لمآرب ذاتية ستجر معها الكويت الى خلخلة في كيانها الاجتماعي يستعصي على الترميم.
وشدد م.العصيدان في تصريح صحافي على احترام ابناء القبائل الذين آزروا الكويت وناصروها منذ فجر تاريخها، واسهموا بالدم والمال والعرق في نهضة الوطن الحبيب، واشار الى ان الاقلام المرتزقة والاصوات المشبوهة والقنوات المأجورة تتخذ من ملف الجنسية منحها واسقاطها وازدواجها وسيلة لتقويض دعائم النهضة، والا فما الداعي لإثارة تلك النعرات والادعاءات وسهم التنمية يراوح الهبوط وخطى النهضة تعاني من التعثر؟ واعرب العصيدان عن تعجبه من السماح بازدواج الجنسية مع بعض الدول الاجنبية بنص مذكرة «الفتوى والتشريع» 1988.
واختتم م.العصيدان تصريحه بالتحذير من التوجه الاثني الذي يهدد صميم الامن الكويتي مناشدا ابناء الديرة جميعا بالالتزام الكامل بالمنطوق الاميري السامي الداعي للوحدة الوطنية والوئام الاجتماعي، محذرا من سياسة اللعب بالنار وذر الرمـاد في العــيون، التـي لا يـراد من ورائها وجــه الله ولا مصلحة الكويت.