- الخرافي: التمسك بكتاب الله أصبح في غاية الأهمية ولابد أن نردّ الجميل للكويت
- الرومي: العمل بتعاليم القرآن يعود بالخير والسلام على الوطن والمواطنين
ليلى الشافعي
اكد رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي توجه اللجنة المنظمة لمسابقة محمد عبدالمحسن الخرافي لحفظ القرآن الكريم لفتح أبوابها على جميع أنحاء العالم، وقال: تم بالفعل حاليا تفعيل نشاط المسابقة في أفريقيا ومصر. جاء ذلك في حفل تكريم الفائزين في المسابقة الثالثة عشرة والذي اقيم في ديوان الخرافي بحضور رئيس جمعية الاصلاح الاجتماعي حمود الرومي، واستطرد الخرافي: انني سعيد وفخور بتواجدي في هذه المناسبة المهمة وهي مسابقة محمد عبدالمحسن الخرافي لحفظ القرآن الكريم الثالثة عشر الأمر الذي يزيد من سعادتي هو زيادة اعداد المشاركين في المسابقة بشكل كبير حيث وصلت الى اضعاف مضاعفة عن السنوات الماضية حيث بلغ المشاركون 5450 مشاركا بعد ان كان العدد مقتصرا على 900 مشارك في بداية المسابقة، وأبدى سعادته للتطور الكبير والنجاح المستمر الذي تميزت به المسابقة متمنيا ان تزداد اعداد المشاركين في المسابقة التي باتت لها سمعة كبيرة في الكويت.
وأعرب عن أمله في أن يكون حفل التكريم في هذه المسابقة القيمة منبعا للفائدة والمنفعة وحافزا معنويا كبيرا للمشاركين فيها للاستمرار في التفوق والتميز وان تعود هذه المسابقة بالأجر والثواب على كل من ساهم في استمرارها وتطورها منذ بدايتها، داعيا جميع المشاركين في المسابقة من الناشئة والشباب الى ان يتنافسوا في عمل الخير وان يكونوا متمسكين بدينهم وملازمين لكتاب الله في كل وقت، وقال: لابد لنا جميعا ان نرد الجميل لبلدنا الكويت التي اعطتنا الكثير، فالاجتهاد في مثل هذه الاعمال الخيرية التي تمتلك طابعا دينيا وانسانيا بات امرا في غاية الأهمية ويجب التمسك به والحرص عليه، شاكرا جميع المساهمين في ترتيب وتنظيم هذه المسابقة وانجاحها على مدار السنوات الماضية مرورا بهذا العام والسنوات المقبلة، وأشاد الخرافي بالدور الكبير الذي قامت به اللجنة المنظمة للمسابقة والتي كان لها خطوات ملموسة وفاعلة في النهوض بمستوى المشاركين وتذليل الصعاب امامهم فضلا عن الهدف الأسمى الذي تمثل في تطبيق امر الله سبحانه وتعالى في حفظ كتابه الكريم، متمنيا من الله تعالى ان يكون هذا العمل الخيري الرائع الذي تجسد في تلاوة كتاب الله وحفظه، والذي استقطب هذا العدد الكبير من المشاركين الذين أثروا المسابقة وتميزوا فيها في ميزان حسنات المرحوم محمد عبدالمحسن الخرافي.
من جانبه، قال رئيس جمعية الاصلاح الاجتماعي حمود الرومي ان هذه المسابقة الدينية القيمة التي تعنى بحفظ كتاب الله وصونه والتمسك به دائما وأبدا وغيرها من المسابقات التي تحمل نفسا دينيا وخيريا هي بمنزلة حفظ ووقاية للبلد الذي تقام فيه، كما ان له العديد من الفوائد والايجابيات التي تتمثل في الحفاظ على النشء وتربيته تربية صحيحة وتوعيته بأهمية التمسك بالدين الاسلامي الحنيف.
وأكد الرومي ان كلام الله تعالى واضح وصريح عندما أمر عباده وأوصاهم بحفظ كتابه والتمسك به في كل وقت ولحظة، مؤكدا ان نشر القرآن الكريم بين فئة الناشئين والشباب وتربيتهم على الاهتمام به والعمل بتعاليمه في شتى مناحي الحياة سيعود بالخير والسلام على الوطن والمواطنين جميعا وكل من يقيم على هذه الارض الطيبة، وأضاف: ادعو الله سبحانه وتعالى ان يثيب العم محمد عبدالمحسن الخرافي وابناءه الكرام على حفاظهم وحرصهم على استمرار المسابقة لسنوات طويلة وعلى كل ما يقومون به من دعم ومساهمة فعالة في تشييد العمل الخيري والحرص على تواجده في الكويت بشكل دائم، آملا أن يكون هذا العمل الخيري نورا مضيئا لوالدهم المرحوم محمد عبدالمحسن الخرافي.
واقرأ ايضاً:
بيت القرآن بالفحيحيل يكرّم 118 من الفائزات في مسابقة الخرافي
البرنامج التدريبي الثاني للأئمة والخطباء والمؤذنين يعلّم فن الاتصال الفعال
«الأمانة العامة للعمل الخيري» شاركت بجناح مميز في معرض الكتاب الإسلامي الـ 35
الهيفي: حملات الحج الكويتية رائدة ومتميزة
الخرافي: حقوق الإنسان للمواطنين والمقيمين في الكويت متميزة ومستاءون من ازدواجية بعض المنظمات والتغاضي عن الانتهاكات الإسرائيلية