عبر رئيس المجلس البلدي لمدينة فلورنسا أوجينيو جاني عن ترحيب مدينته الحار بصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، مثمنا دور سموه الجوهري في تعزيز العلاقات الكويتية ـ الايطالية الممتازة.
وقال جاني ان زيارة صاحب السمو الأمير لايطاليا تشكل بالنسبة لمدينة فلورنسا عاصمة الفنون والثقافة الايطالية والأوروبية حدثا بالغ الأهمية، حيث تتزامن مع الذكرى العشرين لتوقيع اتفاقية التآخي بين المدينة والكويت التي أسست لعلاقة صداقة خاصة وعميقة مع هذا البلد العربي المهم والمتميز.
وعبر المسؤول الايطالي عن ثقته بأن هذه الزيارة المهمة والمرتقبة ستمثل مناسبة للتأكيد على «صلابة هذا الجسر الذي شيد بروح من الصداقة الخالصة والتضامن بين فلورنسا وايطاليا والكويت التي تشكل واقعا متطورا ومتقدما في منطقة الخليج والعالم العربي».
ولفت في هذا الصدد الى أن الكويت قدمت نموذجا مضيئا للديموقراطية الراسخة ومن أبرز ملامحه دور المرأة النشط في الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وكذلك التقدم الهائل والتقدم التكنولوجي والعلمي ما جعل المجتمع الكويتي يعيش مرحلة من النهضة الاستثنائية غير المسبوقة فور تحررها من نير الاحتلال العراقي.
وأكد أن هذه الجوانب المشرقة في التجربة الكويتية التي تلقى اهتمام الرأي العام الايطالي سوف تبرز خلال الزيارة المهمة لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد «الذي يعد شخصية عالمية استثنائية حيث قام بدور جوهري في قيادة هذا النمو المذهل الذي تعيشه الكويت».
واستذكر جاني العديد من اللقاءات والمنتديات المهمة التي نظمتها ورعتها فلورنسا في مناسبات مختلفة المدينة التي اتخذت مواقف قوية وواضحة لصالح الكويت في جهود البحث عن الأسرى والمرتهنين الكويتيين الذين أخفاهم نظام صدام حسين بعد الغزو منوها باعتزاز خاص للاحتفالات التي أحيتها فلورنسا لمنح سمو الشيخ ناصر المحمد قلادة «الزنبقة الفضية» الرفيعة بمناسبة الذكرى الخامسة عشرة على توقيع التوأمة. وشدد على دور صاحب السمو الأمير الذي «كان بلا شك الشخصية الفاعلة الرئيسية في تلك العلاقات العميقة»، معربا عن تطلع مدينة فلورنسا الى ان تحظى باستقبال سموه وعن ثقته بتحقيق دفعة في مجالات العلاقات الثقافية والاقتصادية والعلمية التي أنجزت فيها الكويت تقدما نادرا في هذا العالم.