بشرى شعبان
تفاعلا مع ما نشرته «الأنباء» أمس حول حرمان العاملين بقطاع الرعاية الاجتماعية من الكادر، أصدر مجموعة من العاملين بيانا يخاطبون به وزير الشؤون جاء فيه:
استنكر موظفو وموظفات قطاع الرعاية بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل استبعادهم من اعتماد الكادر المالي الخاص بهم في حين تمت الموافقة على العديد من الوزارات والهيئات.
ومن المؤسف ان موظفي قطاع الرعاية الاجتماعية الذين يعملون مع الفئات الخاصة كالمعاقين والأحداث والمسنين وأبناء الحضانة العائلية (الأيتام) هم من اكثر الناس استحقاقا للكادر لما يبذلونه من جهود جبارة وكبيرة فنية وإرشادية ونفسية وتربوية تضاهي عمل غيرهم من الموظفين، ويتحمل الموظفون كل مشاكل الفئات الخاصة ويبذلون الجهود المخلصة للعمل على رفع معاناة ذوي الاحتياجات الخاصة وللعلم هي فئات غير سوية وتسبب التعب والأثر النفسي على الموظف.
ونوجه رسالة للمسؤولين في الحكومة ان الموظفين والموظفات عملوا أثناء الاحتلال الآثم على بلادنا الحبيبة مع الفئات الخاصة وفي أحلك الظروف وكان هاجسهم الإخلاص في عملهم والمحافظة على المسنين والمعاقين وأبناء الحضانة.
والآن في ظل استبعاد وتهميش موظفي الرعاية في كل الإدارات المعنية نعلن نحن الموظفين في قطاع الرعاية انه ستكون هنالك خطوات تصعيدية ما لم تنفذ مطالبنا بإقرار الكادر حسب الآتي:
أولا: لن يتم خروج الموظفين الاخصائيين والمشرفين الى خارج قطاع الرعاية عند عمل البحث الاجتماعي للأسر في منازلهم.
ثانيا: عدم تنفيذ أي برنامج خارجي خارج الدور الإيوائية بسبب عدم تحمل المسؤولية خارج المؤسسة.
ثالثا: في الأيام القادمة ومستقبلا لن يتم تسلم أي نزيل من الأحداث والمعاقين وأبناء الحضانة الأمر الذي سيترتب عليه إرباك العمل مع وزارة الداخلية ووزارة العدل ووزارة الصحة وغيرها، وعليه سيتحمل المسؤولون عن ملف الكادر هذه المسؤولية واثرها البالغ على قطاع الرعاية الاجتماعية.
وسيحافظ الموظفون على عملهم الحالي بكل أمانة وإخلاص ولكن في حدود الحقوق القانونية المكفولة لهم ضمن العمل المكتبي والإداري دون العمل الفني والنفسي والإرشادي.
ومن المؤسف ان المسؤولين في قطاع الرعاية الاجتماعية طلبوا اجتماعا مع وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ولكن حتى هذه الساعة لم يحصلوا على الموافقة.
ختاما: كلنا أمل بموافقة مجلس الوزراء الموقر على كادر قطاع الرعاية الاجتماعية لكل العاملين في القطاع لرفع معاناتهم وتحسين أوضاعهم لما في ذلك من اثر في تقديم أفضل الخدمات الاجتماعية والنفسية لذوي الاحتياجات الخاصة.